ناطق الحكومة يثمن تضامن الأشقاء في العراق مع الشعب اليمني

عبر ناطق حكومة الإنقاذ الوطني، وزير الإعلام ضيف الله الشامي، عن تثمين اليمن قيادة وحكومة وشعبا، لتضامن الأشقاء في العراق والبلدان العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، مع الشعب اليمني.

 

وقال ناطق الحكومة في كلمة وجهها لمهرجان حملة “أموالكم مسيرات” التي تقام في العراق دعما للشعب اليمني: “السلام عليكم أيها الأخوة الكرام وأنتم اليوم تعلون صوت الحرية والعزة والكرامة وتعلنون تضامنكم العملي قولا وفعلا وانطلاقا في مسيرة هذه الأمة لمواجهة الطغاة والمستكبرين”.

 

ولفت إلى أن هذه الحملة التي ينظمها شباب العراق تجسد روحية الإخاء والبذل والتضحية والفداء.. معبرا عن الشكر لشباب العراق وشباب الأمة وكل الأحرار المتضامنين مع الشعب اليمني وقضاياه، في العراق ولبنان وسوريا وإيران ومختلف دول العالم.

وأضاف” أنتم اليوم تجسدون المعنى الحقيقي لأخوة الدين والقيم والمبادئ التي هي أرقى وأسمى من أخوة الدم، فالدين هو الجامع، والقضية والمظلومية الواحدة هي منطلق الجميع، والكل اليوم يتحرك نصرة للمظلومين”.

 

وأشار وزير الإعلام، إلى أن معاناة الشعب اليمني هي نفس معاناة الشعب العراقي وشعوب العالم الحر.. وقال” نحن اليوم كشعوب عربية وإسلامية، نعرف معنى الحرية والكرامة، وماذا يعني الانتماء إلى هذا الدين”.

 

وأضاف” أنتم في هذا المهرجان الجماهيري الكبير، مهرجان التضامن وحملة “أموالكم مسيرات” تزيدوننا فخرا واعتزازا وتعيدون الأمل والبسمة إلى وجوه كل المستضعفين والمظلومين”.

 

وأكد أن الشعب اليمني يتطلع اليوم بكل فخر واعتزاز إلى إخوانه المنطلقين إلى جانبه والمتضامنين معه والواقفين في صفه، لأن هذا هو موقف الدين والوحدة الإسلامية والأخوة الإيمانية.

 

ولفت الوزير الشامي، إلى أن الشعب اليمني يقدر ويثمن عاليا كل هذه المواقف العظيمة وهذه الحملة التضامنية، ويدعو كل شعوب العالم المستضعفة وأحرار العالم، إلى السير على نهج الأشقاء في العراق، بما يعيد للأمة أخوتها ويجعل الجميع يستشعرون بعظمة الانتماء والأخوة.

 

وفيما ثمن وزير الإعلام عاليا هذا الدور الكبير والأخوي تجاه الشعب اليمني، أهاب بكل الأحرار في العالم أن يكون لهم نفس هذا الموقف، لأن التضامن الشعبي هو ما يزعج الأعداء ويرعبهم ويقض مضاجعهم.

 

كما أكد أن تضامن الشعوب يزعج أمريكا وإسرائيل وأدواتهم في المنطقة حتى وإن ذهبت الحكومات والأنظمة للتآمر على شعوبها، لكن الشعوب هي من تقرر المصير إذا حملت رسالة الوعي والبصيرة والمنطلق الحقيقي والأخوة الصادقة وتآلفت قلوب المؤمنين.

 

وقال” إن أعداء أمتنا لا يمكنهم أن يحققوا نصرا، ونحن نرى التضامن من الأخوة في فلسطين ذلك الموقف العظيم، والتضامن الكبير واللامسبوق من أخوتنا في العراق الذين يشعروننا بأنهم جزءا لا يتجزأ من بلدنا اليمن وشعبنا وأمتنا، وأنهم لا يتركون شعبا يظلم ولا مظلوما يقهر ولا طفلا يذبح ولا امرأة ثكلى، إلا وسارعوا إلى تضميد جراحها وكفكفة دموعها”.

 

وعبر عن الفخر لتضامن الأحرار في العراق وفلسطين وسوريا وإيران ولبنان وفي معظم دول العالم وحتى في الشعوب الخليجية، مع الشعب اليمني.

 

وذكر وزير الإعلام، أن هذا المهرجان يمثل الإنفاق في سبيل الله بالمال، ومن ينفق من ماله لا شك أنه قادر على أن يجود بنفسه وروحه.. وقال” هذا التضامن العظيم يجعلنا أعزاء بعزة الله فخورين بهذا التضامن الكبير وهؤلاء الشباب وهذه الأمة لأن القضية واحدة والمصير واحد والعدو واحد والوجهة واحدة”.

 

وأضاف” عندما تتآلف قلوبنا وتتوحد كلمتنا وهدفنا نحو القدس الشريف لتحريره من الكيان الصهيوني الغاصب نحو إنقاذ المستضعفين في كل العالم نحو طرد المحتلين في كل بقعة على ترابنا الوطني والعربي والإسلامي، سنرى أننا أصبحنا أمة تمتلك قوة وإيمانا وعزما وصلابة في محور واحد وهدف وقضية واحدة”.