هنا الاقصى.. هنا اولى القبلتين
القدس المحتلة :
دفعت شرطة الاحتلال الاسرائيلي بأعداد إضافية من عناصرها الى باحات المسجد الاقصى وذلك بهدف إخلائه وتسهيل اقتحامه من قبل الجماعات الصهيونية المتطرفة.
واصيب عشرات الفلسطينيين إثر اقتحام قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى من باب السلسلة والمغاربة وهاجمت المعتكفين، مستخدمة قنابل الصوت والأعيرة المطاطية لتفريقهم، واندلعت إثر ذلك مواجهات بين الطرفين اصيب فيها جنديان اسرائيليان.
وحاصرت قوات الاحتلال البلدة القديمة من القدس ونصبت الحواجز عند مداخلها واقتحمت اعداد كبيرة من عناصرها ساحات المسجد الاقصى المبارك والمصلى القبلي، واطلقت وابلا من قنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي على المصلين ما أدى الى اصابات في صفوفهم.
وقال خالد عطون احد حراس المسجد الاقصى في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي المسجد الاقصى قبل الساعة السابعة صباح اليوم هاجموا جميع الحراس واعتدوا عليهم، قاموا بضرب مدير المسجد الاقصى عمر كسواني، واخرجوا الحراس ومنعوهم من الدخول، كما جرح احد الحراس جراء طلقة مطاطية اصابت صدره.
وتصاعد الدخان من الناحية الجنوبية للمصلى القبلي حيث اندلع حريق في الجهة الشرقية للمصلى القبلي واسرع رجال الاطفاء لاطفائها.
الى ذلك اقتحم ساحات الاقصى وزير الزراعة بحكومة الاحتلال ومعه 40 مستوطنا من باب المغاربة وتوجهوا الى باب السلسلة بعد اداء طقوسهم التلمودية.
وقال فخري أبو ذياب عضو القوى الوطنية والاسلامية في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: المؤسسة الاحتلالية التي تريد ان تفرض واقع تهويدي تلمودي جديد على المسجد الاقصى المبارك بقوة السلاح كانت تتحدث عن تقسيم زماني الآن بدات بتجربة هذا الموضوع بشكل مباشر وقامت قوات الاحتلال باقتحام المسجد الاقصى المبارك وادخال المستوطنين المتطرفين الى الاقصى.
ويرابط منذ ساعات الفجر العديد من الفلسطينيين المقدسيين والداخل في محيط المسجد الاقصى المبارك بالاضافة الى المعتكفين بداخله لمواجهة التطرف والارهاب المتزايد بحق المصلين والمرابطين والمسجد الاقصى المبارك.
قناة العالم