القوات المسلحة تستهدف مطار “بن غوريون” وحاملتي الطائرات “ترومان” و”فينسون” وتسقط طائرة MQ_9
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في محيط مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة، واستهدفت الثانية حاملتي الطائرات الأمريكيتين “ترومان” و”فينسون” والقطع الحربيةَ التابعة لهما في البحرين الأحمر والعربيّ.
وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع في البيان الذي القاه في المسيرة المليونية في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء اليوم، أن القوةُ الصاروخيةُ نفذت عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً عسكرياً في محيطِ مطارِ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ نوع “ذو الفقار”.
وأشار إلى أنه وللشهرِّ الثاني على التوالي، تستمرُّ القواتُ المسلحةُ في التصدي الفاعلِ والمسؤولِ للعدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا وكما وعدتْ بمواجهةِ التصعيدِ بالتصعيد.. مبينا أن القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ والقواتُ البحريةُ نفذت عمليةً عسكريةً مزدوجةً استهدفتْ حاملتيِ الطائراتِ الأمريكيتينِ “ترومان” و”فينسون” والقطعَ الحربيةَ التابعةَ لهما في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرة.
وذكر أن هذا الاستهدافُ هو الأولُ للحاملةِ “فينسون” منذُ وصولِها إلى البحرِ العربي.
وأعلن العميد سريع أن الدفاعات الجوية نجحت في إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 أثناءَ قيامِها بتنفيذِ أعمالٍ عدائيةٍ في أجواءِ محافظةِ صنعاءَ وذلك بصاروخٍ أرضِ جوٍّ محليِّ الصنع، وتُعدُّ هي الخامسةُ في غضونِ ثلاثةِ أسابيعَ والعشرينَ خلالَ معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ إسناداً لغزة.
تصعيد العدوان يقابله تصعيد أكبر
وبعثت القوات المسلحة عدة رسائل، مؤكدة أن الحشدَ العسكريَّ الأمريكيَّ واستمرارَ العدوانِ على بلدِنا لن يؤديَ إلا إلى المزيدِ من عملياتِ التصدي والاستهدافِ والاشتباكِ والمواجهةِ ولن يدفعَ اليمنَ بشعبهِ الأبيِّ وقيادتهِ المؤمنةِ إلا إلى المزيدِ من الصمودِ والثباتِ على الموقفِ الداعمِ والمساندِ للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ.
وأضافت أن العدوُّ لن يجني من تصعيدِ العدوانِ على بلدِنا إلا الخيبةَ والفشلَ والهزيمةَ ولن تُحققَ حاملةُ طائراتهِ التي وصلت مؤخراً ما فشلتْ في تحقيقهِ خمسُ حاملاتٍ سابقةٍ نجحتِ القواتُ المسلحةُ في مواجهتِها ومطاردتِها وإجبارِها على المغادرة.
وجددت القوات المسلحة أن اليمن العزيز الحر المستقل لن يتراجعَ عن الاستمرارِ في عملياتهِ الإسناديةِ للشعبِ الفلسطينيِّ حتى يتوقفَ العدوانُ الإسرائيليُّ على غزةَ ويُرفعَ الحصارُ عنها.
وكانت صافرات الإنذار قد دوت صباح اليوم الجمعة في مناطق واسعة من فلسطين المحتلة، تلاها دوي انفجارات تركزت في منطقة “تل أبيب” الكبرى وغرب الضفة الغربية وجبال غرب القدس.
وقال جيش العدو الصهيوني وفق وسائل إعلام العدو، إنه جرى تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق بعد رصد صاروخ قادم من اليمن.
وأُصيب عددٌ من المستوطنين الصهاينة صباح اليوم الجمعة، جراء إطلاق صاروخ من اليمن على منطقة يافا المحتلة “تل أبيب”.
وقالت وسائل إعلام العدو إن انفجارات متتالية سُمعت في “تل أبيب”، حيث دوت صافرات الإنذار في أكثر من 200 بلدة وسط فلسطين المحتلة، عقب إطلاق الصاروخ.
هذا وأقرّت وسائل الإعلام نفسها بإصابة مستوطنين خلال تدافعهم إلى الملاجئ، كما سُجّلت حالات إصابة بالهلع. وعلى الرغم من ادّعاء قوات العدو اعتراض الصاروخ، تداول الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر وصوله إلى الأراضي المحتلة.