هاام جداً .. تقرير مفصل يكشف بالدلائل الدامغة الدور الامريكي في العدوان على اليمن “امريكا تعارض ايقاف الحرب”
ينفذ الشعب اليمني على المستوى الرسمي والشعبي والإعلامي حملة سخط منذ 10 أيام تحت شعار #أمريكا_تقتل_الشعب_اليمني وتستمر لمدة شهر. حيث لاقت هذه الحملة مشاركة وتجاوب واسعين على الصعيد الشعبي والرسمي حيث قدم أبناء اليمن مئات القوافل الغذائية والمالية دعماً لأبطال الجيش واللجان الشعبية في ميادين التضحية والفداء ضد العدوان الأمريكي السعودي الهمجي والبربري على اليمن . فيما تستمر التعبئة والتوعية العامة ضد الإدارة الأمريكية على اعتبار أنها هي من تقود تحالف العدوان على اليمن واليمنيين.
وفي هذا السياق نسرد بعض الدلائل الدامغة والقطعية على حقيقة ( أن أمريكا تقتل الشعب اليمني ) أبتداءً بما ورد على لسان وزير خارجية المملكة عادل الجبير في مؤتمر إعلان العدوان على اليمن في 26مارس العام الماضي الذي عقد حينها في واشنطن أن قرار الحرب اتخذ في أروقة الإدارة الامريكية حيث جاء المؤتمر بعد بدء الحرب على اليمن بساعات .
حيث أكد الجبير في معرض ردوه على اسئلة الصحفيين : انه قد تشاوروا بصورة مكثفة مع شركائهم في العالم ولاسيما الإدارة الامريكية وان هذه المشاورات قد أتت أكلها وأثمرت بهذا القرار”؟ أي قرار العدوان على اليمن .
وثمن الجبير الدعم الذي يتلقونه ولا سيما من الولايات المتحدة الامريكية ولم يمتلك الجبير إجابات عن موقف هادي من الحرب الذي كشف في مقابلة ملتفزة له على أحدى القنوات الإماراتية بقوله : في الساعة 8 صباح اليوم التالي منذ بدء عاصفة العدوان على اليمن ولم يكن يعلم ببدء ما سمي عاصفة الحزم وأضاف قائلا : حتى انا كنت اقول هل معقول؟ لان الامريكان قالوا لي ما احد سيتدخل في موضوع اليمن”.. وعندها بدأت الغارات الجوية بارتكاب جريمة بشعة في حق أسرة يمنية مكونه 14 فرداً جلهم من النساء والأطفال تسكن بمنزلها الكائن شمال العاصمة اليمنية صنعاء.
ووفق الفيديو الذي سجل لمؤتمر الجبير الصحفي ..فقد تبين أيضاً أن أمريكا هي صاحبة الحرب على اليمن وهي من دفعت بالجبير لعقد المؤتمر من اجل تضليل الشعب الأمريكي عن دوافع الإدارة الأمريكية من الحرب على اليمن والتي تتكشف أمام حكمة المواطن اليمني بأنها حرب أمريكية الأهداف والمشروع والادوات ولم يتمكن الجبير من اخفاء ذلك امام اليمني وكشف ذلك من خلال قوله “نحن نعمل على المشاركة في هذه الحملة من خلال منع الحوثيين من الوصول الى عدن” وقوله ” سيتم عقد مؤتمر لدول مجلس التعاون الخليجي من اجل حشد الدعم للمشاركة في انقاذ اليمن باستخدام القوة”.
هكذا خططت أمريكا لقتل الشعب اليمني
إلى ذلك كشفت عدد من التقارير الإعلامية أن الإدارة الأمريكية عمدت إلى صناعة مخطط للدفع من خلاله بدول الخليج لتنفيذ مشروعها في المنطقة والمتمثل في ( الشرق الاوسط الجديد) والهادف إلى ضمان بقاء دول الخليج سوقاً محصوراً لأسلحتها ومن خلال مخطط الإدارة الامريكية فقد تم الدفع بدفل الخليج عن قناعةٍ تامةٍ حرصاً منها على مزاعم أمنها الاستراتيجي القومي، فاختارت الولايات المتحدة الـيَـمَـن كونه الأنموذج الذي استعصى عليها تدميره في مخطط الربيع العربي وشب عن طوق الإرادة الأَمريكية عبر ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المباركة التي نفضت غبار الارتهان للخارج عن كاهل الوطن، فرسمت أَمريكا ملامح الخطر الافتراضي في هذه الثورة وقادتها، وصدّرت هذا الوهم لدول الخليج على أساس ربطه بالتبعية لإيران واستهدافه لأمن المنطقة بكذبة مُيُول مشروع الـيَـمَـن الثوري التوسُّعي باتجاه دول الجوار وفق أجندةٍ إيرانية، فأعلنت دول الخليج حالة الاستنفار وهبّت للدفاع عن أمنها الاستراتيجي القومي، والذي توهّمت بأنه مستهدفٌ من قِبَل الـيَـمَـن، فشنت حربٍ استباقية عليها، وكانت الكارثة التي قضت على الأخضر واليابس في الـيَـمَـن مدمرةً كُلّ شيءٍ فيها، وهنا تكون أَمريكا وفق محللين قد حققت انتقامها من الـيَـمَـن بأيدي الكيان الخليجي الغبي، وربحت في الاتجاهات الثلاثة، الأول تدمير الـيَـمَـن لإخضاعها، والثاني، الأرباح التي ستجنيها من هذه الحرب، والثالث، إغراق الكيان الخليجي في مستنقع هذه الحرب ليتم استنزافها اقتصادياً ومالياً فتتجه نحو الانهيار.
الفاتورة المدفوعة إلى خزانة الإدارة الأمريكية ثمناً لهذا المخطط
وفي هذا الجانب فقد كشفت تقارير نشرتها صحف أمريكية عن صافي قيمة الفاتورة التي دخلت خزانة الإدارة الأمريكية خلال ست أشهر فقط من الدعم اللوجستي الذي قدمته أمريكا لدول الخليج في عدوانها على اليمن وصلت إلى أكثر من 174 مليار دولار .
فيما لحقت باليمن من لدمار ما لا يمكن يتخيله عقل فبحب أخر التقارير العربية والدولية والتي استندت إلى تقديرات الأولية فقد بلغت خسائر اليمن الاقتصادية نتيجة تدمير بنية اليمن الاقتصادية ومؤسسات الدولة ومساكن المواطنين نحو 215 مليار دولار وفق تقرير نشره موقع مصر العربية مطلع هذا الشهر كما وصل عدد الضحايا من المدنيين جراء غارات طيران تحالف العدوان المدعوم أمريكياً إلى أكثر من 24 ألف شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء فيما شرد ما يزيد عن 3 ملايين يمني من منازل وقرارهم بفعل الضربات الجوية ودفعت تلك الحرب الهمجية بنحو 21 مليون يمني إلى حافة المجاعة كما دفعت بنحو 8 ملايين يمني نحو خطر الموت جراء نقص الأدوية والمستلزمات الطبية والرعاية الصحية التي انعدمت تماماً مع استمرار العدوان والذي قضى على كل البنية الصحية في البلاد !!
ونتيجة لذلك والكثير من الدلائل التي سنشردها تباعاً .. يحمل القائمين على الحملة الشعبية الإدارة الأمريكية المسئولة الجنائية عن كل الضحايا والإضرار الناتجة عن أعمال القصف والقتل والحصار مطالبين بمحاكمتها بتهمة ارتكاب جرائم حرب وأباده بحق الشعب اليمني منذ بدء العدوان وحتى اليوم.
#امريكا_تقتل_الشعب_اليمني
صنعاء – وكالة يقين للأنباء – تقرير