رابطة علماء اليمن تدين استهداف سمير القنطار بغارة صهيونية. المركز الاعلامي|خاص:

رابطة علماء اليمن تدين استهداف سمير القنطار بغارة صهيونية

المركز الاعلامي|خاص:
ادانت رابطة علماء اليمن عملية اغتيال عميد الاسرى اللبنانيين في دمشق يوم أمس.
وقال البيان ااذي تلقى المركز الاعلامي نسخة منه أن هذه العملية التي تأتي بالتزامن مع المعارك الميدانية التي تخوضها الجماعات المسلحة داخل سوريا تعتبر دليلا على مدى الارتباط فيما بينها وبين العدو الصهيوأمريكي.
رابطة علماء اليمن دعت علماء الامة لاعلان حالة الجهاد ضد قوى الاستكبار والهيمنة التي تتحالف مع انظمة الخليج وفي مقدمتها المملكة السعودية معتبرة قيام حالة الجهاد متوفرة ويتوجب معها استشعار المسئولية الملقاة على عواتقهم.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدلله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين واصحابه المنتجبين، وبعد:
طالعتنا وسائل الإعلام يومنا هذا الاحد بخبر استشهاد عميد الأسرى اللبنانيين المجاهد سمير القنطار في غارة صهيونية استهدفته أثناء تواجده بأحدى العمارات في ريف دمشق بسوريا.
وإننا في رابطة علماء اليمن إذ نتقدم بأحر التعازي وخالص المواساة لأسرة الشهيد القنطار والشعب اللبناني والأمة العربية والإسلامية لنؤكد بأن العدو الصهيوني بارتكابه لهذه الجريمة النكراء والاغتيال الآثم إنما يفضح أكثر وأكثر حقيقة مشروعه الإجرامي في منطقتنا العربية وبل ويثبت تحكمه وقيادته الفعلية لعناصر ما تسمى “القاعدة” و”داعش”.
إن التحالف الصهيوأمريكي مع مملكة آل سعود ذات الفكر الوهابي الدخيل على أمتنا العربية والإسلامية بات واضحاً اليوم بصورة لم يعد لأحد أن ينكرها وحقيقة واقعية لم يعد بإمكان وسائل الإعلام لي عنقها وتزويرها؛ إذ أن السياسة التي تقوم عليها المملكة السعودية الوهابية لا تخدم سوى المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة وهو المشروع الذي ظهر للعلن منذ حرب أفغانستان مروراً بالشيشان والبوسنة والهرسك وحرب الخليج واحتلال العراق وحرب تموز في لبنان وصولاً إلى الحرب على سوريا والحرب على اليمن.. فكلها حروب اشترك فيها العامل الوهابي مع المشروع الصهيوأمريكي.
ولذا فإن من أوجب واجبات علماء الأمة اليوم أمام هذه الحقائق الدامغة والوقائع الثابتة والدماء التي سالت ولازالت تسيل في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن على يد العدو الصهيوأمريكي وأدواته وعملائه في المنطقة، هو أن يدعو الشعوب العربية والإسلامية لنبذ أسباب الخلاف والفرقة والاقتتال وتعزيز قيم التسامح والتراحم والتكافل الاجتماعي فيما بينهم مقابل التشديد على أهمية أداء واجب الدفاع عن حرمة الدين والأرض والنفس والعرض التي يستهدفها العدو الصهيوأمريكي بعدة صور وأشكال لم تعد خافية على أحد، ومن أهم أنواع الأسلحة التي يمتلكها علماء الأمة في كل الأقطار العربية والإسلامية بهذا الخصوص هو إعلان حالة الجهاد والمواجهة للعدو الصهيوأمريكي في كل مناطقنا وبلداننا العربية والإسلامية، وضرورة طرد قواته وجنوده وعملائه من المنطقة وإفشال كل مشاريعه الشيطانية فيها.
ونحن في رابطة علماء اليمن –ولله الحمد والمنة- سبق وأن أعلنا قيام حالة الجهاد ضد العدوان الصهيوأمريكي وحلفائه في المنطقة على بلادنا الجمهورية اليمنية، ونرى أن أسباب وشروط قيام حالة الجهاد متوافرة في كل الأقطار العربية التي تحارب فيها أمريكا و”إسرائيل” والأنظمة الوهابية بعناصرها المخابراتية المسمّاة “قاعدة” و”داعش”، ولم يتبق سوى استشعار علماء الدين لمسئولياتهم وواجبهم الديني أمام هذا العدو الغادر الذي انتهك في الواقع كل القيم الدينية والقوانين والأعراف البشرية وإن كان يتغنى اعلامياً بقيم التقدم والحرية والديمقراطية.
رحم الله عميد الأسرى اللبنانيين الشهيد سمير القنطار، وكل شهداء الأمة في معركة الجهاد المقدس ضد عدوها الصهيوأمريكي، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين وصحابته المنتجبين.

صادر عن رابطة علماء اليمن
الاثنين 10 ربيع الأول 1437هـ
الموافق 21 ديسمبر 2015م
‫#‏اليمن‬
‫#‏المركز_الإعلامي_بالأمانة‬
‫#‏فج_عطان‬