أبوصفية يستعرض انتهاكات العدو الصهيوني بمستشفى كمال عدوان
متابعات – 23 جمادى الآخرة 1446هـ
أفاد د. حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، بأنه لأول مرة تقدمت الروبوتات أمس الاثنين، بالقرب من المستشفى، مما شكل خطرًا كبيرًا. كانت قريبة جدًا، وأفرغت صناديق متفجرة.
وقال أبو صفية في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، إنه نتيجة لذلك، و بعد انفجارها تم تدمير جميع السواتر داخل المستشفى، ودمرت الأبواب الداخلية، مشيرًا إلى أن الدمار كان مروعًا، أدى لإصابة عشرون شخصًا، في أقسام المستشفى من بينهم خمسة من أفراد الطاقم الطبي.
وأضاف أن الطائرات المسيرة عادت صباح اليوم، مشيرة إلى أنها أكبر حجمًا وتحمل صناديق من المتفجرات، ويتجاوز كل صندوق وزنه عشرين كيلوغرامًا، ويتم إسقاطها حاليًا على المنازل المحيطة بالمستشفى.
وأوضح أبو صفية، أن الصناديق تتسبب في انفجارات تتبعها حرائق في المناطق المستهدفة، مبينًا أن أي شخص يتحرك في ساحة المستشفى معرض للخطر، حيث تستهدف الطائرات المسيرة التي تسقط القنابل أي شخص يتحرك.
وتابع: “قبل قليل، تم استهداف المولدات مرة أخرى، ولا تزال الحالة خطيرة، ولدينا حاليًا أكثر من 65 حالة بعد عملية الإخلاء بالأمس.
وأردف: “لقد ناشدنا المجتمع الدولي، ولكن حتى الآن، لم يتعهد أي أحد بالتدخل ووقف هذا الهجوم علينا، ونواصل دعوة العالم لتقديم الإغاثة لنظام الرعاية الصحية في شمال غزة، بما في ذلك مستشفى كمال عدوان، ومستشفى العودة، والمستشفى الإندونيسي”.
وطالب مدير مستشفى كمال عدوان بإنشاء ممر آمن لإدخال جميع الإمدادات والمساعدات الضرورية، لحماية العاملين و النظام الصحي من الاستهدافات ، والهجمات المباشرة.