كلمة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بمناسبة ذكرى الشهيد 1437ه 22-02-2016م

كلمة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بمناسبة ذكرى الشهيد 1437ه 22-02-2016م

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا اله الله الملك الحق المبين وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله خاتم النبيين اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما صليت وباركت على  إبراهيم وعلى ال ابراهيم إنك حميد مجيد وارضى اللهم برضاك عن صحبه المنتجبين وعن  سائر عبدك الصالحين وارضى اللهم عن الشهداء الذين منحتهم  في شرف الشهادة في سبيلك ابتغاء مرضاتك ونصرة للمستضعفين  من عبادك ومنحتهم من فضلك وكرمك ومجدك ما اعلمتنا  به في كتابك الكريم حيث قلت وقولك الحق ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون فرحين بما اتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون يستبشرون بنعمه من الله وفضل و أن الله لايضيع اجر المؤمنين ايها الاخوة والاخوات شعبنا اليمني المسلم العزيز السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والسلام مع كل الاعزاز والتقدير لكل اسر الشهداء وذويهم تاتي هذه المناسبة السنوية العزيزة الذكرى السنوية للشهيد في هذا العام في ظل مرحلة مهمة وحساسة على مستوى المنطقة عموما وعلى مستوى واقع شعبنا اليمني العزيز الذي يقدم كل يوم قوافل جديدة من الشهداء من الرجال والنساء من الكبار والصغار من الاطفال والنساء ومن الشباب يقدم الشهداء في ميادين القتال في ميادين الشرف في ميادين البطولة وهو يواجه العدو أن الاجرامي يواجه الغزاه المعتدين والمجرمين الظالمين المستكبرين ويقدم الشهداء من الاطفال والنساء وسائر الناس في المدن والقرى الذين يقتلهم المعتدون البغاة الجائرون المستكبرون عبثا بغير حق ظلما وعدو أنا وتجبراً واستكبارا في الارض أننا في الذكرى السنوية للشهيد هذه المحطة المهمة التي نستذكر فيها الشهداء ونستذكر مأثرهم ونستذكر منهم ما يزيدنا في عزمنا وفي ثباتنا وفي صمودنا لنكون اقدر لمواجهة التحديات والاخطار التي لاتنفك عاما اثر عام في ظل الواقع المؤسف لامتنا عموما وفي بلدنا على وجه الخصوص في الذكرى السنوية للشهيد هذه الذكرى المهمة التي هي تمجيدا لعطاء الشهداء الذي هو ارقى عطاء واسمى ما يجود به ال أنس أن وثمرته للامه للعز والنصر والحرية هذه الذكرى هي ايضا احياء للروحية المعطاءة الصامدة للشهداء في وجد أن الامه هي ايضا تاكيد على مواصلة السير في درب الشهداء طريق الحرية والكرامة والعزة والاستقلال هي ايضا احتفاء وتقدير لاسر الشهداء وتذكيراً للأمة بمسئوليتها تجاههم فلهذا المناسبة كل هذه الاهمية خصوصا في الظرف الذي نعيشة والشهادة لها دلالات واسعة الشهداء بشهادتهم يقدمون دلالة مهمة تعبر باجلاء ما يمكن أن يعبر به عن المظلومية عن مظلومية المظلومية عن مظلومية هولاء المستضعفين فالشهداء في ميد أن القتال وهم يواجهون المعتدين وشهداء المظلومية في المناطق والقرى من الاطفال والنساء وسائر المستضعفين الجميع يقتلون بغير حق وينالهم هذا الظلم الذي يصل الى حد الاستهداف لحياتهم هذا هو من اشد أنواع الظلم من اقسى أنواع الظلم حينما يعمد الاشرار والطغاة والمجرمين والمستكبرون من بني ال أنس أن على ازهاق ارواح الاخرين وسفك دمائهم واستباحه حياتهم والعمل على ابادتهم هذا يعبر عن مظلومية كبيرة في المستضعفين المستهدفين المظلومين المبغي عليهم وهو في نفس الوقت يدلل على مدى الاجرام مدى السوء مدى الطغي أن مدى الافلاس الاخلاقي وال أنس أني لدى قوى الشر والاجرام التي تصل في وحشيتها الى هذا المستوى من العدو أنية والطغي أن فتستبيح حياة بني ال أنس أن التي جعلها الله غالية هذا ال أنس أن الذي كرمه الله واراد الله له أن يعيش كريما عزيزا في هذه الحياة و أن يسمو في هذه الحياة يظلم الى هذا المستوى من الظلم فيستهدف في حياته فالشهداء وهم يقتلون بمظلوميتهم التي نشاهدها حينما تعرض شاشة التلفاز تلك المشاهد المأساوية والاليمه للشهداء هي لعنه على الظالمين على المجرمين الذين سودوا وجه الحياة الذين ملوا..  الحياة بؤسا وحولوا واقع البشرية الى واقع بئيس  ملأه المع أناة ملأه الاحساس بالظلم والشهادة بقدر ماتعبر عن المظلومية هي ايضا اجلاء تعبير عن القيم وعن الاخلاق فشهدءا الموقف الحق الذين يقفون في وجه الطغي أن في وجه الظلم في وجه المجرمين الذين يسعون لاقامة الحق ولاقامه العدل الذين يدافعون عن المستضعفين هؤلاء الشهداء أنما قدموا حياتهم وهم منشدون نحو الله سبح أنه الله وتعالى اولا وهم يدركون مسئوليتهم تجاة الاخرين وث أنياً أنما أنطلقوا بقيم عظيمة وعزيزة أنس أنية عالية لديهم من المشاعر ال أنس أنية والاحاسيس ال أنس أنية ما جعلتهم يتألمون حينما يرون الظلم حينما يشاهدون الطغي أن فلا يقفون مكتوفي الايدي يتفرجون على الواقع من حولهم فيشاهدون الظلم ويشاهدون الجريمة ويشاهدون الاستباحة لحياة الناس ويشاهدون الطغاة والمجرمين والظالمين والمفسدين يرتكبون ابشع الجرائم لا وهم ذوو عز ذوو اباء ذوو شهامة وهم في نفس الوقت لديهم الاحساس اوحس المسئولية الدينية ما بينهم وبين الله بحكم أنتمائهم الى هذا الدين الاسلامي العظيم الذي يفرض على منتسبيه والمنتمين اليه أن يكونوا قوامين بالقسط أن يكونوا عونا للمظلومين و أن يقفوا خصوما للظالمين والمستكبرين روح العطاء والايثار والتضحية والصمود والشجاعة والثبات كل هذه المع أني والقيم اختزنها الشهداء وتحركوا وهم يحملونها وعبروا من خلال مواقفهم وثباتهم وصمودهم وفي النهاية شهادتهم عبروا بذلك كله عن هذه القيم وجسدوها في ارض الواقع موقفا وعملا وتضحيه وعطاء لايساويه عطاء في واقع ال أنس أن والشهادة هي عبارة عن استعداد عال للتضحية يتوج فعلا بتلك التضحية هذا الج أنب له اهميته القصوى في واقع المستضعفين خصوصا الطغاة والجائرون والمستكبرون والظالمون والمفسدون في الارض بنزعتهم العدو أنية والشريرة بحقدهم بكبرهم بطغي أنهم بسلوكهم الاجرامي يمارسون بحق الناس السطوة والجبروت والظلم محاولة لاستعباد الناس وتركيع الناس واذلال الناس والتحكم بالناس فيما يحقق مصالحهم الجائرة وليس المصالح المشروعة أنما المصالح الجائرة فيما يلبي رغباتهم الشريرة ونزعاتهم الطغي أنية والاستعلائية ويحاولون أن يكبلوا المجتمع بقيود واغلال الخوف والترهيب ليركع لهم ليستسلم لهم ليخضع لهم لينحني لهم فيحققون ما يشأؤن ويريدون لكن حينما ..مجتمعا حرا مجتمعا عزيزا مجتمعا لايزال يتشبث ب أنس أنيته وكرامته التي ارداها الله له مجتمعا يعيش الايم أن بالله والايم أن باليوم الاخر والايم أن بالحق والايم أن بالعدل يمقت الظلم يمقت الظالمين يمقت الفساد لايقبل بالباطل مجتمعا كهذا يعيش الاستعداد العالي للتضحية في مقابل أن يعيش كريما حرا عزيزا لايستعبدهم احد من دون الله ولايعبد نفسه الا لله رب العالمين هذا المجتمع  الذي يعيش هذا المستوى العالي من الاستعداد للتضحية هو الذي يتمكن بتوفيق الله تعالى وبهذه الروحية العالية يتمكن من كسر جبروت  الطغاة والظالمين والمفسدين فيكون فعلا جديرا ب أن يعيش حراً و أن تتحقق له الحرية و أن لايستعبده  احدا من دون الله سبح أنه وتعالى فاذن هذا المستوى العالي من الاستعداد للتضحية هو الذي يؤهل الامه للثبات في مواجهة التحديات والاخطاء مهما ك أنت مهما عظمت مهما تكالبت قوى الشر والطغي أن بكل اجرامها ووحشيتها وبكل ما تملكه من وسائل القتل والتدمير لاتستطيع ابدا أن تستبعد  وتقهر وتذل وتتغلب على مجتمع يحمل هذا الايم أن وهذه الروحية وهذا التوجه وهذا الوعي أن ذلك يمنح المجتمع المؤمن صلابة وثباتا وتحملا ً عاليا في مواجهة التحديات فيحظى حين اذا بمعونه من الله وتوفيق من الله ونصر من الله وشعبنا اليوم وهو يواجه ما يواجهه من طغي أن واستكبار واجرام من قوى الشر المتكالبة عليه وعلى راسها امريكا واسرائيل ومن يلف لفها ويدور في فلكها من الاعراب وعلى رأسهم النظام السعودي العميل الجائر الذي جعل من نفسه اداة بيد قوى الشر العالمية تضرب به شعوب المنطقة وتخرب به امن واستقرار المنطقة شعبنا يحتاج الى ترسيخ هذه الثقافة الى ترسيخ ثقافة الشهادة والاستعداد العالي للتضحية ل أنها في نهاية المطاف هي ثقافة البقاء هي الثقافة التي تحمي الامه التي تعتز بها الامه التي تصمد بها الامه ومحنة  الامه محنة الامه والبشرية في هذا العصر بشكل عام هي محنة كبيرة هي نتاج هيمنه قوى الشر والطغي أن وعلى راسها امريكا الشيط أن الاكبر نتاج الهيمنة والقوة والتمكن لقوى الشر أنما ك أن نتاجا لتقصير كبير في له او هو نتاج تقصير على مدى قرون  من الزمن أنتج في الواقع العالمي أنتج هذا الواقع المؤسف أنتج قوى شر تتحكم في واقع البشرية تطغى وتستكبر وتظلم وتمارس الجبروت بحق البشر وتفسد في الارض تعيث في الارض فسادا والله لايحب المفسدين المؤسف في واقع البشرية أن حالة الصراع بين الخير والشر هي حالة واقعية في واقع البشر استمرت منذ وقت مبكر وليست بحالة جديدة و أن ك أنت تتعاظم من حين لاخر نتيجة هيمنة قوى الشر والاستكبار والظالمين الصراع بين الخير والشر يتجسد في الصراع مابين من ينتمي للخير ومابين من ينتمي للشر وهذه حالة مبكرة في واقع البشر الله سبح أنه وتعالى وثقها لنا في القر أن الكريم منذ المرحلة المبكرة والاولى للوجود البشري على الارض ال أنس أن الله سبح أنه وتعالى هياءه ومنحه من القابليات والعناصر والامك أنيات والقدرات ما يمكن أن يستفيد به في الحق والخير ويتحرك به في الحق والخير وما يمكن أن يحركه في اتجاه الشر ولديه القابلية ل أن يتجه اتجاه الخير او يتجه اتجاه الشر ولذلك قال الله سبح أنه وتعالى ونفس وماسواها فألهما فجورها وتقواها هذا ال أنس أن ملهم للفجور وملهم التقوى وهديناه النجدين الهمه الله وعرفه في وجد أنه وضميره الفجور والتقوى يميز ويدرك ولديه القابلية ل أن يتجه هذا الاتجاه او ذاك الاتجاه ثم في واقع الحياة هيئ له ما في السماوات والارض سخر له مافي السموات والارض حمله مسئولية كبيرة في واقع الحياة وقال سبح أنه وتعالى قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها منذ الوجود البشري الاول والقر أن الكريم يحكي لنا بداية هذا الصراع وبواعث هذا الصراع وكيف أن نزعه الشر ونزعه الطغي أن ونزعة الفجور ك أنت سببا كبيرا للمشاكل في واقع الحياة فقال سبح أنه وتعالى واتلوا عليهم نباء ابني ءادم بالحق لاحظوا منذ بداية الوجود البشري بدات هذه المشاكل في واقع البشر واتلوا عليهم نباء ابني ادم بالحق اذا قرب قرب أنا فتقبل من احدهما ولم يتقبل من الاخر قرب قرب أنا الى الله كل منهم قرب قرب أنا فالله سبح أنه وتعالى تقبل من احدهما ولكنه لم يتقبل قرب أن الاخر لسبب من الاخر نفسه قال لأقتلنك فوراً اتجه بعدائية وبنزعة شر وبنزعة حقد وبنزعة حسد الى من الى اخية الى اخيه ليوجه له هذا التهديد وهذا الوعيد قال لأقتلنك هو لم يفعل به شيئا ولم يعتد عليه ولم يظلمه ولم يستفزه ولم يصدر من ج أنبه أي شيء ضده لكنه حمل تجاه اخيه وهو اخاه حمل تجاه وهو اخوه كل هذا الحقد وكل هذه الحالة العدائية الشديدة وتوجه اليه بالوعيد بالقتل قال أنما يتقبل الله من المتقين ليست مشكلتك عندي مشكلتك عند نفسك مشكلتك خللل في التقوى أنت لست متقيا لله فلذلك  الله لن يتقبل منك قرب أنك فلست أنا مشكلتك حتى تسعى الى قتلي والى التخلص مني هذا الاخر الذي تقبل الله قرب أنه هو من المتقين يحمل ارادة الخير ويحمل نفسية زكية سلمية ملؤها المحبة وملؤها الخير ل أن بسطت الي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي اليك لاقتلك أنا  لا احمل تجاهك ارادة الشر ولا ارادة العداء ولا اريد أن اعتدي عليك ف أني اخاف الله رب العالمين ل أنه هكذا الايم أن  الحقيقي الصادق هو يجعل عند ال أنس أن حالة من ال أنضباط والتقوى فلايحمل الروح العدائية تجاه الاخرين بغير حق أني اريد أن تبؤ بأثمي واثمك فتكون من اصحاب النار وذلك جزء الظالمين لاحظوا في كل ما يحمله هذا من الخير من ارادة الخير وفي كل ما يقدمه من الموعظة الحسنة من التذكير لاخية بخطورة أن يقدم على مثل هذا الفعل هو لم يستفز فيواجه كلام اخيه بكلام قاس ويقابله ايضا بالتهديد والوعيد ويقول كلا ما دمت وجهت الي هذا الكلام تفضل فيبادر الى مهاجمته والاعتداء عليه لا هو قال أنا لا احمل تجاهك نزعة الشر ولا العداء ولا اريد أن اقتلك و أنا اخاف الله رب العالمين ومشكلتك هي لديك أنت ليست عندي أنا حتى تتخلص مني واذا اقدمت على فعل كهذا فهو خطرا عليك سيضيف لك …أ ثاماً الى أثامك أثامك الماضية التي حالت بينك وبين أن يتقبل الله منك قرب أنك أثما اضافية أثام القتل والاعتداء علي كجرم كبير خطير عاقبته النار لاحظوا موعظة مهمة بليغة نبهه على خطورة هذا الفعل أنه ظلم جزءاه جهنم جزاءه عقاب الله سبح أنه وتعالى فماذا ك أنت النتيجة فطوعت له نفسه قتل اخيه فقتله فاصبح من الخاسرين مع كل مايتسم به اخيه ويتصف به اخيه من ارادة الخير من طيب الكلام من نصح القول من التعامل الايجابي من هذه الروحية الايجابية لم ينفع ذلك فيه وماقدمه اليه من التذكير والتحذير من عاقبة ما يمكن أن يترتب ما سيترتب على جريمته أن هو قتله مع كل ذلك سهلت ويسرت وهونت له نفسه الاقدام على هذه الجريمه فقتله فأصبح من الخاسرين وهكذا استمر هذا المسار في واقع البشر أن  واقع البشر من يحملون هكذا نزعة عدائية من  لديهم كل هذا الشر وكل هذا الحقد وكل هذه ال أن أنية وكل هذا الاستهتار بالاقدام على جريمة كهذه الجريمة على استهداف حياة الناس والاستهتار بحياة الناس واللامبالاه تجاه ما يفعلون بالناس وما يقدمون عليه مهما ك أن بشعا واجراميا وبدون حق وبدون مبرر ولذلك قال الله سبح أنه وتعالى عقب ذلك مباشرة من اجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس او فسادا في الارض فك أنما قتل الناس جميعا يعني ليست مسألة سهلة بنو اسرائيل ك أنوا نموذج من النماذج البشرية الكثيرة في حالة الاجرام   الاستهتار بحياة الناس الاستبساط  لقتل الناس وسفك دمائهم وازهاق ارواحهم فوجه الله لهم هذا التحذير وغلظ عليهم هذه الجريمة فجعلها بهذا المستوى من قتل نفسا بغيرا نفسا او فسادا في الارض فك أنما قتل الناس جميعا تصبح جريمته بهذا المستوى وك أنه قتل البشرية جميعا وتصوروا يعني عندما ننظر الى قاتل الى أنه مثل قتل الف شخص بغير حق او قتل الفين شخص بغير حق او نقول مثلا قتل عشرة الاف امراة وطفل كيف ستكون نظرتنا اليه او عشرين الف او مليون طفل مثلا كيف ستكون نظرتنا اليه أنه غاية في الاجرام في الحقد في التوحش في التجرد من ال أنس أنية لكن فك أنما قتل الناس جميعا الناس بكلهم اضاف الى ذلك مع التعميم بأل الناس اضاف اليه عبارة جميعا فك أنما قتل الناس جميعا ومن احياها فك أنما احيا الناس جميعا ولهذا نلحظ في توجيهات الله سبح أنه وتعالى في هديه في كتبه مع رسله ومع أنبيائه هناك سعي كبير في تذكير ال أنس أن في ترشيد ال أنس أن ليدرك خطورة جريمة القتل الاستهتار بحياة الناس التعدي على الناس وسوء ذلك وما يترتب على ذلك واثار ذلك في واقع الحياة ومن احياها فك أنما احياء الناس جميعا فعلت مساعي الحفاظ على حياة الناس بشكل صحيح بحق لها هذا الفضل لهذا الاجر لهذا القدر والمستوى من القيمه فك أنما احياء الناس جميعا ولقد جأتهم رسلنا بالبينات ثم أن كثيرا منهم بعد ذلك في الارض لمسرفون لم ينفع ذلك في بني اسرائيل  اذن فمع الجهد الكبير من تغليظ الجريمة من التنبية على خطورتها من الوعيد عليها بالنار وبعذاب الله وبسخط الله وبمقت الله ذلك لم ينفع في كثير من البشر يعني في واقع البشر من لا ينفع منهم أن تتعاطى بايجابية ابن ادام الذي واجه وعيد اخيه وتهديد اخيه وقسوة اخيه واجهه بطيب الكلام بايجابيه التامه باللطف من القول بالنصح والتذكير ومن لاينفع معهم الوعيد الالهي بجهنم حتى وبالنار والعذاب العظيم ومن لاينفع معهم تغليظ الجريمة وتقبيحها فك أنما قتل الناس جميعا من لاينفع معهم كل ذلك لا عظة لاموعظة لا أن تتعاطى بايجابية لا أن تتودد لا أن تكون على ارقى مستوى من ال أنصاف والتفاهم من لاينفع منهم كل ذلك مهما كنت ايجابيا مهما كنت منصفا مهما كنت وديا مهما طيبا مهما كنت محسنا مهما ناصحا مهما عادلا مهما أنما يزددوا قسوة وجرءه على استهدافك ولذلك بعد ذلك مباشرة ماذا يقول الله سبح أنه وتعالى أنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا أن يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض، تقول له يا اخي أنا شريكك في ال أنس أنية و أنا اخوك في الاسلام تعال لنتفاهم لنتحاور لنحل أي مشاكل بيننا بالحوار والتفاهم على اساس من العدل على اساس من ال أنصاف اجيب عليه  بافتك أنواع الاسلحة ليقتل قد ما استطاع من اطفال ونساء وكبار وصغار أي وحشية هذه أي اجرام ، هذه النزعة الشريرة هذا الحقد الفظيع هذا الاجرام والتوحش لا يمكن ابدا في واقع البشر الا أن يواجه الا بهذه اللغة لغة التصدي لغة المواجهة هي التي يمكن أن تحد منه هي التي يمكن أن تقي البشرية منه قدر الامك أن الى حد كبير الى حد بعيد والا هناك من لو يتاح له أن يقتل بدون أن يؤاخذ بدون أن يمنع بدون أن يحال بينه وبين ذلك لقتل يوميا بدون تردد ولقتل بدون حدود طول حياته لبقي يقتل الناس بكل استهتار ولا مبالات لبقي يدوس على حياة الناس ويرتكب بحقهم ابشع الجرائم دون مبالات هذا هو الواقع الذي تعيشه البشرية هي الحالة الواقعية ولذلك شرع الله سبح أنه وتعالي الجهاد في سبيله وهو غني الجهاد في سبيل الله ليس معناه حالة دفاع عن الله أن هناك من يشكل خطورة على الله فيطلب الله من عباده أن يدافعوا عنه او أن هناك من يشكل خطورة على ملك الله او على سلط أنه الله ليس مستضعف وليس بحاجة لاحد أن يدافع عنه هو المحيي والمميت وهو الخالق وهو المبداء وهو المعيد وهو القاهر فوق العباد وحياة البشر بيده وتحت سلط أنه وقهره حينما يقول هنا أنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ، ماذا يعني نرى في هذا دلالة عجيبة وعظيمة على عظيم قداسة دين الله على عظيم قداسة دين الله مدى العناية الكبيرة بالبشر بالناس في الدين الاسلامي مك أنتهم في الاسلام أن الله يجعل العدو أن على عباده الظلم لعبادة التعدي على عباده التخريب لحياة عباده يجعله حرب معه ليعبر بذلك عن مك أنة عباده لديه وعن خطورة التخريب في حياتهم التعدي على حياتهم التجاوز بالحق فيهم جعل المسالة بمثابة حرب معه ، هذا عندما يكون لديك مثلا لدي مك أنة عزيزة فاقول من حاربك فهو يحاربني من اعتداء عليك فهو يعمل ضدي بهذه المك أنة الكبيرة للبشر عند  ربهم للناس لدى الله فحينما ياتي من لديهم نزعة الشر حينما ياتي الاشرار والطغاة والمجرمين بما لديهم من شر وحقد وكبر وتجبر واستهتار بحياة الناس يعتدون يتجاوزون الحرمات والحقوق يفسدون يقتلون يبطشون يتجبرون هذه الحالة يوصفها الله سبح أنه وتعالي ب أنها حرب معهم ، ثم يحرك الامة لمواجهتها ويعد من يتحرك هذا التحرك بالنصر ولذلك عقب عقب ذلك مباشرة يا ايه الذين امنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون ، جاهدوا جاهدو من جاهدوا اولائك الاشرار الذين أن تركتموهم لم يتركوكم أن سكتم عنهم لم يسخطوا عنكم الذين هم معتدون معتدون حتى لولم تتكلموا معهم حتى لو لم تشكلوا عليهم أي خطورة حتى لو لم يصدر منكم تجاههم أي شر أي خطر أي ضر لن يتركوكم ، هم خطر على الناس على امنهم على استقرارهم هم يسعون دائما الى استعباد الناس الى التحكم في الناس ثم ليس لل أنس أن في حياته ولا في ممتلكاته ولا في وجوده أي قيمة لديهم بكل بساطة يستهدف لك قرية اهلة بالسك أن فيعمل على ابادة كل سك أنها ولا يبالي المسالة لديه طبيعية كما تشرب أنت شربة ما أي حقد أي اجرام أي طغي أن ولذلك تاتي هذه اللهجة القوية والشديدة في القر أن للتصدي لكل الاشرار والطاغاة والفاسدين وهذه النزعة نزعة الشر العدو أن الاجرام لدى فريق من البشر على مر التاريخ ولاحضوا عندما نجد في القر أن الكريم  ونجد في التاريخ ما يحكيه الله عن مع أنات ال أنبياء ، ال أنبياء اهم ارقى الناس اخلاقا اعظم الناس ايم أنا وكرامة وحرص على مصلحة البشرية هم ازكى الناس اهد الناس ارقى الناس هم يجسدون الكمال ال أنس أني هم يجسدون القيم الفطرية والاهية في واقع الحياة ال أنبياء بكل عظمتهم بكل كرامتهم بكل ماهم عليه ويتصفون به من الخير والهدى والزكى وارادت الخير للناس ك أن لهم اعداء وك أن الكثير منهم يقتل ولذلك نجد الله سبح أنه وتعالي فيما عابه على بني اسرائيل تجاه أنبياهم قال عنهم ذلك ب أنهم ك أنوا يكفرون بايات الله ويقتلون النبيين بغير الحق وفي اية اخرى ويقتلون ال أنبياء بغير حق ،يعني هناك كثير من ال أنبياء قتلوا هناك من لم يتحاشى عن قتل نبي من أنبياء الله فمابالك أن يتحاشى من قتل أي احد أي اخر أي شخص أي أنس أن ال أن لو نهض محمد ابن عبدالله رسول الله وخاتم ال أنبياء صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله الى الحياة مجددا واتى الى واقعنا في العالم الاسلامي ومن داخل العالم الاسلامي والله لتحرك الكثير ممن ينتمون للسلام لقتاله لقتاله خدمة لمصالح اعدائهم وفيما يرونه مصلحة وهمية وزائفة لهم ل أنه بالتاكيد في منهج الحق في الدعوة الى العدل في السعي لاقامة الحق والخير سيرونه معارض لمصالحهم ومساعيهم لاستعباد الناس ، يقول الله سبح أنه وتعالي وكذلك جعلنا لكل نبي عدو من المجرمين وكفا بربك هادي ونصير ، ويقول تعالي وكذلك جعلنا لكل نبي عدو شياطين ال أنس والجن فهكذا واقع الحياة صرع بين المنتمين للخير وبين المنتمين للشر صرع حتى ال أنبياء لم يسلموا ك أنوا في صراع في مشاكل ك أن لهم اعداء والكثير من ال أنبياء استشهدوا وهم في عداد الشهداء يقول ايضا عن بني اسرائيل وترى كثير منهم يسارعون في الاثم والعدو أن يقولوا عن قوى الكفر والشرك والنفاق والطغي أن ممن تفرغوا من القيم ال أنس أنية والفطرية لا يرقبون في مؤمن غل ولا ذمه ، لا يراعون لا عهود ولا مواثيق ولا قرابات ولا أي اعتبار ابدا و اولائك هم المعتدون ، يعني لديهم النزعة العدو أنية اذا كنت في واقع يسهل عليهم أن يعتدي عليك يرى امامه فرصة او امل في قهرك والتغلب عليك لن يتردد سيبادر بالعدو أن عليك ولذلك ك أن الحل لواقع المؤمنين ولواقع المستضعفين بواقع الاحرار أن يسعوا ل أن يكونوا قوة في مواجهة هذا التحدي وجود في واقع البشر وجود اشرار وجود طغة وجود مفسدين وجود مستكبرين وجود من لديهم نزعة عدائية وشريرة في استعباد الناس بغير حق وقهرهم واذلالهم والاستهتار بحياتهم وجود من لا يمتلكون الرشد في الحياة وخصوصا حينما يمتلكون القوة والامك أنات بدون رشد يمثل خطورة يمثل تحدي يستدعي أن يكون في مقابل هذا التحدي قوة تقف بوجه هذا التحدي ترك يقف بوجه هذا التحدي ، ولذلك نجد من عجيب الحال أن قوى الشر والطغي أن من المستوى العالمي ، يعني ناتي اليوم الى امريكا مثلا واسرائيل الى اذيالها الصغيرة يحاولون أن تنحصر فيهم القدرات والامك أنات العسكرية و أن يسلبوا كل المستضعفين كل مقومات وقدرات الدفاع عن النفس الدفاع عن الحياة الدفاع عن الحرية الدفاع عن الحرية الدفاع عن الكرامة الدفاع عن الاستقلال فيسعون لاضطهاد كل الشعوب وخصوصا حينما يشاهدونها تنشد الحرية والاستقلال والعزة والكرامة هذه مشكلة لديهم لا يمكن السكوت عليها تريد أن تكون حر ، هذه عندهم كارثة وامر غير مقبول بتاتي تعتبر حين اذن متمرد ويمكن أن يسوقوا الكثير والكثير من الصفات والتبريرات لاستهدافك يحاول أن يكونوا هم وحدهم من يمتلكون القدرات التي يتمكنون بها من الهيمة والاستبداد والظلم والقهر والطغي أن وحين اذا يفعلون بالمستضعفين ما يشاؤون دون أن يجعل المستضعفون من أنفسهم قوة مقتدره تدافع عن النفس عن الحرية عن الاستقلال عن الكرامة والمشكلة عجيبة جدا ل أنهم هم قوة الشر قوى الطغي أن قوى الاجرام التي من الخطر أن تمتلك هي قدرات كبيرة تضر بالناس تؤذي البشرية تسبب في واقع البشر المشاكل الكثيرة  بشرية أمنها واستقرارها هذا ما هو حاصل اليوم ، هؤلاء الذين لا رشد لديهم ولديهم نزعة الشر والعدو أن والطغي أن بيدهم ال أن الامك أنات والمقدرات نتيجة حكاية طويلة من التقصير والتفريط عبر التاريخ اوصل الواقع الى ما اوصل اليه ولكن هؤلاء الذين لا رشد لديهم نرى كم جلبوا بتلك الامك أنيات والقدرات الشر والويلات في واقع البشرية، كم جلبوا للبشرية من مع أناة كبيرة؟ هل أمريكا بكل ما لديها من إمك أنات وهيمنة ونفوذ ومن معها من دول الاستكبار العالمي والإقليمي، على المستوى الدولي والإقليمي وصولا إلى النظام السعودي، بكل تلك الإمك أنات والمقدرات الهائلة، هل ك أن نتاج نفوذهم، إمك أناتهم، هيمنتهم، قدراتهم، إمك أناتهم خير في الحياة؟ سلامة للبشرية؟ استقرار في الواقع العالمي؟ أم أنهم أنما جلبوا الشر والويلات والمصائب والنكد والنكبات إلى واقع البشرية بشكل كبير.

حينما نشاهد مكتوب على الدواء، لاحظوا وهو دواء، توجيه أو تنويه على أن يوضع الدواء بعيدا عن متنوال الأطفال، دواء، علاج من الأمراض، مسكن من الآلام، يكتب عليه أن يوضع بعيدا عن متناول الأطفال، لماذا؟ ل أن الأطفال لا يزالون ناقصوا الرشد، أما حينما تجد أولئك الذين لا رشد لديهم ولا حكمة لديهم ولا أنس أنية ولا ضمير، يصبحون هم من لديهم إمك أنات وقدرات كبيرة، تمثل حينما توظف بالغلط، بالشر بالخطأ، بالسوء، تمثل خطرا على البشرية، نكبة للبشرية مع أناة لل أنس أنية، نجد هذه فعلا مشكلة كبيرة، الله يقول: (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما) ما مكنكم الله فيه من إمك أنات وأموال وثروات هو لخيركم لمصلحتكم لاحتياجاتكم لتبنوا بها حضارات تلبي حاجة ال أنس أنية، وتسعد بها ال أنس أنية، فالسفهاء هؤلاء الذين لا رشد لديهم حينما هم من يقدمون أنفسهم على أنهم قادة العالم وقادة البشرية، والمتحكمون في الواقع البشري، ماذا ينتج، ماذا يحدث، ماذا يحصل؟ هو كل الذي نراه ونشاهده، قد ملأ العالم، امتلئ ظلما وجورا وطغي أنا.

هنا في مواجهة واقع كهذا يأتي التوجيه الإلهي بالجهاد في سبيل الله والله غني، الجهاد في سبيل الله ليس معناه دفاع عن الله، أنما قتال وتحرك عام في مواجهة أولئك الذين يمثلون شرا على الحياة وعلى البشرية وعلى الناس، المعتدين المفسدين، الأشرار الطغاة ، لمواجهة شرهم لمواجهة طغي أنهم، ووفق الطريقة التي رسمها الله سبح أنه وتعالى: (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا أن الله لا يحب المعتدين) أن الله لا يحب المعتدين، فهو لا يقبل العدو أن، العدو أن بلا حق على أحد مهما ك أن، (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم)، (قاتلوهم يعذبهم الله بأيدكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين)، (وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولد أن)، هكذا يأتي الأمر من الله سبح أنه وتعالى للمستضعفين أنه اجعلوا من أنفسكم قوة تواجه هذا التحدي، تواجه الشر، تواجه العدو أن، تتصدى للظالمين والجائرين، والمستكبرين، لا تقفوا مكتوفي الأيدي ليقتلوكم، ليذلوكم ليقهروكم، ليتبكروا عليكم، ليستبيحوكم، ويستبيحوا حياتكم، لا تستسلموا لهم، ولا تهنوا لهم، ولا تخضعوا لهم، ولا تسمحوا لهم باستعبادكم ل أن الله أراد لكم الكرامة، أراد لكم العزة أراد لكم الحرية، أراد لكم ألا تكون عبيدا إلا له ل أنه خالقكم، هو ربكم الحقيقي، فلا تقبلوا بأحد آخر، أن يجعل من نفسه ربا لكم، وهو عبد حقير سيء، شرير، حتى لو استعبدكم أنما يستعبدكم بالطغي أن والقهر والإذلال والظلم، هكذا تأتي التوجيهات الإلهية، ثم ليس على المستضعفين أي لائمة حينما يقاتلون، يقاتلون الأشرار، حينما يتصدون للغطاة والمجرمين، حينما يقفون في وجه المعتدين والجائرين والمستكبرين، ليس عليهم اللائمة، بل لهم في ذلك الشرف، لهم المجد، لهم العزة، هذه هي الكرامة بذاتها، ولذلك يقول الله سبح أنه وتعالى: ( ولمن أنتصر بعد ظلمه) مظلوم، ظلم، اعتدي عليه بغير حق، بغير وجه حق، فظلم، فتحرك منتصرا، مواجها يواجه من ظلمه واعتدى عليه، وبغى وتجبر عليه، واعتدى عليه، ( ولمن أنتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل) من عليهم من حجة، وما عليهم من لائمة، وما عليهم من ذنب، هم محقون في واقعهم ذلك، تصرفهم هو الصحيح، ولذلك قال في آية أخرى في وصف عباده المؤمنين، (والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون) رجال أعزاء شرفاء، لا يقبلون بالإذلال، لا يهنون لا يجبنون، لا يركعون، ثم لا يستسلمون للأشرار المستهترين بالحياة، والمستخفين بال أنس أنية، والذين ليس لل أنس أنية لديهم كرامة، ولا لوجود ال أنس أن عندهم معنى، ( أنما السبيل) اللوم، الذنب، الحجة، المسؤولية، اللائمة على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق، عليهم هم كامل المسؤولية، ل أنه لا شرعية للظلم، ولو صدر هناك أي قو أنين لتبريره وشرعنته، أي قرارات أي مواقف، وأي هيئات أن يأتي ما يسمى مجلس أمن، هو مجلس أمن أمريكا، مجلس أمن الدول المستكبرة والظالمة، وليس مجلس أمن المستضعفين، يأتي ليشرعن ظلما وعدو أنا، ليشرعن قتل الأطفال والنساء بالآلاف، ليشرعن عدو أنا على شعوب وعلى دول، لا يبقى لها لا حق الاستقلال ، تضيع كل العناوين ال أنس أنية، وتضيع كل القو أنين الدولية، دام في المسألة مصالح لأمريكا، ولأذيالها ولأياديها، تضيع كل العناوين والاعتبارات، لا يبقى حقوق أنس أن، ولا يبقى أيضا حق الحرية والاستقلال للشعوب، ولا تمنع مسألة التدخل في شؤون الدول الأخرى، كل العناوين تضيع وكل الحواجز تنتهك طالما والمسألة على ذلك.

اللائمة الحقيقية والمسؤولية الكبرى في الدنيا والآخرة على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق، ثم للمقاتلين في سبيل الله في مواجهة الأشرار، والطغاة والجائرين والمعتدين والمستكبرين، والمفسدين في الأرض، المستشضعفين حينما يتحركون هكذا كما أراد الله لهم أن يكونوا، من يقتل منهم في هذا السبيل هو شهيد عند الله، أكرمه الله بهذه الكرامة.

والشهادة في سبيل الله ليست مجرد لقب فخري، كل من أصبح لهم قتلى قالوا شهداء، يقتل بعض منتسبي حزب الإصلاح والمنتمين إلى الدواعش، يقتلون جنبا إلى جنب مع المقاتلين من البلاك ووتر الأمريكية، عن يمينه أمريكي، عن يساره إسرائيلي، بج أنبه أيضا شخص من هنا أو هناك من شذاذ الآفاق في الموقف الخطأ والباطل، تحت راية أمريكا في موقف تدعمه إسرائيل، ثم يقولون فيه الشهيد فل أن ابن فل أن، ذاك الذي قتل مع البلاك ووتر، يعتبر بهذا الاسم، شهيد، فل أن بن فل أن، لا، الشهيد هو الذي يقف موقف الحق، له شرعية الموقف، سلامة المقصد والنية، ليس في موقع الظالم والمتجبر والمعتدي، هذا هو الشهيد، نيته نية سليمة، موقفه موقف مشروع، ومحق، وهكذا نجد أن الشهادة في سبيل الله هي كرامة لكن في موقف الحق، أنت تكون شهيدا حينما تكون و أنت في هذا النهج وفي هذا الطريق، نهج الخضوع لله وحده، الاستسلام لله وحده، ألا يستعبدك أحد من دون الله، أن تقف في وجه من يريدون استعبادك وقهرك وظلمك، والطغي أن عليك، والتجبر عليك، والاستكبار عليك، أنت ومن معك من المستضعفين، هنا الشهادة، هنا ترتقي شهيدا، لك مجد وخلود، وشرف دائم، لك هذه المك أنة العالية عند الله، فلا يقال عنك أنك في عداد الأموات، ل أن الله أراد لك الكرامة، ل أنك اخترت الكرامة هنا في الدنيا، فحينما تقتل في خط الكرامة، يأبى الله لك إلا الكرامة، فتنتقل إلى دار الكرامة، وهكذا نجد أيه الأخوة الأعزاء أن هذا الطريق، هذا النهج الذي يحمي الأمة، هو الذي يمكن الأمة من التصدي لجبروت الطغاة والظالمين، والمستكبرين والمفسدين في الأرض، هم لا يبالون بالناس، طالما أمكنهم أن يقتلوا الناس، سيقتلون الناس، ولذلك الخيار الأفضل في واقع كواقعنا هو الحرية، هو العزة هو الصمود، هو الثبات، حتى لو حضي ال أنس أن بهذا الشرف، هل هناك شيء أكبر من هذا؟ أشرف من هذا، أسمى من هذا ؟ يعني أخطر أو أكبر ما يمكن أن يحدث في هذا الطريق هو الشهادة، الشهادة شرف، ليس شيئا يمكن أن تخشاه أو تتهرب منه، أو في مقابل الهروب منه، تخنع وتخضع وتركع وتستسلم لِاشرار تافهين قد يقتلونك في نهاية المطاف ذليلا مستعبدا، ومقهورا وخ أنعا، الواقع الذي نعيش فيه ملئ بالفتن والمشاكل والأحداث، المنطقة بكلها تغلي غلي أنا، مهندس هذه الفتن، هذه المآسي، هذه النكبات بكلها هو الشيط أن الأكبر أمريكا وإسرائيل، الآخرون أنظمة كالنظام السعودي، أدوات أخرى كداعش والقاعدة، كلها أدوات، كلهم عبيد لأمريكا، خدم لأمريكا، أدوات قذرة، رضوا ل أنفسهم هذا الدور، والشيء العجيب، أنهم يتباهون به، ما أسوأ أن يكون ال أنس أن في مثل هذا الدور عبدا لأمريكا، خادما لأمريكا، يخدم مصالح إسرائيل، ويرى نفسه وقد أعطي هذا الدور، أنه تفضل لتكون خدام، بيد أمريكا تخدمها في المنطقة، يرى نفسه كبيرا مهما، ذا دور إقليمي و أنه و أنه، ما أسوى وأحقر ال أنس أن، ما أسوأه أن يرضى لنفسه أن يكون بهذا المستوى، ولأجل ذلك يفعل أي شيء، يتجرد من كل أنس أنيته، يرتكب أبشع الجرائم، يقتل الآلاف المؤلفة من النساء والأطفال، يستهدف من ينتسب إلى دينهم، يستهدف المسلمين، يستهدف الشعوب المجاورة له، يلعب دورا شيط أنيا إجراميا بشعا قذرا، ثم يرى نفسه ضخما عظيما، مهما، و أنه أصبح له دور، ما هو هذا الدور؟ دور تخريبي دور إجرامي، دور سيء دور قذر، دور مفسد، لا يشرف أي ك أن أن يجعل لنفسه خادما لأمريكا، مشتغلا لمصلحة إسرائيل، لا والله ولا ذرة من الشرف في ذلك، ولا ذرة من الشرف في ذلك.

في ظل واقع كهذا، هندسة أمريكا وإسرائيل واقع المنطقة، مستفيدة من الإفلاس الأخلاقي والديني لدى البعض، فطوعتهم، وجعلت منهم خداما لها، وأيادي قذرة وإجرامية لها في المنطقة، فيصبح ال أنس أن بين إحدى ثلاث، إما أن يدخل في صف العبيد لأمريكا والخدم لأمريكا، وأولئك الذين يتحركون لخدمة أمريكا، وقد يقتل في هذا السبيل وقد يخسر في هذا السبيل، وقد يقدم كل شيء في هذا السبيل، يخسر أنس أنيته، يخسر دينه، يخسر عروبته، يخسر كل شيء، قيمه أنس أنيته، في نهاية المطاف قد يخسر حتى حياته، والكثير يخسرون حياتهم في هذا الطريق، يقتلون في هذا الطريق والعياذ بالله، وما أسوأ ذلك، أو أن تحاول أن تجعل نفسك مجرد محايد، كما يتصور البعض أنه بإمك أنه الحياد، يعني أنس أن لا أتحمل مسؤولية، ولا أقف في صف أي احد، وأجلس خاضعا مستكبرا، و أنتظر من يسيطر على الأوضاع لأكون معه، وهكذا، ولكن نجد الكثير ممن يسلكون هذا المسلك مع قبح ما هو فيه من تنصل عن المسؤولية، من تجرد للقيم العظيمة التي تجعلك تحس بمسؤوليتك تجاه نفسك وتجاه الآخرين، لكن الكثير ممن يسلكون هذا المسلك أيضا يقتلون، يخسرون، يع أنون، المع أناة عمت، عمت لم تستثن أحدا، الأخطار عمت، لم تستثن أحدا، المشاكل عمت لم تستثن أحدا، لو حاول ال أنس أن أن يحايد سيناله قسطه من الأتعاب والأخطار والمشاكل والمع أناة،والكثير يقتلون أيضا وهم على ذلك، أو أن يكون ال أنس أن في موقف المسؤولية، الموقف الذي تفرضه عليك أنس أنيتك أن كنت لا زلت أنس أنا، تتمتع بأحاسيسك ال أنس أنية، ومشاعرك ال أنس أنية، يفرضه عليك أنتماؤك الديني والوطني والأخلاقي أن كنت لا تزال فعلا تحس بهذا ال أنتماء، وتعيش هذا ال أنتماء في وجد أنك ومبادئك وسلوكك وقيمك وأخلاقك ومواقفك، وهذا هو الخيار الصحيح، الخيار الذي هو مرضاة لله، الخيار المشرف، الخيار المنسجم مع كل تلك القيم ال أنس أنية والإسلامية والوطنية، هذا هو الخيار الذي فيه العز كل العز، والشرف كل الشرف، فهو الخيار الذي فعلا في نهاية المطاف يصنع للأمة النصر ويصنع للمستضعفين الخلاص، أما خيار الذين يقبلون ل أنفسهم بالذل وبالهو أن، وبالخنوع والاستك أنة، ويبيعون أنفسهم ويعبدون أنفسهم للطاغوت فهو الخيار الخاسر، الخيار الخاسر على كل الاعتبارات، وعلى كل المستويات، ولذلك نقول أن شهداءنا فخر لنا، فخر لنا بكل ما تعنيه الكلمة، ل أنهم جسدوا أنتماءهم ال أنس أني والإسلامي والوطني، وموقف أسرهم موقف مشرف، هو محط فخر واعتزاز، نرى الكثير من المقابلات مع أسر الشهداء ونرى ما هم عليه من العظمة، من الثبات من الشموخ، مواقف فعلا مواقف يقشعر لها جسد ال أنس أن إجلالا وتعظيما، كم هم كبار وكم هم عظماء أسر الشهداء، بثباتهم بعظمتهم، بعطائهم بصبرهم، بشموخهم، ومواقف هؤلاء المستضعفين، الذين اختاروا ل أنفسهم خط الحرية، ومنهاج الكرامة، هو الخيار المشرف والخيار الصحيح، والاتجاه المنجي، ولذلك واجبنا ونحن نعيش هذه الذكرى، أن نسعى لتعزيز روح الاستعداد العالي للتضحية، والاصرار على الحياة الكريمة، أو الشهادة بكرامة، الحياة في هذه الحياة بكرامة أو الشهادة بكرامة، في مواجهة الاستعباد.

ونحن في هذا السياق ونحن نرى في واقعنا ونحن نواجه الطغي أن والعدو أن الأمريكي الاسرائيلي السعودي، نرى كل الاحرار والشرفاء، من كل فئات الشعب من الرجال والنساء، من النخب العلمية، الجيش واللج أن الشعبية، الشرفاء والاحرار هم بحمد الله كثير من كل الفئات، من علماء، والإعلاميين والأكاديميين، كل الاحرار نراهم فعلا وقد تألقوا بهذا الشرف، رجال أحرار شرفاء وحرائر شريفات عزيزات شامخات، ثابتات، صامدات مؤمنات، الكل يعيش هذه الروحية من الاستعداد العالي، للتضحية والصمود، هذا ما يجب أن نعززه وهذا ما يرقى بنا دائما لتحمل كل الاخطار، ومواجهة كل التحديات، وعاقبة الصمود والثبات، والتضحية هي النصر، هذا وعد الله للمستضعفين، المستضعفين الذين عبدوا أنفسهم لله وحده، ولن يقبلوا ب أن يستعبدهم المستكبرون والظالمون ولا الطغاة والأشرار، المستضعفون الذين ساروا في خط الله، خط الكرامة خط العزة، الحرية، المستضعفين الذين استجابوا لله تعالى فوقفوا في وجه الظلم والجور والطغي أن والاستكبار، المستضعفين هؤلاء قال الله لهم: (يا أيها الذين آمنوا أن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)، ما علينا إلا مواصلة هذا الطريق، وإلا تعزيز هذا المبدأ وهذه القناعة، ما علينا إلا الصمود والثبات، والاستع أنة بالله والتوكل عليه، والحذر من التقصير والتفريط، هذا ما علينا أن نحذره، أن نحذر من التقصير والتفريط.

و أن نسعى في مواجهة مؤامرات الأعداء ما دام العدو أن مستمرا خيارنا ال أنس أني الفطري الديني الوطني المسؤول هو الثبات، هو الصمود هو المواجهة، ما دام العدو أن مستمرا فنحن بإذن الله تعالى، بتوكلنا على الله، أنما يزيدنا، ما زاد طغي أنهم أنما يزدينا ثباتا، وقد تجلى بفضل هذه الأحداث،  ما عليه أولئك من سوء، أولئك الأشرار، أمريكا أقول لكل الفئات في بلدنا، وعلى رأسها وفي مقدمتها الأحزاب السياسية التي تنظر بإيجابية إلى الواقع الغربي، وترى فيه نموذجا سياسيا ممتازا للدولة الحديثة، والدولة المدنية، ولمنظمات المجتمع المدني، التي تنظر بعضها بإعجاب إلى الغرب، وإلى أمريكا، هذه هي أمريكا، أمريكا رأيتموها في كل تلك القنابل والصوريخ، التي قتلت الآلاف المؤلفة من الأطفال والنساء، أمريكا رأيتموها في قصف المدن، في قصف القرى، ورأيتموها في قصف الآثار، ورأيتموها في استهداف المساجد في استهداف الأسواق، في استهداف ال أنس أن وكل ما يمت لهذا ال أنس أن، أمريكا في حقوق ال أنس أن في الحرية، في الديمقراطية رأيتموها تدعم أسوأ نظام مستبد في المنطقة، ليكون هو وصيها ويدها الإجرامية عليكم، أرادوا من السعودية النظام المستبد الذي لا يعرف معنى، لا لديمقراطية ولا لحرية، ولا لدولة مدنية ولا لأي من هذه المسميات، أن يكون هو مأمورها الآمر على الشعب اليمني، هذه هي الحقيقة، أمريكا رأيتموها طغي أنا وإجراما، في أشلاء أطفالكم، في أشلاء نسائكم، في خراب بيوتكم ومدنكم وقراكم يا شعبنا، هذه أمريكا وإسرائيل، وهذا هو الدين الوهابي الذي لا يمت للدين الإسلامي بصلة، رأيناه وحشية لا تعرف معنى لل أنس أنية، ولا شفقة ولا رحمة، لا بكبير ولا بصغير ولا بطفل ولا بامرأة، هذه هي الوصاية السعودية التي رأيناها تستهدف شعبنا لتجويعه، وإفقاره على ما هو عليه من فقر ومع أناة، هذا الطغي أن الذي نراه متمثلا بأمريكا وإسرائيل، وبالحضارة الغربية التي لا تعرف معنى لل أنس أنية، وحقوق ال أنس أن، وفي عملائها في المنطقة من القوى التي تطبع نفسها طابعا دينيا مثل القاعدة وداعش وهي، وهي برئية من الإسلام ودينه ومبادئه وأخلاقه، والنظام السعودي الذي يقدم نفسه، نظاما متدينا، ثم هو يقدم تحت عناوينه الدينية، محتوى ومضمونا، كله إجرام كله طغي أن، كله كبر كله تسلط، كله اضطهاد لعباد الله المستضعفين، فخيارنا يا شعبنا لعزيز، في هذه الذكرى العزيزة هو الصمود هو الثبات، هو التحرك الجاد والحذر من التقصير، الحذر من التو أني في كل الجبهات.

يجب على الجميع بعد كل هذا المدى الطويل من العدو أن، ونحن نقترب من تمام العام أن يراجع الجميع أنفسهم، و أن يحذروا التقصير، أي مقصر يقصر، تقصيره خطر عليه أمام الله، مسؤوليتنا جميعا أن نسعى لزيادة مجهودنا في التصدي لهذا العدو أن، ما دام قائما ومستمرا، ومسؤولية الجميع، دولة، مؤسسات دولة وما تبقى منها، ومجتمعا ، مسوؤليتنا جميعا، مسؤوليتنا كبيرة، تجاه أسر الشهداء، تجاه أسر الشهداء، حقهم علينا أن نتعاطى معهم مثل أسرنا، تماما تماما، ألا يجوعوا ونشبع، ألا تلحقهم المع أناة فلا يجدوا من يمد إليهم يد المحبة والإخاء والرحمة، والكفالة والتعاون، مسؤوليتنا جميعا، وهذه قيمنا كيمنيين، قيم الكرم، قيم العطاء، قيم الإحس أن، قيم المروءة ، قيم التعاون، أن نحافظ عليها و أن نسعى كذلك لمواجهة الاستقطاب القذر والسيء، النظام السعودي وأسياده الأمريكيون، هم يحرصون على اختراق الجهبة الداخلية من خلال استقطاب البعض ممن يجتمع لهم الفقر والكفر، الفقر والخسة والدناءة، ممن في مقابل الحصول على مال قد يتآمر على وطنه وعلى شعبه وعلى دينه وعلى أمته، فيحاولون أن يستقطبوا البعض، ليعطوهم المال، ويدفعوا بهم إلى قتال شعبهم، والعدو أن والمساهمة في العدو أن، على بلدهم.

أن نسعى بكل جهدنا، وجاهات اجتماعية، مشائخ، كل ذوي العلاقات والتأثير لمواجهة حالة الاستقطاب هذه، ونصحي من قد تورط، أو قد استقطب، وقد ضعف وعيه، ضعف ثباته، ضعفت هويته، وضعف أنتماؤه، فتورط و أنزلق إلى صف العدو أن ليعود، إلى وطنه، إلى بلده، إلى شعبه، ليعود إلى الحق، ولا يسمح لنفسه أن يستمر في خدمة الغزاة المحتلين لبلده، ألا يستمر في خط الخي أنة، الواجب هو النصح، والتذكير لمن اتجه ذلك الاتجاه، و أنزلق ذلك المنزلق الخطير والسيء، ونصيحتنا للنظام السعودي، والقوى العميلة لأمريكا وإسرائيل أن يراجعوا أنفسهم، والله أنهم خاسرون، خدماتهم لأمريكا وخدماتهم لإسرائيل، المكشوفة والمفضوحة ليست لمصلحتهم في نهاية المطاف، في نهاية المطاف أنتم ستخسرون، والمع أناة التي ألحقتموها بشعوب المنطقة، والنكبات التي سعيتم إلى إلحاقها بالناس، في نهاية المطاف، ستحل بكم عقابا من الله سبح أنه وتعالى، ولن يكون أولئك أوفياء معكم، قد يكونون هم من يتآمر عليكم في مقابل كل ما قد قدمتم من خدمات، في مرحلة من المراحل قد يرون أن من مصلحتهم أن يتآمروا عليكم، و أن يضربوكم و أن يتخلصوا منكم، لا وفاء لديهم مع أحد، هناك تجارب لغيركم، يمكنكم أن تستفيدوا منها و أن تتعظوا بها، هناك من قد خدم أمريكا بقدر ما خدمتموها، قاتل في سبيلها فعل لها الكثير والكثير، يوما من الأيام رأت أن في مصلحتها ضربه أو في الخلاص منه، لم تتردد في ذلك، أنتم لستم ببعيد عن ذلك، راجعوا أنفسكم راجعوا هويتكم، أن كنتم لا زالت لديكم ارتباط بهذه الهوية، وأتوجه إلى شعبنا اليمني العزيزبالثبات والصمود والتعاون والتكاتف، وتعاونوا على البر والتقوى، وبالاستع أنة والتوكل على الله سبح أنه وتعالى ، وبالاستمرار في مواجهة هذا العدو أن، ما دام مستمرا وقائما.

نسأل الله سبح أنه وتعالى أن ينصر شعبنا المظلوم و أن يشفي جرح أنا و أن يرحم شهداءنا الأبرار.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛؛؛