أمانة العاصمة تناقش جهود التواصل مع المتورطين في الخيانة

ناقش اجتماع بأمانة العاصمة اليوم برئاسة وكيل أول الأمانة خالد المداني، نتائج وجهود لجان التواصل والتنسيق مع أسر المتورطين في الخيانة لحثهم على العودة إلى مناطقهم.

واستعرض الاجتماع بحضور مندوب اللجنة الرئاسية خالد الخزان وممثلي أجهزة الأمن والمخابرات والاستخبارات بالمديريات، مسارات العمل المشترك والأعمال والنتائج التي حققتها اللجان الميدانية لإنجاح الحملة الوطنية لإعادة المتورطين، تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى.

وتطرق إلى الآلية المتبعة للتنسيق والتواصل مع أسر وذوي المتورطين في الخيانة لإقناعهم باغتنام فرصة قرار العفو العام وتسهيل عودتهم إلى مناطقهم والصف الوطني.

وحث الوكيل المداني، اللجان الميدانية بتكثيف جهود التواصل وتركيزها على المناطق التي فيها العدد الأكبر من الملتحقين في صفوف العدوان واستمرار النزول الميداني لتعزيز التنسيق مع أسر وأهالي المتورطين لتسهيل عودتهم إلى مناطقهم.

وأكد أهمية تعزيز جهود لجان التواصل والتحري في جمع ودقة البيانات الخاصة بالمتورطين في الخيانة من أجل أن يتم على ضوئها اتخاذ اجراءات صارمة بحق الرافضين للعودة إلى مناطقهم.

فيما استعرض مندوب اللجنة الرئاسية مراحل بدء العمل للتواصل مع المتورطين في الخيانة منذ إنشاء المركز الوطني للعائدين والنتائج التي تحققت بهذه الفترة.. لافتاً إلى المرحلة الثانية المتمثلة في استكمال تعبئة النماذج والبيانات الخاصة بالمتورطين وتكثيف التواصل مع أسرهم لدعوة وحث أبنائهم على الاستفادة من قرار العفو العام.

وأكد أن المرحلة الثالثة المزمع تنفيذها الأسبوع القادم، ستشمل رفع قاعدة بيانات تتضمن أسماء كبار قادة المتورطين في الخيانة، والمحشدين والمهربين للمتورطين في الداخل والخارج، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.

واستمع الاجتماع من ممثل الأمن والمخابرات أمين عجلان ومسئولي غرف العمليات بالمديريات، إلى تقرير عن نتائج أعمال الفرق الميدانية على مستوى المديريات وآلية تبعئة وجمع البيانات بصورة صحيحة بناءً على النماذج المعدة لتسهيل اتخاذ اجراءات قانونية على ضوئها.

وتطرقوا إلى الصعوبات التي تواجه سير عمل اللجان الفرعية بالمديريات وتنفيذ المهام الموكلة إليهم والنزول الميداني والتنسيق مع أسر المتورطين لمتابعة عودتهم للعودة إلى مناطقهم، وكذا المقترحات اللازمة للتسريع في تحقيق النتائج المرجوة.