المنظمات الحقوقية وجرائم العدوان السعودي الأمريكي.

2016/09/04 – 11:59 مساءً

تقارير | 04 سبتمبر | إلهام الشامي: حقوقيون متخاذلون، هي صفة تنطبق على المنظمات الحقوقية التي صمتت على أمام الريال السعودي.

منذ ما يقارب العام والنصف والعدوان مستمر على الشعب اليمني والجرائم اليومية تُرتكب دون رادع إنساني.

ما يقارب الثلاثين ألف بين شهيد وجريح وآلاف النازحين والمهجرين هم حصيلة الاستكبار والهمجية السعوأمريكية، وبصمت وتواطئ من قبل المنظمات الحقوقية الرسمية والعالمية استمر العدوان إلى اليوم.

تلك المنظمات الحقوقية والتي على رأسها الأمم المتحدة شرعت قوانين ووضعت عقوبات على المخالفين من ضمنها استهداف المدنيين واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً وغيرها من القوانين التي لا تُطبق على النفط الخليجي.

منظمات أخرى معترف بها دوليا كان لها نصيبٌ آخر من الصمت المتآمر كمنظمة حقوق الإنسان والتي تأسست باسم لجنة المحامين عن حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية والتي تُعنى أيضاً بحقوق الإنسان بالدرجة الأولى ويقدم من خلالها الدعاوى للمحاكم الدولية لأخذ الإجراءات اللازمة على أي طرف معتدي.

منظمة التحالف الدولي للمرأة وهي منظمة تهتم بحقوق المرأة حول العالم، فكيف إذا كانت النساء في اليمن تُقتل ؟؟؟ وتُجرح؟؟؟ وتُشرد ؟؟؟

لجنة حقوق الطفل وهي مجموعة من الخُبراء المُستقلين يقومون بمتابعة وتقديم تقارير عن مدى تنفيذ الدول المُصادقة على اتفاقية حقوق الطفل التي اقرتها الأمم المتحدة ومن خلالها تُقدم الدعاوى للمحاكم للمرافعة والمقاضاة

وحتى على مستوى منظمة الرفق بالحيوان والتي سكتت أمام إبادة مزارع للدواجن والأبقار خوفاً من الغضب السعودي.

وهناك الكثير من المنظمات الحقوقية العالمية والتي تدعي إنسانيتها ما قبل العدوان على اليمن لتنكشف جميعها أمام الريال السعودي والتي انقلب حالها من منظمة حقوقية مدافعة عن حقوق الانسان الى منظمة مطلوبة للمحاكمة عن انتهاك حقوق الإنسان.