الكيان الصهيوني يتبع استراتيجية ناعمة مع غزة.. الهدوء مقابل الميناء.
قال تلفزيون الاحتلال الصهيوني إنَّ هدوء متكسرا على حدود غزة الآن، وأن الطرفين لا يريدان حرباً لكن يبحثان عن حضور، وأن الكيان يريد مقايضة أنفاق حماس بميناء لغزة.
الهدوء ومنع العمل في أنفاق المقاومة على الحدود مع الأراضي المحتلة عام 48، مقابل مقايضة الفلسطينيين على ميناء لغزة، نتيجة يسعى الجيش الصهيوني للوصول إليها كنوع من توفير الأمن لسكان غلاف غزة ومنع ضربات المقاومة، إجراء ربما يدل على عدم توفر رغبة بالانجرار وراء عدوان شامل.
الهدوء المتكسر على الحدود الشرقية للقطاع بعد أيام من التصعيد الجزئي الذي شهدته هذه المنطقة خلال الأيام الماضية، لن يحول دون مواصلة البحث عن مزيد من أنفاق المقاومة، كما أعلنت القناة العبرية الثانية، لكنه في الوقت ذاته سيدفع المقاومة باتجاه الرد على أي تعد يتجاوز تفاهمات القاهرة التي تم التوصل إليها عقب العدوان الأخير.
أتباع سياسية العصا والجزرة التي يعتمد الكيان عليها مع الفلسطينيين ومقاضيتهم توفير الهدوء على الحدود مقابل إنشاء ميناء تعرف تفاصيله بعد وكأنما يضع الكرة في الملعب الفلسطيني للاختيار بين رفع الحصار ومواصلة درب المقاومة.