(3194) عملية للمقاومة الإسلامية في لبنان خلال عام

 

كشفت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الثلاثاء، تقريرا عن إجمالي عملياتها ضد العدو الصهيوني خلال منذ اندلاع عملية طوفان الأقصى المباركة.

وبلغت عدد العمليات التي نفذتها المقاومة الإسلامية في لبنان خلال عام من المواجهات مع قوات العدو الإسرائيلي، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، (3194) عملية، ضد مواقع ومستوطنات وقواعد العدو الإسرائيلي، عند الحدود مع فلسطين المحتلة، وفي عمق الكيان الإسرائيلي.

 

وفيما يتعلق بالاستهدافات فأعلنت المقاومة تمكنها من استهداف 1570 موقعا حدوديا و570 مستوطنة 279 نقطة عسكرية و68 من المسيرات والطائرات و505 ثكنة عسكرية و177 قاعدة عسكرية، كما تمكنت المقاومة من صد 22 توغل بري واستهداف 3 مطارات عسكرية و1040 تموضع عسكري.

أما الأسلحة التي استخدمتها المقاومة، فأوضح التقرير أنه تم استخدام 589 مدفعية  و1305 صواريخ أرض- أرض 77 سلاح دفاع جوي و97 بالقنص والرشاشات و222 من سلاح الجو، كما تم استخدام 760 من الصواريخ الموجهة و184 من الأسلحة المباشرة و32 من سلاح الهندسة و94 من الأسلحة المناسبة.

وأضافت المقاومة أنها استخدمت 3 من الصواريخ الباليستسة.

خسائر العدو

وأوضحت المقاومة أن العدو الصهيوني خسر 141 آلية عسكرية و250 مركز قيادي و895 من الدشم والتحصينات و493 من التجهيزات الفنية و1153 وحدة استيطانية و11 مصنعا عسكريا . كما خسر العدو 88 من مرابض المدفعية 14 من منصات ” القبة الحديدية” و8 طائرات مسيرة، بالإضافة لمنطادين تجسسيين.

أما ما يتعلق بجبهة العدو الصهيوني الداخلية فأكدت المقاومة الإسلامية في لبنان  أن شعاع المنطقة التي تم إخلائها بلغت 30 كم وعدد المستوطنات التي تم إخلائها أكثر من 100 مستوطنة، فيما نزح أكثر من 300 ألف صهيوني . مضيفة أن عمق الاستهداف في عمق الكيان الصهيوني يزيد عن 150 كم. أما قتلى وجرحى العدو الصهيوني فأكدت المقاومة الإسلامية في لبنان أن العدو خسر أكثر من ألفي قتيل وجريح.

لا مكان آمن للصهاينة

 

‏في ذات السياق أصدرت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان بيانا أكدت فيه ما صدر عن نائب الأمين العام لحزب الله فضيلة الشيخ المجاهد نعيم قاسم حول جهوزية القوة الصاروخية لاستهداف كل مكان في فلسطين المحتلة تقرره قيادة المقاومة عبر منظومة القيادة والسيطرة التي عادت أقوى وأصلب مما كانت عليه.

وأوضحت غرفة عمليات المقاومة أن تمادي العدو الإسرائيلي في الاعتداء على أهلنا الشرفاء في كل بقاع لبنان الصامد، سيجعل من حيفا وغير حيفا بالنسبة لصواريخ المقاومة بمثابة كريات شمونة والمطلة وغيرها من المستوطنات الحدودية مع لبنان، وهذا ما شاهده العدو ومستوطنوه في حيفا ومحيطها اليوم الثلاثاء.

وقال البيان: “إن المقاومة الإسلامية ترى وتسمع حيث لا يتوقع هذا العدو، ويدها قادرة أن تطال حيث تريد في فلسطين المحتلة، ونيرانها باتجاه العمق الصهيوني لن تقتصر على الصواريخ ولا المسيّرات الانقضاضية”.

وأكدت المقاومة الإسلامية في لبنان أن المجاهدين يواصلون التصدي لكل محاولات جنود النخبة الصهاينة التقدم واحتلال بعض القرى الجنوبية عند الحافة الأمامية مع فلسطين المحتلة، في ملحمة بطوليّة لم يعرف هذا العدو لها مثيلًا في حروبه،  مضيفة أن العدو الصهيوني بات يختبئ خلف مواقع اليونيفل وفي مسارات غير مرئية للجانب اللبناني، وهو لم يفلح حتى الساعة بالدخول إلى القرى اللبنانية الصامدة، ويتكبد خسائر فادحة فاقت الـ 35 قتيل و 200 جريح من نخبة ضباطه وجنوده.

وأضافت: “نعيد ونكرر ما قلناه في الأيام الأولى لهذه الملحمة البطولية، إن ما يشهده هذا العدو من مجاهدينا ليس سوى بعضٌ من بأسٍ شديد ينتظره حيثما تدوس أقدامه في جنوب لبنان ونقول لأهلنا الشرفاء، أنتم في وجدان كل مجاهد منّا، أنتم بأسنا الشديد الذي يذل هذا العدو، أنتم صرخات التكبير في الميدان وأنتم دعاء النصر الذي نتقرب به من الله، يا أهلنا أنتم سر صمودنا وعزتنا وكل الانتصارات، نعلم أنكم أهل الصبر والتضحية والوفاء، منكم نستمد كل عزمنا وبأسنا، وبدعائكم نشحذ الهمم ونقاتل بشموخ”.

ووجهت المقاومة الإسلامية في لبنان رسالتها لغزة قائلاة: “أمّا لغزّة الحبيبة فنقول، نحن على العهد والوعد ولن نتخلى عن دعمنا وإسنادنا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ومقاومته الباسلة ‌‌‌والشريفة، هذه وصيّة سيد شهداء طريق القدس (قده) وهي أمانةٌ في أعناقنا، ونحن أهل الأمانة بإذن الله حتى النفس الأخير”.