المقاومة الفلسطينية تدك قوات العدو الصهيوني وآلياته في رفح وخان يونس بالقذائف والعبوات
متابعات – 7 صفر 1446هـ
تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تصديها لقوات العدو الإسرائيلي في المحاور كافة، لا سيّما جنوبي القطاع، حيث تتركز المعارك في اليوم الـ العاشر بعد الـ 300 من الحرب، ما يُكبّد كيان العدو الغاصب المزيد من الخسائر في صفوفه وفي عتاده وآلياته.
في هذا السياق، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهدافها بوابل من قذائف الهاون جنود العدو الصهيوني وآلياته شمالي شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
كما استهدفت السرايا بعدد من عبوات “أبابيل” المقذوفة مقر قيادة تابعاً لـ”جيش” العدو في محيط تبة الـ 86 “الكرد” شمالي شرقي خان يونس.
وبالتزامن، نشرت السرايا مشاهد من استهداف مدينة عسقلان المحتلة ومستوطنات “غلاف غزة” برشقات صاروخية.
بدورها، استهدفت كتائب شهداء الأقصى بوابل من قذائف الهاون تجمعاً لجنود العدو في محور شمالي شرقي خان يونس.
وفي غضون ذلك، نشرت الكتائب مشاهد من دكَّ مقاتليها تحشدات العدو الصهيوني وتمركزاً للآليات وسط مخيم يبنا جنوبي مدينة رفح بقذائف الهاون النظامي من عيار” 60 “.
معارك ضارية في رفح
كما دكّت كتائب الأقصى تحشدات العدو الصهيوني وتمركزاً للآليات في محيط معبر رفح بقذائف الهاون النظامي من عيار” 60 “.
من جانبها، أكّدت قوات الشهيد عمر القاسم،الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهدافها بقذائف الهاون تموضعاً لقوات الاحتلال في محيط الحديقة اليابانية في حي تل السلطان غربي مدينة رفح، جنوبي القطاع.
في الإطار، وذكرت قناة الميادين عن مراسلها في غزة معلومات عن اشتباكات ضارية تدور بين المقاومة وقوات الاحتلال في حييْ زلاطة والتنور، شرقي مدينة رفح.
وأضافت أنّ “جيش” العدو كثف مناوراته البرية في الأيام الماضية، مشيراً إلى أنّه “لا يستقر في مكان خشية من عمليات المقاومة”.
وأمس، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، أنّ مجاهديها في حي تل السلطان، غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، يخوضون معارك ضارية، من مسافة صفر، ضدّ قوات العدو الصهيوني وآلياته في المكان، موثقةً مشاهد عن استهداف قوّة خاصة إسرائيلية في الحيّ.
وبينما تواصل المقاومة الفلسطينية عملياتها وخوضها الاشتباكات في محاور قطاع غزة كافةً، أقرّ “جيش” العدو الإسرائيلي بإصابة 12 جندياً في المعارك الدائرة في القطاع، خلال 24 ساعة.
ومنذ بداية ملحمة “طوفان الأقصى”، اعترف “جيش” العدو الصهيوني، تحت بند “سُمح بالنشر”، بمقتل 689 ضابطاً وجندياً. كما اعترف بإصابة 4284 ضابطاً وجندياً، بينهم 2190، منذ بدء العملية البرية، علماً أن العدد الحقيقي للقتلى والجرحى أكبر من ذلك بكثير، وهو ما توثّقه عمليات المقاومة.