حركة أمل اللبنانية تنعى السيد نصر الله: لن يزيدنا القتل والعدوان إلا ثباتاً دفاعاً عن لبنان
متابعات – 25 ربيع الأول 1446هـ
نعت حركة أمل اللبنانية، الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله، قائلةً: “ننعاه أخاً مقاوماً من مدرسة سماحة الإمام القائد السيد موسى الصدر، وأميناً قائداً لحزب الله وللمقاومة الإسلامية الباسلة”.
وقالت حركة أمل في بيان نعي الأمين العام لحزب الله: “بمزيد من الرضى والاحتساب وتسليماً بمشيئة الله ورضوانه ننعى إلى جماهير أمتنا في لبنان والى الأحرار في العالمين العربي والإسلامي، رجلاً من الرجال الصادقين الذين لم يخشوا في الله لومة لائم، دفاعاً عن الحق والعدالة والحرية والتحرير للأرض والإنسان في لبنان وفلسطين، وعن المعذبين في الأرض والمحرومين من أرضهم وفي أرضهم، سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله”.
وأضافت: “هيئة الرئاسة في حركة أمل قيادة ومجاهدين، تشاطر الأخوة في حزب الله، وكل المقاومين أسمى آيات العزاء والتبريك”.
كما شدّدت على أن “خسارة قامة فذة وشجاعة بحجم سماحة السيد حسن نصر الله خسارة لن تفت عضد المقاومين في مواصلة الدرب انتصاراً للحق ودفاعاً عن لبنان في مواجهة الإرهاب الصهيوني وعدوانيته التي تجاوزت كل الحدود والقواعد الأخلاقية والإنسانية”.
وختمت الحركة بيانها بالمعاهدة بمواصلة الطريق، قائلةً: “عهدنا للشهيد السيد ولكل الشهداء الذين قضوا نحبهم وللذين ينتظرون وما بدّلوا، أن نبقى الكتف على الكتف، والقلب مع القلب، والساعد مع الساعد، ولن يزيدنا القتل والعدوان إلا ثباتاً دفاعاً عن لبنان”.