بيان لحزب الحق يبارك للشعب اليمني العيد الأول لـ 21 سبتمبر وأعياد ثوراته المباركة
بيان لحزب الحق يبارك للشعب اليمني العيد الأول لـ 21 سبتمبر وأعياد ثوراته المباركة
وعيد الأضحى المبارك
تهنئ الأمانة العامة لحزب الحق الشعب اليمني الصامد بالعيد الأول لثورة 21 سبتمبر 2014م المباركة التي تعد استكمالا لأهداف ثورتي 11 فبراير 2011م و 26 سبتمبر1962م التي سيحتفي الشعب اليمني بحلول عيدها الـ 53 وكذا امتدادا لثورة الـ 14 من اكتوبر المجيد 1963م التي اقترب الاحتفال بعيدها الـ 52 في ظل المحاولات الفاشلة بلا ريب لبعض الدويلات في الإقليم إعادة إخضاع جزء من اليمن للاحتلال والاستعمار لنهب ثرواته والقضاء على مقدراته .
عام من الثورة المستمرة والمخاض العسير حري بأن يتوج بانتصار كامل وأن يقود اليمن إلى المقدمة والى الحرية والاستقلال فقد لاح المارد الجديد للتغيير والتحولات اليمنية الحقيقية فجر 21 سبتمبر2014م الأغر فتكالبت عليه كل قوى الظلم والهيمنة والفساد والتسلط والعمالة في الداخل والخارج من اللحظة الأولى التي أعقبت التوقيع على اتفاق السلم والشراكة ولازالت إلى اليوم بعد مرور عام كامل وهي تقاوم اجتثاثها وتخليص الشعب اليمني العظيم من سيطرتها المعمدة بالفساد والنهب والقتل والإقصاء للآخر طيلة عقود من تاريخ اليمن حيث اجتمع المتفق والمختلف من القوى التي ظلت تتقاسم ثروات البلد وتنهبها لعقود مضت لإفشال وإعاقة أي تفاهمات سياسية وتعطيل أية مساع للشراكة وتجنيب اليمن مؤامرات المتربصين والإسهام في التحول الكبير في حياة اليمنيين لما هو أفضل، لكن الثورة تؤكد استمرارها بحكمة قيادتها الممثلة بالسيد عبدالملك ابن بدر الدين الحوثي الذي كان وسيظل نموذجا في الصبر والثبات كما كان لالتفاف الشعب حوله هذه القيادة المؤمنة بالوطن وسيادته وحقه في استقلال قراره الأثر الكبير في الانتصار ضد قوى العدوان السعوصهيوني المتواصل ضد اليمن منذ ستة أشهر.
كما تبارك الأمانة العامة لحزب الحق للشعب اليمني والأمتين العربية والإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك الذي تعيشه أمتنا هذا العام في ظروف مختلفة تجمعت فيها قوى الشر وأنظمة الباطل لتمنع بقرار سياسي أهوج أبناء اليمن من الحج خلافا لكل عام رغم الإجراءات والشروط والقيود المعقدة التي وافق عليها المتقدمون لأداء فريضة الحج من أبناء اليمن، وهو ما نشعر إزاءه بالأسف والأسى والغصة ويدعو أبناء الأمة العربية والإسلامية لوقفة جادة وصادقة على الأقل لتجنيب أداء هذه الفريضة – الركن الخامس من أركان الإسلام – لهوى الحكام وتجاذبات السياسة خاصة و أن النظام السعودي ومن تحالف معه يشن بالوكالة حربا ظالمة على اليمن لم يتورع فيها عن قصف المنازل والأسواق والمساجد والمستشفيات قتل فيها الآلاف وشرد الملايين ودمر البنية التحتية لليمن في ظل صمت عالمي مشين.
يا أبناء شعبنا اليمني الصابر إن ما تشهده الساحة من تغيرات تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن كل أبناء الوطن مدعوون للتصالح والتسامح والتكاتف ضد الأعداء الحقيقيين لليمن الذين باتت مطامعهم ماثلة للعيان ولا ينكرها إلا مجادل لا يبحث عن الحقيقة فبماذا يمكن أن نسمي الغزو والاحتلال الإماراتي السعودي لثغر اليمن الباسم عدن وهل من توصيف غير الغزو وأطماع الاحتلال لجنودهم وعتادهم الذي حشدوه في مأرب؟ نقول ذلك ونحن على ثقة أن النصر قريب وأن مصير المعتدين على اليمن الى زوال هم وأنظمتهم وما يسطره أبناء الجيش واللجان الشعبية من ملاحم تؤكد ذلك.
عاشت ثورات سبتمبر واكتوبر المجيدة والنصر الكبير لليمن والخزي والعار للخونة و الغزاة والمعتدين صادر عن الأمانة العامة لحزب الحق 21-09-2015م