إحراق مخزن أسلحة سعودي برمضة جيزان…ومصدر عسكري يسرد تفاصيل عملية اقتحام موقعي الشبكة والمستحدث في جيزان
استهدف الجيش واللجان الشعبية اليوم الثلاثاء مخزن أسلحة سعودي في موقع الرمضة السعودي ودمر آليات عسكرية كانت في المكان نفسه .
ونشبت خلافات واشتباكات على إثر إحراق مخزن الأسلحة بين الجنود العسكريين في الموقع في حدث يؤكد هشاشة واقع العدوان الداخلي الذي تجلى في أكثر من جبهة داخلية وخارجية .
واستهدف الجيش واللجان الشعبية مخازن أسلحة العدوان في الخطوط الأمامية والخلفية ودمرها بالكامل بقصف صاروخي ومدفعي في جبهات ما وراء الحدود بعد أن كانت معدة لاستهداف اليمنيين .
فيما سرد مصدر عسكري تفاصيل سيطرة الجيش واللجان الشعبية لموقعي الشكبة والمستحدث بقطاع جيزان، كجانب من عملية نوعية، انتهت بالسيطرة التامة على مدينة الخوبة الشمالية .
وقال المصدر“إن عملية السيطرة تأتي ضمن المرحلة التصعيدية الأولى من الخيارات الاستراتيجية لكسر العدوان السعودي الأمريكي على اليمن”.
وبحسب المصدر، فقد” كانت مهمة السرية الأولى السيطرة على موقع الشبكة الاستراتيجي المطل على مدينة الخوبة”، وقال” ما إن تزود المجاهدون بهذا الزاد، وبعد عملية تمشيط مكثف وتدمير إحدى المدرعات العسكرية المحاذية للموقع اتجه هؤلاء الأبطال على وقع الرصاص وبخطى ثابته وواثقة بنصر الله وتأييده إلى هدفهم، حيث تتمركز اليات العدو ومدرعاته”.
وأضاف ” وهكذا بدت المواجهات، التي لم تكن أصعب من وعورة الطريق قبيل السيطرة على هذا الموقع بالكامل وتدمير رقابته وما تبقى فيه من آليات ومدرعات، ليغدو المشهد على هذا الشكل الذي أظهر طائرات العدو عاجزة عن قلب موازين المعركة، وتعديل الكفة لصالح الجنود السعوديين في الميدان”.
وسرد المصدر ما حدث بالقول” في المقابل، وعلى مقربة من موقع الشبكة فصيلة أخرى من الجيش والجان الشعبية تحث الخطى باتجاه موقع المستحدث شمال مدينة الخوبة في المنطقة ذاتها.. وضربة البداية هنا كانت لطيران العدوان لكن على هذه الشاكلة.. نيران صديقة من الجو تلاها غارات، رغم كثافتها، إلا أنها كانت عشوائية، وزادت من إحباط جيش العدوان السعودي، الذي لم يكن أمامه من خيار إلا الفرار بآلياته أو البقاء ليلقى حتفه تحت ضربات الجيش واللجان الشعبية، كما حدث في تدمير إحدى المدرعات بصاروخ موجه وبجوارها جنود سعوديون”.
واختتم المصدر سرده للواقعة بالقول “كما كل مرة، وبفضل من الله، وعزيمة وثبات المجاهدين الأبطال، انتهت العملية بإسقاط موقع المستحدث، القريب من موقع الدود، الذي جرى استهدافه واستكمال عملية اقتحامه، في الوقت الذي كانت مخازن أسلحة العدو تتفجر وتتصاعد السنة اللهب، وأعمدة الدخان منها