يمانيات يسجّلن انتصارا مشرقا من وحي الرسالة المحمدية.

استطلاع: شفاء أبو طالب

ولد الهدى وازدان كل الكون، ببشارات وخيرات ورحمات سماوية، صُبت على الارض في ذلك اليوم العظيم، ليكون يوم من ايام الله الواجب تعظيمها والتذاكر فيها بعظمة الحدث وأهميته الكبيرة في واقع الحياة، قال تعالى : (وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ ۚ إِنّ فِي ذَٰلِك لَآيَات لِّكُل صَبَّارٍ شَكُورٍ)صدق الله العظيم، وايذانا بالتجاوب مع الأمر الإلهي بإحياء هذا اليوم لم تدخر المرأة اليمنية أي فرصة اتيحت أمامها إلا وكانت حاضرة وبكل قوة ،وهاهي اليوم تستكمل أنشطتها التي سبقت الفعالية بمدة تزيد عن الشهر من الأنشطة والفعاليات والترتيبات المتواصلة التي كان لها أثرها الفاعل في التحشيد لليوم المركزي ونشر الوعي بأهمية إحياء الفعالية وتجديد الإعلان بالإرتباط بنبيها، نبي الرحمة ورسول الأمة الأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

تكاتفت جهود الآلاف من النساء اليمنيات طيلة أيام شهر صفر وأوائل أيام شهر ربيع الأول، شهر البركات والرحمة، وبشكل منظم وتحت إشراف واع وعلى قدر  عال من الدقة والاهتمام بكل التفاصيل وصُبت جميعها في مسار واحد يحمل هدفا سامياً وشعوراً عميقا بالمسؤولية يدفعها حبها للنبي وغيرتها على دينها وهويتها الإسلامية نحو الخروج لتشارك الرجل في ساحات بناء النصر من خلال إنعاش القيم المطموسة قسراً.

أقيمت الفعاليات والأنشطة النسائية بهذه المناسبة في 99% من مدارس البنات والمجالس وغيرها من الأماكن الملائمة في العاصمة صنعاء والعديد من المحافظات اليمنية، كما أشرفت المرأة اليمنية على اقامة العديد من الأنشطة التي تحيي الإحسان والتكافل الاجتماعي والتراحم المجتمعي في ظل معاناة الشعب المستمرة بسبب العدوان وحصاره الظالم، وجميعها تترجم معنى أهمية أن نقتدي بالرسول ونتعلم منه وأن نستلهم منه القوة ومعاني الكرامة والعزة.

كثيرات هن اليمنيات العظيمات والفاعلات في نجاح هذه المناسبة وقد التقينا ببعض من المشاركات في التحضير لاحتفالية العاصمة صنعاء، وكذلك الحاضرات للاحتفال في ميدان السبعين وقد كانت محاور الحديث حول أهداف إقامة الفعالية وآثارها ونتائج الإهتمام بها في واقع الأمة التي تفتقر لبناء مستقبلها، مستفيدة من الصحوة المحمدية والعودة الحقيقية للمنهاج القويم في البناء، كما وجهن رسائل قوية للمتكاسلين والمتخاذلين عن المشاركة.

وفيه أفادت أخت السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي سلام الله عليه_الاستاذة بشرى بدرالدين الحوثي قائلة: 

إن الإحتفال بمناسبة دينية كذكرى مولد خير الأنام محمد صلى الله عليه وآله وسلم تعتبر شعيرة من شعائر الله تعالى {وَمَن يُعَظِّم ْشَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} فالقلوب التي ّّّّإذا استقوت بذكر الله فإنها ستستنير بنور الله وهذا سيكون له أثر كبير في الاستقامة والمسير على هدى الله وهدى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.

وأضافت : إننا نعتبر المولد النبوي الشريف محطة هامة نزداد فيها إيمانا ووعيا ومن خلالها نعبر عن حبنا وولائنا لله ولرسوله وإظهار النعمة علينا بالشكر والثناء لله وما كان من وجهة نحو الله إلا وتترك أثرها في تغير واقع الحياة والعودة إلى جادة الصواب، فتزكوا  النفوس وتطهر من خلل كثير قد أعاق مسيرها نحو بنائها لذاتها لتكون هي الأمة التي أراد الله لها أن تنعم بالخير  والأمان والبصيرة والحكمة.

 

وتابعت القول:  إن الأمة اليوم أحوج ما تكون في إحياء المناسبات الدينية التي تظهر مدى وعيها وتمسكها بدينها، نجد أن المناسبات الدينية هامة في توحيد الصف وإظهار وتبيين عظمة الدين وعظمة من اختارهم الله لهديه وهدايته وهذا يوصلنا إلى معرفة صارمة لعدو الأمة وما يخطط لها وما نواجهه اليوم ليس بعيدا عن ما ذكره الله من عبر في القرآن الكريم وما واجهه أولياء الله ورسله في ما قد مضى لذلك نستطيع أن يكون لنا وعي وبصيرة حينما نستلهم الدروس والعبر في المناسبات الدينية الصحيحة وكون الإنسان بفطرته يحب الاحتفالات والمناسبات المختلفة فإنه إذا ماترك الحق يتحول إلى الباطل فهناك من جعل له مراسيم واحتفالات متنوعة لا تفيد ولاتنفع وذلك على حسب المعتقدات والولاءات والعادات بلون جدال ، والابتهاج عند أهل اللهو واللعب فيما يعبرون به عن اتباع الهوى وما زينه الشيطان لأوليائه فيما يزيد من الضلال والانحراف بكثرة الملاهي وحفلات المجون والغناء و..و..الخ.

وقد أصبح هذا الوضع شبه عاديا عند كثير من الناس لكننا حينما نحيي مراسم الدين المعبرة عن ما يصلح حال الأمة نجد من يستنكر ذلك ويتنكر له ويتناسى أفعال الطاغوت العالمي وتسلطه على الأمة بحروب متنوعة ومختلفة لإبعاد الأمة وحرفها عن ثقافتها وتمييعها وشتاتها وبعدها عن ثقافتها السليمة .

وللمتكاسلين قالت: إن كل إنسان سيكون له موقفه الذي وقف به في معتقد هو ما تبنى عليه الأعمال لذلك يجب أن لا نتهاون وأن تكون لنا مواقف داعمة للحق، مصلحة للوضع الراهن، مشرفة أمام الله تعالى وإظهار توحدنا، وحتى لانترك ما فيه خير لنا عند الله من الأعمال الصالحة ، فعلينا الاهتمام بالمناسبات الدينية لكي نجني ثمارها عزة وكرامة لننتصر على أعدائنا ونبني صرح الإسلام الشامخ بتكويننا وجمعنا على كلمة الحق التي ستزهق الباطل وتدحره.

واوضحت لوجستية الجانب الأمني للفعالية المركزية ” سلوى الظرافي” أن للاحتفال بمولد النبي الأعظم أهمية كبيرة جدا على نفسية الناس وله آثار عظيمة جدا مترتبة على هذه النفسيات، فمنذ أن عدنا إلى هذه العادة الحميدة أصبحنا نحس أننا ذو  قيمة وذو أهمية ونعتبر أنفسنا جنودا مجندة في سبيل الله، لنا هدف سام في الحياة، أرواحنا متصلة بسيد الخلق ونحن جنوده وأحبائه وأصفيائه ومواليه، وهذه المناسبة وحدت الصفوف والنفوس والأرواح كلها في طريق واحد وسبيل واحد وهو حب هذا الرجل الكامل العظيم، من له دين في أعناقنا وله أمانة في قلوبنا ويجب أن يسدد هذا الدين ولو بالشيء البسيط المستطاع وهو الاحتفال بيوم مولده الشريف وإظهار الفرح والسرور وإعادة ذكره وإحياء سنته وأخلاقه وأعماله.

وأكدت الظرافي: نلاحظ أن للاحتفال بمولد النبي الأعظم أعظم الأثر في مواجهة أعداء الأمة، فالاتصال بهذا الرجل الكامل يعلم الأمة كيف تكون قوية، كيف تكون متأهبة على أتم الجهوزية في كل الأوقات على مدار العام في مواجهة أعدائها، لأن الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هذا الرجل القائد المجاهد المحنك الشجاع يجعل الأمة، أمة عمل متواصل في كل النواحي سواء العسكرية أو الأمنية أو الإقتصادية….إلخ

فعندما تكون الأمة على مستوى عال من الوعي والاستعداد الدائم يعمل لها أعدائها ألف حساب وتكون هي القوة العظمى الحاكمة في هذا العالم، فعندما تكون الأمة قرآنية، تعمل بالقرآن العظيم الذي جاء به هذا الرسول العظيم تكون أمة صلبة جدا لا أحد يستطيع اختراقها أو يوجد ثغرة فيها من أي ناحية كانت لأنها جعلت رسول الله هو القدوة العملية لها،  كما إنه عندما يشاهدنا الأعداء نقيم المهرجانات العظمى لسيدنا وقائدنا رسول الله بهذا الزخم وهذا الاهتمام يهابنا كل من له عداوة أو صداقة بنا فتصبح أمتنا أمة مهابة يعمل لها العدو  ألف حساب .

وقالت الأستاذة نجلاء الجلال: إن الأثر الذي سوف يتركه هذا الاحتفال هو رسىم مفاهيم حب النبي صلى الله عليه وآله في نفوس الناس خصوصا من كانوا متأثرين بالفتاوى الوهابية وتعزيزا لروح الإخاء والمحبة بين الناس الذي من خلال هذا الاحتفال الذي جمع الناس من جميع المناطق وبمختلف الأعمار والذي سوف يكون لجمعهم الأثر البالغ في نفوس المتابعين لهم من دول الخارج والذي سوف يظهر لهم مدى تماسك الداخل ومدى صمودهم الأسطوري وكذلك سوف يجعل المرتزقة في الداخل والخارج في حالة احباط وحسرة، وفيه أيضاً ترسيخ لمفاهيم الولاء والحب للنبي صلى الله عليه واله وسلم في نفوس الأطفال الذين لم يتأثروا بالفكرالوهابي بعد.

 

وأوجزت الجلال: إن الاحتفال يعتبر تعريفا لدول العدوان وأذنابه بمدى صلابة وعزم أهل اليمن النابع من حبهم وولاءهم لنبيهم وقادتهم أعلام الهدى،وأن عدوانهم خاسر لا محالة ومصيره ومصير أذنابه هو الحسرة والندم.

وشاركت مسؤولة لجنة النظام في ساحة الفعالية الأخت نسيم القاضي بقولها : غن حديثنا و احتفالنا بالمولد النبوي الشريف هو حضور وحديث هادف وله أهمية كبرى سواء على نفسيتنا أو لأثره في تغيير واقعنا في مواجهة أعداء المشروع الإلهي ومن أجل تلك الغاية التي ذكرها الله في القرآن الكريم حين  قال (لَّقَدْك  كان لَكُم فِي رَسُول اللَّه أُسْوَة حَسَنَةٌ) ،أسوة في قيادته، وأخلاقه، وشجاعته وكل مكارم الأخلاق التي وصفها لله بها في القرآن الكريم (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُق عَظِيمٍ) صدق الله العظيم.

ونستلهم منه الحكمة والمواقف الصحيحة.

..كما نعود إليه لتزكوا أنفسنا، فارتباطنا به صل الله عليه وآله وسلم يقودنا إلى حيث الخير والرشاد والعزة والسعادة، وإن ارتباطنا به هو ارتباط بالله عز وجل قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِين آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ)

وأضافت القاضي : كما كان الرسول والرسالة التي جاء بهما المنقذ للأمة من الجاهلية الأولى ..فإنه لن يكون خلاص الجاهلية الكبرى التي نعيشها اليوم إلا بالعودة الصادقة إلى رسول الله والمشروع الإلهي الذي جاء به من عند الله، فاحتفالنا برسول الله وعودتنا إليه أكثر ما يغيظ الكفار والمنافقين فالأمة المتمسكة بنبيها وبنهجه حتما ستكون هي الغالبة في ميدان المواجهة مع أعداء الله .

وبينت الناشطة الثقافية_ آسيا المرتضى أن الاحتفال بهذا اليوم العظيم ذو أهمية بالغة لها أثرها على نفسية الناس، فهي تبعث الراحة والطمأنينة في وجدان من احتفل وشارك في هذا اليوم العظيم ويشعر بشعور الارتباط العملي بالنبي صلوات الله عليه وآله وأن الانتماء لهذا النبي العظيم انتماء روحيا ووجدانيا ينعكس على الواقع العملي في بعث الجهاد والتحرك فيهم لنصرة رسول الله خاصة بعد ما تعرضت شخصيته الكريمة لحملات تشويه واسعة من أعداء الدين. وأن الأمة تكون ذو معنويات عالية فتجديد الولاء لرسول الله في ذكرى مولده يبعث العزيمة والاصرار لمواجهة الطغاة والمستكبرين من أعداء هذا الدين بكل قوة ورباطة جأش مصرين على السير على نهج رسول الله صلوات الله عليه وعلي آله وسلم.

وأكدت المرتضى أنه ومن خلال قوة الحشد سيتم تقديم رسالة قوية لأعداء الله مفادها أننا أمة مرتبطة برسولها وبانتمائها لنبيها العظيم.

وابتدأت الإعلامية والمصورة الفوتوغرافية رجاء عز الدين بقوله تعالى:(قُلْ بِفَضْلِ اللَّه وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِك فَلْيَفْرَحُوا هُو خَيْر مِّمَّا يَجْمَعُونَ) صدق الله العظيم ، موضحة كيف تتمثل الأهمية في استشعار مسؤولية المشاركة في إحياء ميلاد النور للتأكيد بأن هذا الشعب المستضعف من تكالبت عليه دول الإجرام بكل  وسائلها الذابحة ما زال متمسك بقدوته المثلى وأسوته العليا مما يؤكد استحالة إركاعه ولو أتوا بملء هذه الأرض جند وأساطيل لقتله، فالشعب اليمني عندما يحيي ذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم هو يعبر عن محبته للنبي ومكانته في قلوبهم مما يعزز ذلك تجديد الولاء وتجذر أخلاق ومبادئ وسلوك النبي في أنفسهم وبذلك ينعكس كل هذا على أرض المواجهة في ميادين الجهاد المقدس قولاً وفعلا فنرى زخم الانتصار يأتي في كل عام بعد المولد النبوي.

وأشادت عز الدين بالمرأة اليمنية كونها هي الثائرة والمجاهدة وهي الصابرة وهي المحتسبة وإن الدافع الذي يقودها للمشاركة هو استشعارها للمسؤولية في المقام الأول.. وفي المقام الثاني يأتي من حبها وشعورها بالانتماء إلى تراب هذا الوطن الغالي. وبالنسبة للدافع الذي يجعل المرأة اليمنية في اولى صفوف المحتفلين بذكرى المولد النبوي الشريف هو محبتها وتوليها للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وعلى آله،فهي بلا شك من تعرف أهمية إحياء هذه المناسبة العظيمة.

 

كما عبرت الحاضرات عن مشاعر الروحانية والاعجاب والتقدير لكل الجهود والتجهيزات والترتيبات ولكل من أعد وشارك في التحضير لها ولإنجاح هذه الفعالية العظيمة، فلجان الاستقبال النسائية رحبت وقدمت الرياحين والعطور ووزعت البخور من خلال توزيع عدد من المباخر الكبيرة لتلطف الجو لضيوف رسول الله، وواصلت لجان التنظيم متابعتها وحرصها على إبقاء ساحة الاحتفال منظمه، كما اهتمت الإعلاميات بتغطية أدق التفاصيل لتوثيقها في صفحات العزة المستقبلية، واهتم الجانب الصحي بلمسات إنسانيه على أي ضعيف أو منهك، وكان الجميع في دائرة حرص الجانب الأمني الذي بذل مجهوداً جباراً لسلامة وراحة ضيوف الرسول الأكرم.

وقد علقت سماح الجرموزي على مستوى نجاح الفعالية بقولها، في كل عام نشعر بالتقدم والمجهود الأكبر الذي تبذله كل الفرق العاملة لنكون في هذه الفعالية بعيدين عن أي قلق أو تعب فلهم منا جزيل الشكر.

وأصرت الخالة أم المجاهدين كما وصفت نفسها على توجيه رسالة شكرخاصة للأخوات اللاتي (جهزين المباخر) على حدقو لها، فقد كانت روائح البخور تملأ الارجاء وأضافت ” لهذه اللمسة رونقا مميزاً في هذا العام فكتب الله أجور الجميع.

وأبدت الأخت بشرى الأهدل تفاعلها الكبير مع كل تفاصيل الفعالية قائلةً: كنت سأبكي من كثر ما تحركت مشاعري وشعرت برسول الله يفخر بهذا كله وإننا سنلقى ثمرة عظيمة وانتصارات كبيرة بعد هذا المولد .

واعتبرت الأخت نادية الشامي عن ما شعرت به عند دخول لساحة الفعالية بقولها : والله لن تضيع هذه الجهود ياشعب اليمن، ورغم أن العدو منتبه لكل هذه الحشود ولكن لن ينفعه انتباهه وسيرعبه ارتباطنا هذا بالرسول صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.

ورغبت الأخت ياسمين القاضي بتوجيه رساله لمن لم تحركه مشاعره هذا اليوم ولمن لم يرى فائدة هذا الاحتفال قائلة: ولو أننا لا نريد رؤيتكم نادمين إلا إنكم بالفعل ستندمون إن لم تدركوا ما يفوتكم وما لإحياء هذه المناسبة من أهمية في واقعنا اليوم.

وقدمت من اللجان الأمنية الاستاذة أحلام أبو طالب رسالة  قوية أكدت على كونها ثقافة عامة في  أوساط العاملات ووجهتها لقياده وأذناب العدوان الظالم بقولها : في كل عام يمر مع استمرار ظلمكم نشعر بالمزيد من القوة والمزيد من الإصرار على دحركم ومواجهتكم، وقد عرفنا بفضل الله الطريقة الصحيحة لإزالتكم وإنهاء جبروتكم وطغيانكم من الوجود، واعتمدنا على الله في نصرة المستضعف يتعرض لظلمكم، وأصبحنا نعلم يقيناً أن استشعار  أهمية الاحتفال بنبينا محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم هو أول خطوة من الخطوات العملية للاقتداء والتأسي به لتحقيق آخر بند من بنود صرختنا العملية الواضحة وهو النصر للإسلام، ونعلم يقيناً أن الله محققاً وعده للصادقين وسينتصرالإسلام.