“صانداي تايمز” تتساءل .. هل سيدمر هذا الملك بيت آل سعود؟

المسيرة نت : وصفت صحيفة صانداي تايمز البريطانية حكم ملك المملكة السعودية الحالي بأنه الأسوأ في تاريخها، مستشهدة بحجم كبير من السياسات والممارسات الفادحة التي ارتكبها من بينها جريمة الإعدام التي نفذتها المملكة السعودية بحق 47 شخصاً، بينهم الشيخ نمر باقر النمر .

وتوقعت الصحيفة أن تؤدي سياسيات الملك سلمان وابنه إلى إنهاء وتدمير حكم عائلة آل سعود. وتحت عنوان “هل سيدمر هذا الملك بيت آل سعود؟”، كتب داميان مسيلروي: “فيما اصطف أربعة في مواقع الرمي بالرصاص، كانت سيوف الجلادين المتلألئة تحت الشمس تجري عمليات قطع الرؤوس التقليدية”.

وقال مسيلروي “إن عدد المسجونين السعوديين كان كبيراً، حتى وفق معايير المملكة السعودية نفسها، التي أعدمت ما يزيد عن 150 شخصاً العام الماضي .

وترافقت أخبار تنفيذ عمليات الاعدام مع الإعلان عن أنها الأضخم منذ العام 1980، الذي شهد قتل 63 شخصاً في البيت الحرام بمكة المكرمة، وهو الحدث الذي هز المؤسسة الدينية التابعة للعائلة المالكة.”

وأضاف الكاتب البريطاني” صرخات المعترضين على قتل نمر النمر قد وصلت للساسة في كل الشرق الأوسط ليبادر بعضهم بتهديد آل سعود”. ورداً على العنوان “هل سيدمر هذا الملك بيت آل سعود؟”، قال داميان مسيلروي : “لم تمر سنة كاملة حتى الآن على تولي سلمان بن عبدالعزيز، البالغ من العمر ٨٠ عاماً، منصبه كملك، ورغم ذلك فإن هذه السنة واحدة تُعد من أسوأ السنوات في تاريخ المملكة.”

وأكدت الصحيفة أن العالم الغربي أصبح يدرك حاليا أن الفكر الوهابي الذي بنيت عليه المملكة هو سبب التطرف الذي يجتاح المنطقة. وأوضحت أن ذلك يترافق “مع الأدلة والإشارات العديدة التي توضح وجود مشاكل في العائلة السعودية المالكة بسبب السياسة التمييزية التي ينتهجها سلمان ومحاباة ابنه المفضل محمد بن سلمان التي تولى منصب وزير الدفاع رغم أن سنه لم يتخط الثلاثين عاما وعين وليا لولي العهد.”