الشيخ نعيم قاسم: لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح المقاومة.. ولدينا خيارات ولا نخشى شيئًا

وأضاف في كلمة متلفزة له على قناة المنار مساء اليوم الجمعة :” سنواجه من يعتدي على المقاومة ومن يعمل على نزع سلاحها كما واجهنا إسرائيل”.

وتابع سماحته :” لسنا ضعفاء بل نحن أهل المواجهة والعزة والكرامة للأرض والإنسان، و لدينا خيارات ونحن لا نخشى شيئاً وسترون في الوقت المناسب الذي نقرره”.

وأشار الشيخ قاسم الى ان”المقاومة ردة فعل على الاحتلال وفي حال عدم قدرة الدولة اللبنانية بأن تقوم بنفسها بحماية الأراضي والمواطنين”، معتبرًا أن “إسرائيل” توسعية ولا تكتفي بفلسطين المحتلة بل تريد أخذ لبنان أيضًا.

وأشار سماحته إلى أن”حزب الله يؤمن بالمقاومة باعتبارين، الاعتبار الأول ايماني انه يجب تحرير الارضـ والاعتبار الثاني اعتبار وطني ان أرضنا محتلة”.

ولفت الشيخ قاسم إلى أن”ميزة المقاومة في لبنان انها بدأت بإنجازات عظيمة وكبيرة ومؤثرة ولم يكن الاحتلال ليخرج لولا المقاومة”.

وقال سماحته :”استطاعت المقاومة ان توقف “إسرائيل” على الحدود الجنوبية ومنعتها من تحقيق اهدافها وصمد الشباب صمودًا اسطوريًا”.

ولفت الى أنه” لا يقال للمقاومة دفعتم كثيراً وانظروا إلى الخسائر بل يُقال كيف استطاعت أن تمنع “إسرائيل” من تحقيق أهدافها”.

وأكد الأمين العام أن” اتفاق وقف إطلاق النار هو نتيجة صمود المقاومة ولولا هذا الصمود لما كان الاتفاق ولاستمرت “إسرائيل” في عدوانها”.

وأشار إلى أن”كل العالم اليوم يقول إن حزب الله والدولة اللبنانية التزما بالاتفاق فيما “إسرائيل” لم تلتزم به”.

وأضاف:”لم يعد هناك ذريعة أمام “اسرائيل” بعد الاتفاق ومع ذلك هي تعتدي يومياً إلى درجة وصلت اعتداءاتها إلى 2700 اعتداء”.

وأردف قائلاً:”إسرائيل” تريد أن تحتل القسم الأكبر من لبنان لتضمّه إلى فلسطين المحتلة”.

وفي موضوع نزع السلاح قال سماحته إن” حديث “إسرائيل” عن نزع سلاح المقاومة هدفه إضعاف لبنان واحتلاله ضمن إطار مشروعها التوسعي”.

وقال الشيخ قاسم :”نحن في مرحلة الدبلوماسية والفرصة ليست مفتوحة”.

وأضاف:”اسرائيل” تريد أن تبطل قوة لبنان بالحديث عن نزع سلاح المقاومة وهل تطلبون منا أن نصل إلى العجز الذي يتيح لـ”اسرائيل” أن تدخل الى كل لبنان فهذا لن يحصل”، وتابع:” من يحسبون أننا ضعفاء هم واهمون”

واعتبر سماحته أنه”من قال إننا سنصبر على “إسرائيل” لفترة تستطيع أن تحقق فيها جزءاً ولو بسيطاً من أهدافها؟”.

وأضاف:”صابرون بحكمة لأننا نعرف أن هناك توازناً في الخسائر والأرباح لكننا لا نبني على ذلك بل على الموقف والموقف مقاومة”، لافتاً الى أن” المشكلة الأولى في لبنان ليست سلاح المقاومة بل طرد الاحتلال الإسرائيلي”.

وأكد الأمين العام اننا”لسنا ضعفاء بل نحن أهل المواجهة والعزة والكرامة للأرض والإنسان، و لدينا خيارات ونحن لا نخشى شيئاً وسترون في الوقت المناسب الذي نقرره”.

وأضاف:” نزع السلاح بالقوة خدمة للعدو الإسرائيلي وفتنة لن تحصل، و لن نستسلم ولسنا ضعفاء ولا تخيفنا تهديدات أميركا و”إسرائيل” ونحن أهل المواجهة”.

وأكد سماحته أنه” لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح المقاومة وهذه الفكرة عليكم إزالتها من القاموس، و هذا السلاح هو الذي أعطى الحرية لشعبنا وحرر وطننا”.

وأضاف:” سنواجه من يعتدي على المقاومة ومن يعمل على نزع سلاحها كما واجهنا إسرائيل”.

وتابع:” يا سيد حسن إنّا على العهد في المسيرة ودماء الشهداء والجرحى والأسرى”.

وقال الشيخ قاسم:” من لديه أشرف الناس لا يهاب العالم كله ومن لديه أشرف الناس يقف بينما الجبناء يهربون”.

وتابع:” بعد قيام “إسرائيل” بتنفيذ التزاماتها يبدأ لبنان بمناقشة البنود الأخرى في الـ1701″.

ورأى سماحته أن”رئيس الجمهورية هو المعني الأول بتحديد آلية الحوار ونحن مستعدون للمشاركة في ذلك في الوقت المناسب”.

وسأل الشيخ قاسم ” هل يتوقع احد ان نناقش الاستراتيجية الدفاعية تحت الضغط وبناء على الاملاءات؟”.

واضاف:” فلتخرج “اسرائيل” وتوقف اعتداءاتها وهذا يكون خطوة مهمة لندخل في نقاش الاستراتيجية الدفاعية”.

وتابع:”الاستراتيجية الدفاعية هي حول قوة لبنان كيف نصنعها وكيف نقوي الجيش وكيف نستفيد من المقاومة وسلاحها، وهي لا تتعلق بسحب سلاح بل هو مناقشة المستويات الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية في سياسة دفاعية متكاملة”.

وأردف قائلا:”حزب الله ليس لديه كلام حول الاستراتيجية الدفاعية في الاعلام بل عندما تنعقد الطاولة”.

ودعا سماحته الحكومة الى أن”تضع نقطة اعادة الاعمار على جدول اعمالها وتضع خطة لها التزاما بواجبها”.

واضاف:” حزب الله أنجز ما عليه بشكل كامل في الاتفاق فلتنجز “اسرائيل” ما عليها ولتنجز الدولة ما عليها”.

وتابع:” اضغطوا على الاميركيين وقفوا بصلابة ونحن معكم”.

ولفت سماحته الى انه”اذا اتخذت الدولة اليوم اللبنانية قرارا ان تُخرج “اسرائيل” بالقوة وتفتح معركة نحن حاضرون ان نقاتل على الحدود”.

وفي موضوع الإنتخابات البلدية قال سماحته” نريد ان تحصل في موعدها وكل ما يبني البلد نحن نشجع عليه، وسنخوض الانتخابات بالتفاهم والتنسيق الكامل مع حركة امل والعائلات والعشائر في القرى والاحزاب الموجودة”.

واشار الشيخ قاسم الى ان ” لبنان لا يمكن ان يسير بالوصاية الاميركية واميركا بالنسبة لنا هي الشيطان الأكبر وهي ترعى “اسرائيل” الغدة السرطانية التي يجب اقتلاعها”.

واكد أن”فلسطين ستبقى البوصلة والتجويع والقتل في غزة ادانة لكل العالم وما هو الموقف العربي الاسلامي؟”.

واشار الى ان” الاصوات النشاز التي تتهم زورا وعدوانا نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى والمجلس يجب ان تحاكم”.

وفي موضوع المحادثات الايرانية الاميركية قال “نأمل ان تصل الى نتيجة وهي مصلحة للجميع بالتأكيد”.

وختم سماحته بتحية كبيرة لليمن والشعب المعطاء المضحي الذي يقف بوجه اميركا و”اسرائيل” نيابة عن كل العالم وتحية للقائد العظيم سماحة السيد عبد الملك الحوثي.