وقود المغامرة السعودية

 

تقرير صدى المسيرة :وقود المغامرة السعودية

وضع فريق القناصة في الجيش واللجان الشعبية بصمته في معادلة المواجهة مع جيش العدو السعودي في جبهات نجران وعسير ونجران وحصد رؤوس جنود الجيش السعودي وضباطه.

 

وقد لقي خمسة جنود سعوديين بينهم ضابط مصرعهم الأربعاء برصاص فريق القناصة بمنطقة عسير.

 

وقال مصدر عسكري أنه وبينما يواصل أبطال الجيش واللجان عملياتهم في منطقة الربوعة ويكبدون العدو خسائر يومية في العتاد والأرواح قام فريق القناصة بتنفيذ عملية نوعية استهدفت جنود سعوديين قرب الربوعة.

وأضاف المصدر أن فريق القنص نفذ عمليته مستهدفاً تجمعاً للجنود السعوديين برفقة ضابط في الربوعة وقاموا بعملية إطلاق متزامنة أسقطتهم جميعا.

 

وفيما يواصل الإعلام السعودي تعتيمه على خسائره فقد قوبل ذلك بتصاعد الأصوات السعودية المعترضة على هذه السياسية خصوصاً بعد عملية مقتل عشرات الجنود السعوديين عندما شن جيش العدو أكبر محاولة لاستعادة قرى الخوبة من قبضة الجيش واللجان الشعبية وقتل فيها أكثر من 40 جندياً تركت جثثهم في قبضة الجيش واللجان الشعبية.

 

من جانبه وجه الإعلام الحربية ضربة مزدوجة وقاصمة لسياسة التعتيم الإعلامية من قبل النظام السعودي عندما قام بعرض جثث 13 جندياً سعودياً ممن قتلوا في المعركة التي خسرها جيش العدو لدى محاولته استعادة قرى الخوبة.

واظهرت المشاهد والصور التي وزعها الإعلام الحربي مشاهد لجثث قتلى الجيش السعودي مرمية في الأرض لم يستطع زملاءهم نقل جثثهم وفضلوا الفرار تحت ضغط نيران الجيش واللجان الشعبية.

 

ومثلت الضربة الثانية من قبل الإعلام الحربي بعرضه لأسرى سعوديين للمرة الرابعة وظهر في المشاهد هذه المرة جنديان وقعوا في قبضة الجيش واللجان الشعبية في منطقة الربوعة بعسير.

عملية عرض الأسرى السعوديين لاقت هذه المرة صدى لدى الاعلام الخارجي والكتاب الذين اشادوا بتعامل الجيش واللجان الشعبية معهم مقارنين ذلك بما يحدث من مليشيات العدوان وتعاملها مع الأسرى بذبحهم والتنكيل بهم، وتساءلوا في ذات الوقت عن صمت النظام السعودي واحجامه عن ابداء رد فعل تجاه وقوع جنوده في الأسر معتبرين ذلك تخلياً من النظام السعودي عن جنوده وإهانة لهم.

 

وظهر في التسجيل المصور الجديد اثنين من الأسرى وهم وكيل رقيب رافع عبدالله القحطاني والعريف جابر أسعد كعبي من الكتيبة اللواء 19 تم اسره في الربوعة بعسير حيث قال إنه وقع في الأسر بعد وقوعه تحت حصار الجيش واللجان الشعبية.

 

وأضاف انه اتصل بزملائه وهو جريح وطلب منهم اسعافه لكن ذلك لم يحدث لأن إطلاق النار كان كثيفا في تلك اللحظة.

 

وعن المعاملة التي يلاقونها في ظل الأسر قال الجندي جابر أن اليمنيين عاملوهم معاملة أفضل من تلك التي كانوا يلاقونها في بلدهم وقال موجها الرسالة لأهله أنه بخير مع اخوته وأهله اليمنيين على حد تعبيره.

 

كما وجه رسالة لنظام بلاده مطالبا بإيقاف الحرب مشيرا بحسب تعبيره إنه ومهما حصل فإن اليمنيين إخوانهم.

 

أما الأسير الثاني وكيل رقيب عبدالله القحطاني فقال إنه يعمل على المعدات في قطاع الربوعة وكان واقعا هو وبعض الجنود في حصار فرضته قوات الجيش واللجان الشعبية عليهم مشيرا أنه وقع في الأسر بينما قتل جميع زملاءه من الجنود.

وتوجه القحطاني بالشكر لليمنيين قائلا :”أكرمهم الله عالجونا وضيفونا وأكرمونا وكأننا كنا ضيوفا عندهم وليس أسرى” وتابع متوجها برسالة لأهله مطمئنا إياهم أنه بخير متمنيا أن يعود إليهم قريبا.

واعتبر الأسير القحطاني ان الحرب التي يقودها نظام بلاده تمثل كارثة على الجميع في اليمن والسعودية وأنها لا تخلف سوى الدمار مؤكدا أنه ليس مع الحرب معتبرا إياها فتنة متأملا ان تنطفئ بحسب تعبيره.

 

وأضاف: “نحن واليمنيين جيران واخوان ودمنا واحد وديننا واحد لكن نقول ان شاء الله ترفع الكرية عنا وعنهم” وتابع حديثه مطالباً نظام بلاده بإيقاف الحرب.

وأنهى الأسير القحطاني ظهوره في المشهد المصور على غرار زميله بحديث ودي مع بعض افراد الجيش واللجان الشعبية أكد لهم قناعته التامة بما قاله في رسالته.

 

وحاول النظام السعودي التعتيم على محاولته الفاشلة لاستعادة قرى الخوبة وقام بفتح بعض المدارس بغرض اظهار واقع مزيف باستقرار منطقة جيزان ما لبث في وثيقة مسربة أن قام بإغلاق عدة مدارس في جيزان إلى أجل غير مسمى.

#فج_عطان: