السيد يشمل بخطابه المستجدات الميدانية والسياسية والاقتصادية.

طالب الحسني: أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطابه بمناسبة شهر رمضان المبارك على جملة من القضايا في صميم المستجدات الميدانية والسياسية والاقتصادية.

حيث ابتدأ السيد بالإشادة بالصمود الشعبي على مدى أكثر من عام في مواجهة العدوان، ودعا الخطباء والعلماء والمثقفين إلى تكثيف جهودهم في التعبئة العامة.

كما حث الميسورين والتجار وعامة الناس إلى تعزيز حالة التكافل الاجتماعي والإحسان إلى أسر الفقراء والمعسرين.

وفي الخطاب طمأن أسر الجيش واللجان الشعبية وأسر الأسرى منوها أن ثمة أسرى من الطرف الآخر مصيرهم مرتبط بمصير أسرى الجيش واللجان الشعبية.

وأكد أن فريق الرياض في مفاوضات الكويت تعنت في ملف تبادل الأسرى وغير مكترث حتى بأفراده، حيث قدم مبادرة في الإفراج عن الأسرى المغرر بهم شريطة تقديم ضمانات.

كما حث الجيش واللجان الشعبية على الثبات والصمود ومواصلة المرابطة، مؤكداً بأن الجبهات هي أشرف الأماكن وأقدسها خصوصا في شهر رمضان.

ووجه السيد عبد الملك نداء إلى رجال المال والأعمال بالحفاظ على الاقتصاد الوطني في مواجهة التحديات.

ولتعزيز الوحدة الداخلية شدد السيد على ضرورة تعزيز الوحدة ما بين أنصار الله وحزب المؤتمر، والقوى السياسية والمكونات الاجتماعية.

وحذر من مساعي أطراف معادية لتفكيك الجبهة الداخلية، مبدياً أسفه لانجرار بعض الناشطين.

وأعتبر أنَّ أولوية الإعلاميين ووسائل الإعلام هي مواجهة الدعايات الإعلامية التي يبثها إعلام الطرف الآخر وتفنيدها، وإظهار مظلومية الشعب اليمني.

وفيما يتعلق بمفاوضات الكويت جدد السيد اتهامه للمبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ بالانحياز وتبني رؤية الطرف الآخر، مؤكدا أن من أعاق الحل السياسي هو غياب المسؤولية والتعقل لدى الطرف الآخر وداعميه.