وقفات حاشدة بمديريات أمانة العاصمة نصرة لغزة وتضامناً مع الأسرى
شهدت أمانة العاصمة اليوم، وقفات شعبية حاشدة بمديريات الثورة وشعوب والتحرير وآزال وبني الحارث وفاءً وتلبية لدعوة القائد الكبير الشهيد إسماعيل هنية تحت شعار “يوم الغضب العالمي لنصرة غزة والتضامن مع الأسرى”.
ورفع المشاركون في الوقفات التي شارك فيها رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس ونائبه محمد الدرة ونائب وزير الصحة الدكتور مطهر المروني، وعضو مجلس النواب محمد الطوقي وعدد من وكلاء الأمانة ومدراء المديريات، وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية وعقال، العلمين اليمني والفلسطيني.
وأكد أبناء مديريات الأمانة، أن الوقفات الشعبية تأتي استجابة لله تعالى والواجب الديني والإيماني والإنساني نصرة للشعب الفلسطيني مع استمرار الإجرام والإبادة والعدوان الصهيوني والأمريكي في فلسطين المحتلة.
ونددوا بجرائم كيان العدو الصهيوني باغتيالات رجال محور الجهاد والمقاومة وجرائمه المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني والتنكيل بالأسرى.. مؤكدين الوفاء والتلبية لدعوة القائد الكبير الشهيد إسماعيل هنية ورفع راية الجهاد لتحرير الأراضي المقدسة وفلسطين المحتلة من دنس اليهود.
وردد المشاركون، شعارات الاستنكار والتنديد باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنيه والقائد فؤاد شكر، والنصر والتأييد للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.. مؤكدين أن دمهم لن يذهب هدرا وسيكون لعنة على الصهاينة ومن تحالف معهم.
وأكدوا الوقوف والتضامن الكامل مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني المجرم الذين يعيشون أقسى وأصعب معاناة على يد الكيان المجرم أمام سمع العالم وبصره.
وهتف المشاركون في الوقفات الحاشدة، بالنصر لغزة والخزي والعار للصهاينة وكل من تحالف معهم من الامريكان والبريطانيين والعرب، وتأكيد استمرار وقوف الشعب اليمني الكامل مع مظلومية الشعب الفلسطيني الصامد، في كل المجالات وبكل ما يستطيع.
وصدر بيان عن الوقفات، أدان واستنكر بأشد العبارات ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني الذي يرتكب بحقهم أبشع وأفظع الممارسات والانتهاكات الوحشية المتنافية مع كل القيم الدينية والقوانين الانسانية والدولية، معلناً التضامن الكامل معهم والاستمرار في السعي بكل الوسائل لخلاصهم وإسقاط هذا الكيان المتوحش المجرم.
وأكد الاستمرار في مسار الجهاد في سبيل الله باعتباره الحل الوحيد للأمة لمواجهة العدو المجرم، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات حتى يتحقق النصر للأمة بالزوال المحتوم للكيان الصهيوني المجرم.
وأدان واستنكر تخاذل معظم الحكومات العربية والإسلامية.. داعياً كل الشعوب الإسلامية والعربية وكل أحرار العالم للقيام بدورهم وواجبهم في نصرة الشعب الفلسطيني عموما والأسرى الفلسطينيين خصوصاً.
ودعا البيان، كل احرار العالم إلى فضح جرائم الكيان الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة وإيقاف المجازر والمطالبة بمحاكمته، وفضح العناوين الزائفة التي يتشدق بها الغرب بادعائه الحفاظ على حقوق الإنسان وحقوق الأسرى وهم يرون الكيان الصهيوني يخالف كل المعاهدات والقوانين ويرتكب كل تلك الانتهاكات.
كما دعا البيان، أنظمة الخيانة التي لديها سجناء من حركات المقاومة الفلسطينية إلى إطلاق سراحهم فورا، وعدم مشاركة الكيان الصهيوني جرائمه فتكون بنفس المستوى من الدناءة والانحطاط والظلم للشعب الفلسطيني.