تكثيف استخدام الأسلحة المحرمة محاولة يائسة من قبل العدوان لفك رقبتة من حبل المشنقة ..
كلما تبدل الواقع الميداني لصالح الجيش واللجان الشعبية في المناطق التي كان المرتزقة يتمركزون فيها في بعض المحافظات ومع بدء الجيش واللجان عملياته العسكرية وعلى أكثر من محور وعلى امتداد الجغرافية اليمنية , كان لابد للعدوان السعودي الأمريكي من طريقة لاستهداف إرادة المواطن الذي بات اليوم أكثر صموداً في وجه العدوان الإجرامي والبربري والجبان التي يتعرض لها وطنه وكيانه وتاريخه ومستقبل أبناءه من قبل قوى العدوان والإجرام وقد عرف العدوان السعودي الامريكي وعلى مدى عشرة اشهر بأن إرادة اليمنيين لا تكسر. مأرب / تعز / الجوف / لا فرق حيث يرى بعض المراقبين بأن الغارات الهستيرية على المنازل والمنشئات المدنية وبالقنابل العنقودية ما هو إلا محاولة يأئسة لإرعاب المجتمع فضربات الجيش واللجان الشعبية قد أصابتهم في مكمنهم .وإن رقبة العدوان اصبحت في المشنقة.وإن انتصارات الجيش واللجان اذهلت العالم ومعنويات الشعب اليمني فاقت كل الحدود وأن ثقة هذا الشعب بقيادته لا حدود لها وأن النصر بات قاب قوسين أو أدنى , وأن هزيمتهم قد تم الإعلان عنها خصوصا بعد الضربات التي تتلقاها مملكة قرن الشيطان في جيزان ونجران وعسير . إن مسلسل القنابل العنقودية والقصف الهستيري وأستهداف المنازل أصبح في حلقاته الأخيرة. ويخطئ من يظن أن قصف المنازل في القرى والمدن بالقنابل المحرمة دولياً خطة إستراتيجية وأن قوى الغزو والإحتلال يسيطرون على الأرض لأن من يعلم ألف باء العلوم العسكرية يؤكد بأن استخدام مثل هذه الوسائل التي تعتبر وسائل دمار عشوائي ليس سوى رسالة قتل تهدف إلى محاولة زعزعة ثقة المواطنين والتأثير على معنوياتهم. فمن قال بأن استهداف الأحياء السكنية من قبل الصهاينة العرب والعرب المتصهينين والأمريكان هو نقطة قوة تحسب لهذا العدوان ومرتزقتة فهو واهم , لأن حقيقية الأمر وردات فعل الشارع اليمني وتحركات القبائل واستنفارها تؤكد بأن هذه العمليات الإجرامية التي ترتكب بحق المواطنين الأبرياء ما هي سوى نقطة ضعف لدى العدوان السعودي الامريكي. كما إن تكثيف العدوان السعودي الامريكي استخدام الاسلحة المحرمة دولياً هي محاولة يائسة لفك رقبتة من حبل المشنقة وهنا لابد من القول بأن اقتراب الجيش واللجان الشعبية من السيطرة على كامل المواقع العسكرية السعودية في جيزان ودخول العمليات على جبهات كانت تعتبر خط أحمر بالنسبة للعدوان شكل ضغط علىهم فيحاول تخفيف الضغط عليه من خلال شن غاراتة المجنونة وإلقاء القنابل العنقودية على المنازل والمنشئات المندية ، كما شكل ضغطاً على اتباعهم من مرتزقة الداخل فتحاول مجاميع المرتزقة التحرك هنا او هناك لكن ضربات الجيش واللجان الشعبية لهم بالمرصاد و ستشهد الأيام القادمة انجازات نوعية لم تخطر على بال وعلى مستوى الجبهتين الداخلية والحدودية