تصعيد العمليات العسكرية.. السبيل الوحيد لردع الكيان الصهيوني

ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في اليمن إبراهيم نصوح…. جبهة الإسناد اليمني ذات أثر بالغ على العدو.

الخبير في الشؤون العسكرية العميد شمسان.. تنفيذ عمليتان هجوميتان خلال 24ساعة ضد العدو دليل على التطوير المستمر للقدرات القوات المسلحة اليمنية.

السفير عبد الإله حجر…جبهات الاسناد لغزة أعادة الدور الجوهري المناط للأمة الإسلامية

 

موقع أنصار الله الرسمي- محمد المطري

بعد ساعات من حديث السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله حول أخر المستجدات والأحداث في الخميس المنصرم، نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية نوعية ضد العدو الصهيوني في مدينة يافا المحتلة بصاروخ فلسطين 2 وكذا قصف مدينة عسقلان بطائرة يافا المسيرة، وبعد ساعات من استشهاد سماحية الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله تم استهداف مطار” بن غوريون” خلال وصول طائرة المجرم نتنياهو لتترجم عملياً مصاديق السيد القائد في مساندة غزة ولبنان.

وتواصل القوات المسلحة اليمنية تصعيد عملياتها العسكرية ضمن المرحلة الخامسة والتي أعلنت منطقة يافا المحتلة منطقة غير آمنة لتشهد المدينة أربع ضربات نوعية منذ بدء المرحلة التصعيدية الخامسة في 20يوليو الفائت.

وفي نزول ميداني لموقع أنصار الله يؤكد مسؤولون أن عملية ضرب “تل ابيب” بصاروخ فلسطين 2 وقصف مدينة عسقلان بطائرة يافا المسيرة تأتي في سياق تصعيد المرحلة التصعيدية الخامسة نصرة للشعب اللبناني والشعب الفلسطيني. موضحين أن نجاح القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية خلال أربع وعشرين ساعة يبت التطوير المستمر والمواكب في القدرات القتالية اليمنية بما يلائم التحديات الراهنة.

ضربة مزلزلة للكيان

ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في اليمن إبراهيم نصوح، أكد أن الضربة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني مدينة يافا المحتلة المسماة “تل أبيب” مثلت ضربة موجعة ومؤثرة ومزلزلة للكيان الصهيوني.

ويوضح في تصريح خاص لموقع أنصار الله أن محور الإسناد اليمني محور فاعل ومؤثر حقيقة وخصوصاً في مرحلته التصعيدية الخامسة، مبينا أن عمليات المرحلة الخامسة في عاصمة الكيان الصهيوني أثبتت عجز العدو الصهيوني في التصدي للصواريخ الفرط الصوتية.

ويشير نصوح إلى أن القوات المسلحة اليمنية جعلت من عاصمة الكيان الصهيوني مدينة حيفا المحتلة منطقة غير آمنه الأمر الذي دفع الكيان الصهيوني لفتح الملاجئ بشكل مستمر ومفتوح. ويلفت إلى أن القوات المسلحة اليمنية تقود معركتها المقدسة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد الكيان الصهيوني اسناداً لغزة بكل حكمة واقتدار في مسار تصاعدي ذات أثر بالغ على العدو.

ويشدد النصوح بأن الموقف اليمني المساند موقف متكامل وشامل على مختلف الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية والشعبية.

ويبين نصوح أن جبهات الإسناد اللبنانية واليمنية والعراقية تمثل حافزا أساسيا لفصائل المقاومة الفلسطينية في التصدي للعدو الصهيوني وتمريغ أنفه في التراب، موضحا أن الأثر البالغ لجبهة الإسناد اللبنانية جعلت العدو الصهيوني يفقد صوابه بارتكابه أبشع الجرائم الوحشية بحق المدنيين في لبنان.

ويختتم النصوح حديثه بالقول ” الشعب اليمني يواصل خروجه المليوني الأسبوعي في مئات الساحات نصرة لغزة وتأييدا للقوات المسلحة اليمنية في تنفيذ العمليات النوعية الموجعة للكيان الصهيوني وحلفائه من الأمريكان والصهاينة وهذا الخروج متصاعد بشكل أسبوعي على مدى عام كامل دون كلل ولا ملل الأمر الذي يوحي بمدى عظمة الشعب اليمني وتقديسه للقضية المركزية الأقصى الشريف”.

يافا المحتلة غير آمنة

 

بدوره يؤكد الخبير في الشؤون العسكرية العميد مجيب شمسان أن القوات المسلحة اليمنية جعلت من منطقة يافا المحتلة منطقة غير أمنة لتكون هدفا داما ومستمرا لعمليات القوات المسلحة اليمنية في مرحلتها  التصعيدية الخامسة.

ويوضح في تصريح خاص لموقع أنصار الله أن القوات المسلحة اليمنية ستواصل تنفيذ عملياتها النوعية في مدينة يافا المحتلة بالصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيرة الأمر الذي دفع ملايين المستوطنين دخول الملاجئ، مبيننا أن تكرار العلميات يوصل رسالة للكيان الصهيوني بأن بقائه في الملاجئ سيكون بشكل دائم ومستمر حتى وقف العدوان الصهيوني الوحشي على غزة ولبنان.

ويبين شمسان أن قيام القوات المسلحة اليمنية بتنفيذ عمليتان نوعيتان في منطقة يافا المحتلة وعسقلان يأتي ردا على التصعيد الصهيوني في غزة ولبنان، مؤكدا أن نجاح العمليتان في تحقيق أهدافهما يوحي بمدى التطوير المستمر والمواكب في القدرات القتالية للقوات المسلحة اليمنية.

ويشير شمسان إلى أن القوات المسلحة اليمنية جهزت العدة لهذه المعركة الكبرى معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس نصرة لغزة ولبنان، موضحا أن القوات المسلحة تمتلك مخزونا كبيرا وهائلا من الصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيرة بما يمكنها من ضرب العدو الصهيوني بمئات الصواريخ  والطائرات.

ويوضح شمسان أن معركة طوفان الأقصى التي يخوضها المجاهدين الفلسطينيين ضد العدو الصهيوني على مدى عام كامل وحتى اللحظة أثبتت مدى هشاشة وضعف العدو الصهيوني المسنود إسناداً غربيا كاملاً.

ويدعو شمسان أبناء غزة ولبنان والمقاومة الفلسطينية واللبنانية وكافة محور المقاومة الى التحلي بالصبر والجلادة في مواجهة العدو الصهيوني الذي يحتضر قبيل زواله الحتمي المذكور في الوعد الإلهي القرآني، مؤكدا أن الوعد الآلهي سيحدث حتما عما قريب.

 

المصير الحتمي لزوال الكيان

ويواصل الشعب اليمني خروجه المليوني الأسبوعي في مختلف الساحات اليمنية على مدى عام كامل نصرة لغزة وتفويضا للقيادة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لردع العدو الصهيوني وارغامه على وقف اجرامه الوحشي على غزة بحسب ما يوضحه مستشار مجلس السياسي الأعلى السفير عبد الإله حجر.

ويبين في تصريح خاص لموقع أنصار الله أن الشعب اليمني يقف صفاً واحدا خلف القيادة الرشيدة في موقفها المشرف التاريخي في نصرة غزة والانتصار لمظلوميتها، مؤكدا ان الشعب اليمني سيواصل عمله المساند لغزة حتى تحرير الأراضي الفلسطينية من دنس الغزة والمحتلين. ويذكر حجر أن نجاح القوات المسلحة في ضرب العمق الصهيوني وكذا ضد التحالف الأمريكي البريطاني ادهش العالم وأصاب الأعداء في مقتل.

ويشدد حجر بأن القوات المسلحة اليمنية وجبهات الإسناد تخوض المعركة ضد العدو الصهيوني وفق قيم ومبادئ نبيلة تقتضي في استهداف أهداف عسكرية دون مدنية في حين العدو الصهيوني يمارس جرائم مروعة بحق المدنيين. ويلفت حجر إلى أن العدو الصهيوني يتلقى ضربات موجعة من جبهة الإسناد اليمني في مرحلتها التصعيدية الخامسة والتي وصلت لقلب الكيان الصهيوني في مدينة يافا المحتلة.

ويشير حجة إلى أن الشعب اليمني سيواصل معركته المقدسة ضد العدو الصهيوني حتى وقف الإجرائم الصهيونية على غزوة ولبنان، مؤكدا ان امتلاك اليمن لصواريخ فرط صوتية شكل إزعاجا كبيرا للأعداء وعملائهم في المنطقة.

ويختتم حجر حديثه بالقول ” جبهات الاسناد لغزة أعادة الدور الجوهري المناط للأمة الإسلامية كونها أمة واحدة تقاتل صفا واحد في سبيل الله ضد العدو التاريخي للأمة الإسلامية اليهود الذين لعنو على لسان دواد وعيس وغيرهم من الأنبياء والرسل”.

ويضيف” في المعركة الحالية سيكتب الله النصر لجبهات محور المقاومة وعلى أيدهم المباركة سينتهي الكيان الصهيوني وسيزول من المنطقة في موقف سيخلده التاريخ في أنصع صفحاته في حين يضع المطبعين والخونة والعملاء في مزبلة التاريخ.