تقرير: منظومات صاروخية جديدة ودقيقة منها منظومة صواريخ بالستية تدخل الخدمة لتغير معادلات المعارك ورعب امريكي سعودي من هذه التطورات “التفاصيل”.

تراهن قيادة الجيش واللجان الشعبية بقوة على سلاح الصواريخ الباليستية والتقليدية يدا ضاربة لمواجهة غطرسة العدوان السعودي والمرتزقة، سواء على مستوى الجبهات الحدودية التي يقول عسكريون مواجهة لدك أكثر من 200 هدف عسكري وحيوي في عمق الأراض السعودية أم على مستوى الجبهات الداخلية حيث تتركز العديد من القواعد العسكرية التابعة لتحالف العدوان السعودي الاماراتي والمرتزقة.

ولعبت قوة الاسناد الصاروخي اليمنية خلال الأسابيع الماضية دورا محوريا في عمليات الردع التي نفذتها قوات الجيش واللجان الشعبية ضد اهداف للعدوان السعودي والمرتزقة، خلطت أوراق المعادلة العسكرية ونقلت اداء الجيش اليمني من الدفاع إلى الهجوم مكللا عملياته بانتصارات ميدانية كبيرة في جبهات الموسم ـ ميدي وجبهة مأرب ـ نهم ـ  الجوب فضلا عن الجبهات  الساخنة في محافظات تعز والضالع ولحج.

وخلال الأيام الماضية اختصرت قوة الإسناد الصاروخي التابعة للجيش واللجان الشعبية معارك كبيرة كان يتوقع أن يخوضها ابطال الجيش واللجان الشعبية مع حشود كبيرة من القوات الغازية والمرتزقة في العديد من الجبهات الداخلية والحدودية وتكللت أمس في الضربة الصاروخية التي ذكت بصاروخ باليستي مطور يمنيا تعزيزات عسكرية كبيرة لتحالف العدوان والمرتزقة اسفل فرضة نهم كانت آتية من محافظة مأرب في العملية التي اوقعت عشرات القتلى والجرحى من المرتزقة فضلا عن تدمير آليات عسكرية.

كما شنت عمليات نوعية أخرى نفذها ابطال الجيش واللجان الشعبية في محافظات مأرب والجوف والمناطق الساحلية الواقعة بين محافظتي تعز ولحج والتي اجهض فيها الجيش محاولات زحف كبيرة لقوات الغزاة والمرتزقة نحو باب المندب.

ويقول عسكريون إن القوة الصاروخية كانت عاملا حاسما في هذه الجبهات، مشيرين إلى أن العمليات التي نفذتها ولا تزال قوة الاسناد الصاروخي تأتي كرد عملي على تمادي تحالف العدوان السعودي في خرق اتفاق وقف النار وردا على الخروقات المستمرة لمرتزقة العدوان السعودي ودفعهم بتعزيزات عسكرية الى جبهة نهم.

لكن مصادر اخرى عزت الانتصارات التي حققها الجيش واللجان في جبهة فرضة نهم بالضواحي الشرقية للعاصمة وجبهات الجوف ومأرب وتعز ولحج وحجة، إلى صدور أوامر إلى قوات الجيش واللجان لحسم المعارك في الجبهات الداخلية جراء تعنت مرتزقة العدوان السعودي ورفضهم العودة إلى جادة الصواب استنادا إلى الدعوات السابقة التي دعتهم إلى العودة والكف عن مساندة العدوان السعودي الغاشم على اليمن.

طرازات جديدة من سلاح الصواريخ

وتقول مصادر عسكرية إن طرازات جديدة من سلاح الصواريخ المطورة يمنيا دخلت الخدمة مؤخرا واثبتت فاعليتها في الميدان خصوصا في ظل غياب الغطاء الجوي لقوات الجيش واللجان الشعبية واستثمار العدو السعودي لتفوقه الجوي بسلاح الطيران الحربي والتجسسي.

ولم يعلن حتى الآن بصورة رسمية عن الطرازات الجديدة للصواريخ التي افلحت وحدة التصنيع الحربي التابعة للجيش واللجان الشعبية من انجازها خلال الفترة الماضية، غير أن بعض المصادر أشارت إلى أنها تتميز بمداها الكبير وقدرتها التدميرية العالية فضلا عن قدرتها على المناورة والحركة السريعة والقدرة على التخفي من طائرات العدو التي تمشط الأجواء اليمنية طولا وعرضا.

ومؤخرا تحدثت المطابخ الدعائية الإعلامية التابعة لتحالف العدوان السعودي عن رصد العدو صواريخ جديدة بعيدة المدى روسية الصنع استخدمها الجيش واللجان الشعبية في قصف مواقع للعدو السعودي وأخرى تابعة لمرتزقته في الجبهات الداخلية،  حصل عليها من روسيا، غير أن مصادر يمنية اكدت أن الصواريخ ليست سوى طرازات جديدة طورتها وحدة التصنيع الحربي التابعة للجيش واللجان الشعبية.

وتضاف المنظومة الجديدة للصورايخ التي لم يعلن عنها رسميا حتى الآن إلى منظومات صاروخية عدة تمكنت وحدة التصنيع الحربي من انجازها خلال الشهور الماضية، ويتصدرها الطراز الباليستي المطورة يمنيا “قاهر ـ 1” الذي لعب دورا مهما في المعارك خلال الشهور الماضية ومثل اليد اليمنية الضاربة في مواجهة أعتى ترسانة اسلحة سعودية واماراتية جلبت إلى اليمن منذ بدء العدوان السعودي على اليمن في مارس العام 2015.