خفايا ما دار في لقاء بان كي مون مع بن سلمان.
التقى محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي مؤخرا ببان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة الذي أدرج بلاده في اللائحة السوداء لانتهاكها حقوق الأطفال في اليمن ومن ثم تراجع عن القرار نتيجة ضغوط سعودية أمريكية.
وفي اللقاء الذي جمع بان كي مون مع بن سلمان والذي جرى فيه بحث ما أسموه اتخاذ إجراءات محددة لتحسين الوضع على الأرض لتوفير حماية أفضل للأطفال والمدنيين في اليمن، جدد الأمين العام للأمم المتحدة التأكيد على تأييده للقرار الأممي فيما أبدى بن سلمان امتعاضه منه معبرا عن ذلك موقف بلاده التي هددت بقطع التمويل لبرنامج المساعدات الفلسطيني والبرامج التابعة للأمم المتحدة الأخرى ما لم تحذف من قائمة العار.
وتحاول السعودية بعد عام ونصف من العدوان على اليمن لجم المنظمات الإنسانية وتكتيم وسائل الإعلام محاولة التخفي بسوءتها وجرمها المتراكم من العالم، حيث أصدرت سابقا عدة منظمات دولية على رأسها منظمة العفو الدولية وهيومن رايس ووتش عدة تقارير كشفت جانبا من الحقائق المغيبة في اليمن وشيئا من الخفايا التي دأب على إخفائها النظام السعودي عبرعلاقاته الديبلوماسية وأمواله التي فرضت حالة الصمت لدى المنظمات الإنسانية.