هيئة الزكاة تنظم فعالية باليوم الوطني للصمود
نظّمت الهيئة العامة للزكاة اليوم فعالية خطابية وثقافية، باليوم الوطني للصمود تحت شعار ” الصمود خيار شعب وعنوان قضية”.
وفي الفعالية أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، على ما تمثله ذكرى الصمود اليمني في وجه العدوان من انجاز وإعجاز على مدى سبع سنوات.
وأشار إلى أن الشعب اليمني تعرض خلال سبعة أعوام لجرائم لم تر البشرية لها نظير، تمثلت في قتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير المنازل والمساجد والمستشفيات والمدارس وكافة مقدرات الوطن ولم يسلم منهم حتى المكفوفين.
ولفت إلى أن مؤامرات تحالف العدوان ورهاناته فشلت في إخضاع الشعب اليمني للوصاية والهيمنة الخارجية .. وقال “قادمون في العام الثامن من الصمود الذي سيكون حافلاً بالنصر والعزة والقوة والإرادة أكثر من أي وقت مضى، بعزيمة لن تلين”.
ولفت أبو نشطان إلى محاولة الأعداء تضييق الحصار على الشعب اليمني في حين أن القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير وصمود أبطال الجيش واللجان الشعبية كفيلة بإيقاف العدوان ورفع الحصار على اليمن.
وأضاف:” إن الهيئة العامة للزكاة تعد ثمرة من ثمار ثورة 21 سبتمبر، كجبهة تجسد مبدأ التكافل والتراحم المجتمعي، تُعنى بإقامة ركن من أركان الإسلام “.
وأعلن أبو نشطان عن جملة من المشاريع التي ستنفذها هيئة الزكاة أهمها مشروع ” رُحماء بينهم” الذي يستهدف مليون أسرة في مختلف المحافظات ومشاريع رمضان المبارك وأبرزها دعم الأفران والمطابخ الخيرية للأسر الفقيرة والدعم المباشر لذوي الاحتياجات الخاصة.
ووفقاً لرئيس هيئة الزكاة، تتضمن مشاريع رمضان، المساهمة في كسوة أبناء الشهداء والجرحى والأسرى والمرابطين وهدايا نقدية وعيدية للفقراء والمساكين ومشروع أغنوهم في هذا اليوم وغيرها من المشاريع التي سيصل خيرها إلى المستحقين في المحافظات.
فيما أشارت كلمة العلماء التي ألقاها عضو مجلس إدارة هيئة الزكاة الشيخ مقبل الكدهي، إلى أن دول العدوان كانت تريد أن تجعل من حربها محنة على اليمن، إلا أن الله تعالى جعل هذه الحرب منحة لليمن بالنصر والتمكين.
واعتبر إحياء اليوم الوطني للصمود، محطة لاستلهام الدروس والعبر وتعزيز التلاحم والتحشيد لمواجهة العدوان والمضي في طريق الحرية والعزة والكرامة.
تخللت الفعالية بحضور وكلاء الهيئة علي السقاف وقطاعي المصارف محمد العياني والتوعية والتأهيل أحمد مجلي وعدد من أعضاء مجلس إدارة الهيئة، قصيدة للشاعر معاذ الجنيد، وأوبريت إنشادي لفرقة شباب الصمود إلى جانب فقرة للأشبال خاصة بالفلكلور الشعبي.