اليونسكو يبحث تحسين سلامة الصحفيين والجرائم المرتكبة بحقهم

 نظم اليونسكو في مقره بباريس مؤتمراً يضم أصحاب، ومديري وسائل الإعلام، من كل المناطق والدول وممثلي الدول الأعضاء لدراسة الوسائل الفعالة والملموسة لتحسين سلامة الصحفيين ومعالجة مسألة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الإعلاميين .

وافتتح المؤتمر المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، بمشاركة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، جيم بوملحة، ونائب رئيس المنتدى العالمي للمحررين، إيريك بجيراجير، الذي يُعقد تحت عنوان “وسائل الإعلام تناصر سلامة الإعلاميين”.

وعلى هامش المؤتمر التقى مدير عام قناة المسيرة إبراهيم الديلمي بالمديرة العامة لليونسكو بوكوفا، ووضعها في صورة ما يتعرض له الصحفيين اليمنيين من قتل جراء العدوان السعودي الأمريكي وأدواتِه التكفيرية، في استهداف متعمد للإعلاميين .

وقدم الديلمي شرحا للمسئولة الدولية حول الدور الذي يتم به نقل الحقيقة وكشف، وحشية الإجرام بحق اليمن، كما طالبها ومنظمة اليونسكو بالإطلاع بمسؤولياتها تجاه سلامة الصحفيين ومحاسبة المجرمين وعدم إفلاتهم من العقاب .

وكان قد استشهد كوكبة من مراسلي القناة جراء العدوان، وهم الزملاء خالد الوشلي، وبلال شرف الدين، وعبد الله الأمير، وهاشم الحمران اثناء تأدية عملهم في حوادث متفرقة.

يشار إلى أن 70% من الصحفيين الذين قتلوا عمداً تم إعدامهم رمياً بالرصاص من قبل “داعش” التكفيري، وبشكل علني في العراق وسوريا.