الأمم المتحدة ورفْعها السعودية من القائمة السوداء.

لم يوضح بان كي مون إنْ كان قد رفع السعودية من القائمة السوداء بشكل نهائي لقتلها الأطفال في جلسته التي قد تكون الأخيرة أو لم يفعل، فتصريحات بان كي مون أكدت مجددا أن الرياض لم تقدم أدلة كافية تستوجب رفعها بشكل دائم من القائمة.

تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة توحي بأنه لا يزال يؤكد صوابية تقريره الذي حمّل فيه تحالف العدوان ارتكاب مجازر بحق الأطفال في اليمن.

ويقول بان كي مون بأن المراجعة مستمرة ومحتويات التقرير قوية بما يكفي لمواجهة أي تشكيك، مضيفا أنه لا تزال لديه مخاوف قوية حول حماية الأطفال، وأن المعلومات التي قدمها تحالف العدوان حول التدابير لا تبعث على الاطمئنان.

تصريحات بان كي مون الأخيرة أتت بعد يوم واحد من تصريحات لمسؤولين في الأمم المتحدة تؤكد أن السعودية لم تقدم أي توضيحات أو أدلة تعفيها من التورط في قتل أكثر من 500 طفل وإصابة ما يزيد عن 600 آخرين.

في المقابل لا تزال السعودية تستخدم ابتزازا صارخا للأمم المتحدة والتلويح بما تقدمه من مساعدات مالية لمشاريع تابعة للمنظمة، فتصريحات مندوب السعودية في الأمم المتحدة عرج على هذه الضغوط مجددا.

ومع ذلك، فإن تعاطي الأمم المتحدة بشأن العدوان على اليمن لا يزال حتى اللحظة موضع اتهام بالتواطؤ والمشاركة.