إحياء الذكرى الـ 16 لرحيل شاعر وأديب اليمن الكبير “البردوني”
نظمت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان ببيت الثقافة بصنعاء اليوم فعالية ادبية بعنوان” من أيام البردوني ” وذلك أحياء للذكرى الـ16 لرحيل هامة أدبية وفكرية بحجم عبدالله البردوني وتستمر ثلاثة أيام.
وفي الفعالية التي حضرها لفيف من الأدباء والمثقفين والمفكرين أكد حسن صديق في كلمة الجبهة أهمية احياء ذكرى الأديب والشاعر الكبير الفقيد عبدالله البردوني الذي تنبأ بالعدوان الغادر والجبان على اليمن بقوله” فليقصفوا، لست مقصف وليعنفوا، أنت أعنف وليحشدوا، أنت تدري أن المخيفين أخوف”.
ونوه بكافة المشاركين والحاضرين الذين جاءوا من تحت الأنقاض والقصف الهستيري الذي استهدف العاصمة صنعاء مساء أمس الجمعة ليشاركوا في احياء ذكرى شاعر اليمن وأديبها الكبير عبدالله البردوني والتأكيد على ان الجميع صامدون امام آلة القتل والحقد الهمجية التي تطال كل مقدرات الوطن ومؤسساتها المدنية.
فيما ألقى عدد من الشعراء وهم” الدكتورة إبتسام المتوكل، عبد الكريم الوشلي، محمد الشميري، أحمد الديلمي، يحىى نشوان، عدنان العماد، عبد الفتاح شمار، عبد الحميد قصيلة، ميسون الإرياني، إلهام نزار، توفيق الدباشي،ليلى النويرة، وفية العمري، رمزي الوافدي، احلام شرف الدين، مجموعة من القصائد الشعرية المعبرة والنصوص المختارة من روائع البردوني أبرزت في مجملها مميزات ومحطات الحياة الإبداعية للشاعر وتمكنه من امتلاك الصيغ والتصورات المنهجية، التي كثيراً ما تغيب عن كثير من الدراسات النقدية العربية المعاصرة.
وأشارت القصائد والنصوص الشعرية إلى مزايا الشاعر والأديب الكبير المتعددة وقدرته العالية لقيادة ثورتي اللغة والمفاهيم وتجديد الشعر العربي وخاصة في الشكل الذي تطور وخضع للغة الجديدة بالإضافة إلى النزعة الدرامية التي طغت على أعماله الشعرية، وإدراكه للعالم المحيط به، عن طريق الإدراك و الأحاسيس بأنواعها، وبصيرته الفذة التي ابصر من خلالها مالم يبصر به المبصرون لحال ومستقبل اليمن.
تخلل الفعالية معرضاً للصور الفوتوغرافية التي توثق جانب من آثار الدمار الذي خلفته غارات العدوان السعودي الغاشم على مختلف المحافظات والتي ابرزت شناعة وهمجية ووحشية العدوان التي استهدفت الإنسان والمؤسسات المدنية والبنى التحتية إضافة إلى آثار ومتاحف الوطن.
#فج_عطان: