استشهاد أسرة كاملة بقصف العدوان لمنزلهم بمديرية بلاد الروس بصنعاء
شكل استمرار العدوان السعودي الغاشم على بلادنا مأساة إنسانية، من خلال استهدافه المتواصل لمنازل المواطنين والأحياء السكنية، في مختلف محافظات الجمهورية وبصورة بشعة تعكس مدى الإجرام الذي يكنه النظام السعودي على الشعب اليمني.
وبالنظر إلى مجازر وجرائم العدوان السعودي التي فاقت كل التصورات، فإن مجزرة المجمع الزراعي بمديرية بلاد الروس بمحافظة صنعاء مثلت واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبها نظام آل سعود بحق أسرة المواطن علي مقبل التي كانت على موعد مع القدر الاثنين الماضي وهم في مسكنهم آمنين مطمئنين لتطال طائرات العدو منزلهم دون وازع من ضمير، لتصعد أرواح الشهداء إلى بارئها وتلحق بركب من قضوا نحبهم من هذا العدوان الهمجي.
مأساة أسرة المواطن علي مقبل لم تكن الأولى وربما ليست الأخيرة في ظل إمعان النظام السعودي في ارتكاب أبشع الجرائم والمجازر بحق شعب الحكمة والإيمان بدون مبرر ولا مسوغ قانوني، إلا بحجة إعادة شرعية زائفة طالما تغنى بها تحالف دول العدوان نهارا جهارا .
قصف طيران العدوان السعودي لمجمع وعلان في مديرية بلاد الروس بمحافظة صنعاء ستظل باقية آثارها على مر التاريخ وستكتب ضمن سجل جرائم الحرب التي يقترفها العدوان السعودي على الشعب اليمني في العصر الحديث، وستمثل حالة انكشاف انسانية أماطت اللثام مجددا عن قباحة النظام السعودي الذي اصبحت جرائمه غير المسبوقة مثار ادانة واستنكار تجاوز اليمن إلى المنطقة والعالم .
في حين تحولت منازل المواطنين في مختلف مديريات ومحافظات الجمهورية إلى أهداف عسكرية لطائرات التحالف السعودي التي لم تعد تفرق بين الحجر والبشر منتهكة كل قواعد وضوابط الحرب التي تجرم استهداف المدنيين وهو ما لم يكترث به العدوان السعودي الذي تجرد عن كل القيم الانسانية.
سبأ
#فج_عطان: