وقفات بمديرية السبعين تندد باستمرار احتجاز سفن الوقود

شهدت مديرية السبعين بأمانة العاصمة اليوم عقب صلاة الجمعة، وقفات احتجاجية للتنديد باستمرار تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في احتجاز سفن المشتقات النفطية، ودعماً لحملة إعصار اليمن تحت شعار “اعصارنا سيفك حصاركم وينسف عاصفتكم”.

وأكد أبناء مديرية السبعين تأييدهم ودعمهم الكامل لحملة إعصار اليمن، وأي خطوات للقيادة والجيش واللجان الشعبية في مواجهة حصار وتصعيد دول العدوان وتوجيه الضربات في عمقي العدو السعودي الإماراتي بهدف إيقاف العدوان ورفع الحصار.

وأشاروا إلى أن خروج الشعب اليمني في المسيرات والوقفات والفعاليات، يعكس مدى الوعي بمخططات العدوان وما يفرضه من حصار واحتجاز لسفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة .. لافتين إلى أن من يقتل الشعب اليمني بأطفال ونسائه ومضاعفة معاناته، هو العدو الأمريكي الصهيوني وأدواتهما السعودي والإماراتي والمرتزقة.

وحمّل المشاركون في الوقفات، أمريكا ودول العدوان مسؤولية الحصار واشتداد أزمة الوقود وارتفاع الأسعار وتفاقم الأوضاع الانسانية والمعيشية التي تسبب بها الحصار والعدوان، في ظل تواطؤ وصمت أممي ودولي مريب.

وأعلنوا استمرار النفير العام والتحشيد لرفد الجبهات بالرجال والمال وقوافل العطاء، لدعم وإنجاح حملة إعصار اليمن لمواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.

وحذرت بيانات صادرة عن الوقفات، تحالف العدوان، من استمرار العدوان والحصار .. مطالبة القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير باستهداف الأماكن الحساسة في عمقي العدو السعودي الإماراتي.

وأكدت أهمية استمرار التفاعل مع حملة إعصار اليمن لرفد الجبهات دفاعاً عن الأرض والعرض ودحر المحتلين والغزاة من أرض الوطن.

ودعت البيانات، الجميع إلى دعم قافلة إعصار اليمن لتعزيز الانتصارات والملاحم البطولية التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين وساحات الوغى.

وحذرت المرجفين الذين يستهدفون الجبهة الداخلية باستغلال معاناة وتضحيات وصبر الشعب اليمني في التحريض ونشر الأكاذيب والإشاعات ومحاولة توجيه السخط للداخل بدلا من توجيهه للعدو الحقيقي.

واعتبرت بيانات الوقفات، استقبال رئيس تركيا لقيادة الكيان الصهيوني في تركيا، خيانة للأمة والقضية الفلسطينية والأقصى الشريف، ويكشف عن حقيقة تلك الأنظمة وعمالتها.