طلاب الثانوية بقطاع غزة معاناة وقلق على المستقبل.
يعيش طلاب الثانوية العامة من سكان الكرفانات في غزة و التي لجؤوا إليها بعد هدم منزلهم في الحرب الأخيرة حياة مأساوية يلفها القلق على مستقبل لا تبشر المعطيات على الأرض بخير قادم.
وتستمر معاناة الطلاب وسكان غزة بشكل عام في ظل تأخر عملية إعادة الإعمار وعدم إيفاء الدول المانحة بالتزاماتها ببناء ما هدمه الكيان الصهيوني، الزميلة هاجر حرب زارت عدداً من هؤلاء الطلاب .
ويستعد طلاب الثانوية في غزة لاختبارات المرحلة الثانوية في ظل مخاوف من عدم تحقيق حلمهم بالنجاح في ظل العيش تحت سقف الكرفان الذي باتت ملجأ وحيداً لهم بعيد هدم مانزلهم خلال الحرب الأخيرة على غزة. حيث يحاصرهم الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، وينهك أبصارهم الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي.
ويستمر طلاب غزة في بحثهم عن نهاية سعيدة لمرحلة تمثل عنق الزجاجة بالنسبة لهم، في سبيل بناء مستقبل، تحول مأساوية الأوضاع المعيشية لهم، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي، وأزمان غزة المتراكمة دون تحقيقه.