1024جريمة لعصابات الاحتلال ضحاياها 352 قتيلا وجريحا من المدنيين.ربيع الموت الطويل

مروان أنعم

يوماً بعد آخر تتسع وتتزايد جرائم مرتزقة دول العدوان في سفك الدماء وارتكاب كل أشكال الانتهاكات والاعتداءات على المواطنين والأهالي الأبرياء في الجغرافيا المحتلة، وتحديداً في محافظتي عدن وتعز.

صحيفة «لا» وفي رصد خاص بها، تمكنت من توثيق أكثر من 1024 جريمة، توزعت بين عمليات اغتيال وانتهاكات وسطو على الأراضي واشتباكات مسلحة، واحتجاجات وتظاهرات ومداهمة منازل واختطافات، وهي جرائم نفذتها عصابات ومرتزقة دول العدوان خلال 6 أشهر فقط، وتحديدا خلال الفترة (يوليو ـ ديسمبر 2020)، في كل من محافظتي عدن وتعز الواقعتين تحت سيطرة العصابات ومرتزقة العدوان، والتي راح ضحيتها أكثر من 352 من المدنيين الأبرياء بين قتيل وجريح.

 

ففي مدينة عدن المحتلة بلغ مجموع الجرائم المرتكبة خلال الأشهر الـ6 الماضية 468 جريمة متنوعة، أسفرت عن سقوط 67 قتيلاً و164 جريحاً في صفوف المدنيين.

أما في تعز الواقعة تحت سيطرة مرتزقة دول العدوان، فقد كانت الجرائم فيها أكثر من عدن، حيث بلغت 556 جريمة متنوعة خلال الفترة نفسها، أدت إلى سقوط 47 قتيلاً و74 جريحاً في صفوف المدنيين.

وبحسب نوع الجريمة فقد جاءت تعز المحتلة في المرتبة الأولى في ارتكاب بعض الجرائم بحق المدنيين الأبرياء، حيث حدثت 118 جريمة انتهاك مقابل 98 انتهاكاً في عدن، كما شهدت 110 عمليات مداهمات واختطافات مقابل 82 في عدن، وأيضا 95 عملية تفجيرات واشتباكات مقابل 73 في عدن، كما شهدت تعز المحتلة 97 مظاهرة واحتجاجاً مقابل 73 مظاهرة واحتجاجاً في عدن.

أما عدن المحتلة فقد احتلت المرتبة الأولى في جرائم الاغتيالات حيث شهدت 60 عملية اغتيال، وكذلك 41 محاولة اغتيال، مقابل 59 عملية اغتيال و39 محاولة في تعز المحتلة.

كما أن جرائم السطو على أراضي الغير كانت أكثر حضورا في عدن المحتلة، وذلك بـ45 عملية سطو على أراضي المواطنين، وهو ما شهدته تعز المحتلة أيضا وإن كان بنسبة أقل، حيث بلغت 34 عملية سطو على أراضي المواطنين من قبل متنفذين ومرتزقة العدوان.

 

تموز

شهد شهر يوليو ارتكاب مرتزقة العدوان والاحتلال نحو 168 جريمة في محافظتي عدن وتعز المحتلتين، بواقع 96 جريمة في تعز و72 جريمة في عدن، أدت هذه الجرائم إلى مقتل 9 أشخاص (4 في عدن، و5 في تعز) وجرح 15 آخرين (2 في عدن، و13 في تعز).

بالإضافة إلى 45 عملية ومحاولة اغتيال (25 في عدن، و20 في تعز)، حيث سجلت عدن المحتلة أعلى نسبة لعمليات التصفية الجسدية ومحاولات الاغتيال بين مرتزقة ما يسمى المجلس الانتقالي، وعمليات نهب وتقطع لشاحنات نقل الأموال التابعة لمركزي عدن. أما الانتهاكات فقد بلغت في عدن 14 جريمة مقابل 17 جريمة في تعز.

وقد شهدت تعز المحتلة خلال هذا الشهر 22 عملية اشتباكات وتفجيرات مقابل 5 في عدن المحتلة، وشهدت تعز عمليات مداهمات واختطافات أكثر من عدن وذلك بواقع 17 مقابل 11، ويعود ذلك إلى أن الاشتباكات المسلحة في ريف الحجرية كانت هي أبرز ما شهده شهر يوليو في تعز المحتلة، حيث شهدت مواجهات مسلحة شبه يومية بين مرتزقة إخوان العدوان، ومرتزقة ما يسمى اللواء 35 مدرع، وحملة تهجير وطرد النازحين في مدينة التربة عقب دخول مرتزقة الإخوان إلى المدينة.

أما عمليات السطو على أراضي الغير في كل من عدن وتعز المحتلتين فقد بلغت في هذا الشهر 13 عملية (7 في عدن، و6 في تعز).

كما شهدت كل من تعز وعدن في شهر يوليو 24 مظاهرة واحتجاجاً (14 في تعز، و10 في عدن).

 

آب

تزايد عدد الجرائم المرتكبة في محافظتي تعز وعدن المحتلتين بشكل واضح في شهر أغسطس مقارنة بالشهر السابق، حيث وصل عدد الجرائم إلى 184 جريمة (109 في تعز، و75 في عدن)، وقد أسفرت تلك الجرائم عن سقوط عدد من القتلى والجرحى المدنيين، وذلك على النحو التالي: 12 قتيلاً (7 في عدن بينهم طفلان وامرأة، و5 في تعز)، و15 جريحا (8 في تعز، و7 في عدن).

كما تصاعدت حدة الاشتباكات المسلحة وعمليات مداهمة المنازل والاختطافات، في قرى ريف الحجرية بتعز من قبل مرتزقة إخوان العدوان، وقد بلغ عدد الاشتباكات في هذا الشهر 34 عملية اشتباك، فيما وصلت جرائم المداهمات والاختطافات إلى 23 جريمة، ويأتي ذلك عقب معارك واشتباكات عنيفة وفوضى أمنية واسعة استمرت لأسابيع، مع مرتزقة ما يسمى اللواء 35 مدرع.

أما الاغتيالات ومحاولات الاغتيال فقد وصلت في تعز المحتلة إلى 20 عملية ومحاولة اغتيال، كما شهد الشهر جريمة بشعة، تمثلت في إعدام وذبح على الطريقة الداعشية للدكتور أصيل، نجل قائد عمليات ما يسمى اللواء 35 مدرع، المرتزق عبدالحكيم الجبزي، وبتر أجزاء من جسده، عقب اقتحام منزله من قبل مرتزقة إخوان العدوان في مديرية المعافر. وأيضا جريمة قتل محمد علي مهدي قعشة، ومنع المواطنين من إسعافه، عقب مطالبته باسترداد منازله من أيدي مرتزقة إخوان تحالف العدوان، بقيادة المرتزق عبده حمود الصغير القيادي في ما يسمى اللواء 17 مشاة.

كما شهدت تعز المحتلة 13 جريمة انتهاك، و7 جرائم سطو على أراضي الغير، إضافة إلى 12 مظاهرة واحتجاجاً على ممارسات مرتزقة إخوان العدوان بحق المواطنين.

أما في عدن فقد ارتفعت نسبة جرائم الانتهاكات ومداهمات المنازل والاعتقالات خلال هذا الشهر، حيث بلغت جرائم الانتهاكات 25 جريمة، فيما وصل عدد عمليات المداهمات والاختطافات إلى 14 عملية، إضافة إلى أن عمليات ومحاولات الاغتيال بلغت 10 جرائم في عدن المحتلة خلال شهر أغسطس الماضي، يأتي ذلك وسط تصاعد حدة الخلافات المناطقية في أوساط مرتزقة ما يسمى المجلس الانتقالي.

كما شهدت عدن المحتلة 11 عملية اشتباكات وتفجيرات، و4 جرائم سطو على أراضي المواطنين، إضافة إلى 11 فعالية احتجاجية ومظاهرات منددة بالانفلات الأمني الذي تعيشه عدن الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعودي وأدواتهما.

 

أيلول

بلغ عدد الجرائم التي شهدتها المناطق المحتلة في عدن وتعز خلال شهر سبتمبر الماضي 143 جريمة (70 في عدن، و73 في تعز)، وقد أسفرت تلك الجرائم عن وقوع نحو 53 بين قتيل وجريح من المدنيين، حيث كان عدد القتلى 21 شخصاً (14 في عدن بينهم طفلان، و7 في تعز)، أما عدد الجرحى فبلغ 32 شخصاً (22 في عدن بينهم 6 نساء، و10 في تعز).

شهدت عدن المحتلة خلال سبتمبر الماضي تصاعدا في عمليات الاغتيال وقتل المواطنين نتيجة الانفلات الأمني السائد، إذ وصلت عمليات ومحاولات الاغتيال إلى 18 جريمة، وكان أبرز هذه الجرائم مقتل أسرة كاملة مكونة من رجل وأمه وزوجته وابنته الطفلة ذات الـ7 أعوام، عقب اقتحام منزلهم من قبل عصابة مسلحة في مديرية التواهي.

فيما وصلت جرائم الانتهاكات في عدن المحتلة خلال الشهر ذاته إلى 16 جريمة، إضافة إلى 10 جرائم مداهمات واختطافات، و9 عمليات اشتباكات مسلحة وتفجيرات، و7 جرائم سطو على أراضي المواطنين، كما شهدت عدن 10 مظاهرات واحتجاجات.

أما في تعز المحتلة فقد احتلت جرائم الانتهاكات بحق المواطنين الرقم الأعلى في شهر سبتمبر، حيث بلغ عدد الانتهاكات 22 جريمة، ومن أبرزها اغتصاب الطفل محمد فواز (6 أعوام) من قبل أحد الأفراد التابعين لمرتزقة العدوان والعصابات المسلحة في المدينة المحتلة، فيما بلغ عدد عمليات ومحاولات الاغتيال 16 جريمة، أما جرائم المداهمات والاختطافات فكانت 4 جرائم خلال شهر سبتمبر الفائت، ومثلها عدد جرائم السطو على أراضي المواطنين.

تواصلت في تعز المحتلة المواجهات والاشتباكات المسلحة بين فصائل العدوان وذلك في 8 مناسبات خلال سبتمبر الفائت، أما الاحتجاجات والمظاهرات فقد شهدت المحافظة المحتلة خلال الشهر ذاته 19 فعالية احتجاجية.

 

تشرين الأول

تواصل مسلسل الجرائم التي يرتكبها مرتزقة العدوان والاحتلال في محافظتي تعز وعدن، خلال شهر أكتوبر 2020، وبنفس الوتيرة التي كانت عليها في الشهر السابق له، حيث جاء عدد الجرائم في أكتوبر بنفس عددها في الشهر السابق له، وهي 143 جريمة (79 في عدن، و64 في تعز)، وقد أسفرت تلك الجرائم عن وقوع 25 قتيلاً وجريحاً من المدنيين، وذلك بواقع 9 قتلى (4 في عدن، و5 في تعز)، 16 جريحاً (7 في عدن، و9 في تعز).

شهدت عدن المحتلة خلال أكتوبر الماضي العديد من جرائم اختطاف الفتيات، وقد بلغ عدد جرائم المداهمات والاختطافات 13 جريمة، وكان من أبرزها اختطاف الفتاة عبير أثناء عودتها من عملها في أحد المراكز التجارية، من قبل عصابات ومرتزقة دول الاحتلال.

كما شهدت عدن خلال الشهر ذاته 19 عملية ومحاولة اغتيال، إضافة إلى 14 جريمة انتهاك في حق المواطنين الأبرياء، و8 جرائم سطو على أراضي الغير، كما تجددت أعمال الاشتباكات بين مرتزقة الاحتلال وذلك في 16 مناسبة خلال أكتوبر الماضي، إضافة إلى 12 فعالية احتجاجية على الانفلات الأمني والمطالبة بالإفراج عن المختطفين في سجون الاحتلال.

أما في تعز المحتلة فقد تواصلت جرائم الانتهاكات بحق المواطنين الأبرياء، لتطال هذه المرة الأطفال والنساء، وقد بلغ عدد الانتهاكات 19 جريمة في شهر أكتوبر، ومن أبرزها فقدان طفلة إحدى كليتيها بسبب طلق ناري من قبل أحد المرتزقة في حي الواقش.

كما تواصلت الاشتباكات بين مرتزقة العدوان وأعمال التفجيرات التي بلغت 9 عمليات، ومنها انفجار عبوة ناسفة في يدي أحد الأطفال الذين جندتهم مرتزقة إخوان العدوان، كما تزايدت عمليات دهس أطفال بواسطة أطقم عسكرية تابعة للعميل طارق عفاش في المخا.

وشهدت تعز المحتلة في شهر أكتوبر الفائت 12 عملية ومحاولة اغتيال، و6 جرائم مداهمات واختطافات، و3 جرائم سطو على أراضي المواطنين، كما شهدت المدينة المحتلة 15 فعالية بين مظاهرة واحتجاج، تندد بالانتهاكات التي يرتكبها مرتزقة العدوان في حق أبناء المدينة وبخاصة الأطفال.

 

تشرين الثاني

تصاعدت جرائم مرتزقة العدوان والاحتلال في شهر نوفمبر عما كانت عليه في الشهر السابق له، حيث ارتفع عدد الجرائم في هذا الشهر إلى 173 جريمة (99 في عدن، و74 في تعز)، ومع ارتفاع عدد الجرائم سقط المزيد من القتلى والجرحى المدنيين، ليصل عددهم إلى 15 قتيلاً (9 في عدن، و6 في تعز بينهم 3 نساء) و31 جريحاً (13 في عدن، و18 في تعز).

وأبرز ما شهدته تعز المحتلة من أحداث خلال نوفمبر الماضي تمثل في الكشف عن فضيحة تورط قيادات ما يسمى محور تعز وإدارة الأمن، في إدارة خلية دعارة واتجار بالمخدرات والحشيش، على رأسهم المرتزق شكيب خالد فاضل نجل قائد المحور، والمرتزق صدام المقلوع، ضابط في ما يسمى اللواء 170 دفاع جوي، والمرتزق محمد النقيب ضابط أمن النظام في ما تسمى إدارة أمن تعز.

كما شهدت تعز خلال هذا الشهر 14 عملية ومحاولة اغتيال، كان أبرزها تصفية المرتزق محمد المغربي بداخل مستشفى الروضة، من قبل 3 أفراد في ما يسمى اللواء 22 ميكا، ويعد المرتزق المغربي المرافق الشخصي للقيادي فيما يسمى اللواء 17 مشاة، المرتزق عمر علي سلطان، نجل القيادي الإخواني الراحل علي سلطان أحد أهم قيادات إخوان العدوان في جبل حبشي وتعز خلال التسعينيات.

أما جرائم الانتهاكات فقد شهدت تعز المحتلة 22 جريمة خلال نوفمبر، إضافة إلى 8 جرائم مداهمات واختطافات، و9 جرائم سطو على أراضي المواطنين.

كما تواصلت الاشتباكات بين فصائل مرتزقة العدوان، حيث شهد هذا الشهر 12 عملية اشتباك بين الطرفين، فيما شهدت المدينة المحتلة 9 فعاليات احتجاجية ضد الأوضاع الأمنية المتدهورة.

أما في عدن المحتلة فقد تصاعدت عمليات التفجير ووتيرة الاشتباكات المسلحة بين مرتزقة ما يسمى المجلس الانتقالي، حيث حضرت الاشتباكات خلال هذا الشهر 21 مرة، ويأتي ذلك نتيجة الخلافات المناطقية بين المرتزقة عقب إقالة القيادي المرتزق شلال شائع إحدى الأذرع الأمنية لدولة الاحتلال الإماراتي في عدن.

كما شهدت المدينة المحتلة في نوفمبر الفائت 18 عملية ومحاولة اغتيال، إضافة إلى 16 جريمة انتهاك، و22 جريمة مداهمة واختطاف، و11 جريمة سطو على أراضي المواطنين.

وفي موازاة ذلك وبسبب الانفلات الأمني شهدت المدينة المحتلة 11 فعالية احتجاجية خلال هذا الشهر.

 

كانون الأول

كان شهر ديسمبر هو الشهر الأكثر دموية في النصف الأخير من العام الماضي، حيث بلغ عدد الجرائم في هذا الشهر 209 جرائم (136 في تعز، و73 في عدن)، وقد أسفرت هذه الجرائم عن وقوع نحو 162 قتيلاً وجريحاً من المدنيين، 36 قتيلاً (29 في عدن، و7 في تعز)، و126 جريحاً (110 في عدن، و16 في تعز).

وكان شهر ديسمبر في الأعنف في عدن المحتلة، وذلك بسبب حادثة استهداف مطار عدن بقذائف الهاون من قبل مرتزقة دول الاحتلال، وما أسفر عنه من قتلى وجرحى بالمئات، وجاء الحادث عقب تهديدات مرتزقة ما يسمى المجلس الانتقالي، لحكومة العميل هادي إذا ما حاولت العودة إلى عدن.

كما شهدت عدن المحتلة 13 جريمة انتهاك كان أبرزها تهجير أسرة المواطن مبروك حسن علي القرشي وهدم المنزل والاعتداء على النساء والأطفال من قبل مرتزقة الانتقالي، إضافة إلى 11 عملية اغتيال ومحاولة اغتيال.

وعقب حادثة استهداف المطار شهدت عدن المحتلة موجة من جرائم المداهمات والاختطافات وصلت إلى 12 جريمة، كما تجددت الاشتباكات المسلحة بين فصائل مرتزقة العدوان، حيث شهد الشهر 14 عملية اشتباكات، بالإضافة إلى 8 جرائم سطو على أراضي الغير.

وشهدت عدن المحتلة 15 احتجاجاً ومظاهرة خلال شهر ديسمبر الفائت، وذلك بسبب ارتفاع الأسعار والانفلات الأمني.

أما في تعز المحتلة فقد ارتفعت خلال ديسمبر الماضي نسبة جرائم الاعتقالات والاختطافات والمداهمات، ووصلت إلى 52 جريمة، حيث نفذ مرتزقة إخوان تحالف العدوان حملة مداهمة لمنازل المواطنين وعدد من الفنادق واعتقال 45 مواطنا بينهم نساء، قدموا إلى المدينة لغرض استخراج جوازات سفر، بتهمة أنهم «خلايا حوثية».

كما شهدت تعز المحتلة في هذا الشهر 17 عملية ومحاولة اغتيال، إضافة إلى 25 جريمة انتهاك في حق المواطنين، و5 جرائم سطو على أراضي الغير، مع تواصل الاشتباكات المسلحة بين فصائل مرتزقة العدوان في أكثر من مناسبة وتحديدا في 10 مناسبات.

وتنديدا بجرائم إخوان العدوان وبقية المرتزقة في حق أبناء تعز وارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب الانهيار الكارثي للعملة «الدنبوعية» الجديدة، شهدت تعز المحتلة 28 مظاهرة وفعالية احتجاجية.

صحيفة لا