نيران الطائفية والمناطقية تحرق جسد الطفلة تهاني بمحافظة تعز والفاعل أقرب المقربين لها
جريمة رأي عام بشعة …
كثرة في الأونة الأخيرة جرائم العنف العائلي ضد الطفولة واليوم نستعرض لكم جريمة شنعاء أرتكبتها قلوب مملوءه بحقد الطائفية والمناطقية التي تشهدها مدينة الدولة المدنية “تعز” والتي كانت تهاني ضحيتها ومن أقرب المقربين لها.
تهاني بنت المواطن حميد الشرعبي ذات الـ12ربيع تلك الفتاة التي رحل عنها والدها للغربة بهدف مساعدة والده أسرته على تدبير أمورها .
تهاني التي تركها والدها عند جدها وأخوانه وغادر إلى المملكة لطلب الرزق فيها وكان هو من يتحمل الإنفاق على والده وأخونه لكنه لم يدرك أبداً بما تعانيه فلذة كبده من معاناة لدي الذئاب البشرية فكانت تعاني عندهم ويلات العذاب من خلال القيام برعي الماشية وجلب الحطب والماء وخلافه وكانت تهاني أكثر ماتعانيه حين تنسرق أحدي الأغنام أثناء ماتقوم برعايتها للغنم .. حينها فقط كانت تلاقي أصناف الضرب والجلد وخلافه .
مرت شهوراً عدة ولم تنسرق أي غنمة وهنا تسأل الجد عن سر عدم سرقة الأغنام فردت عليه الضحية تهاني بأنه منذ أن جاء أنصارالله واللجان الشعبية هرب أختفى اللصوص وأصبحوا مع المخلافي .
وقتها غضب الجد وأولاده من سماعهم لمثل هذا الكلام وقاموا بتوجيه اللطم والركل والشتم لجسد تهاني الضعيف وهم يقولون بأن البنت سحرها الروافض الزيود وحينها لم تجد تهاني سبيلاً للنجاة إلا الهرب .
هربت الطفلة تهاني إلى الشارع بعد أن قامت عماتها وزوجة أعمومها بتخليصها من الجد وأولاده وأثناء خروجها للشارع صرخت وهى تبكي بأنها ستذهب وتخبر أنصارالله بأنهم يسبونهم .
وقتها لحق العموم ببنت أخيهم وتمكنوا من المساك بها ودخلوا بها للمطبخ فقام الجد برميها إلى تنور شعبي للخبز وهو مشتعل لتلتهم النيران كافة الأجزاء السفلية للطفلة تهاني قبل أن تقوم النسوة والجيران من إخراجها من داخل التنور الذي كانت تشتعل بداخله وتصرخ صراخاً تصم له الأذان.
المجرمون عديمي الرحمة من الجد وعموم تهاني تم القبض عليهم من طرف الأجهزة الأمنية التي تقوم بالتحقيق معهم في ظل مخاوف الناس من جيران تهاني بأن يتم إطلاق سراحهم دون أن ينالوا جزاهم العادل.
تهاني بنت المواطن حميد الشرعبي ذات الـ12ربيع تلك الفتاة التي رحل عنها والدها للغربة بهدف مساعدة والده أسرته على تدبير أمورها .
تهاني التي تركها والدها عند جدها وأخوانه وغادر إلى المملكة لطلب الرزق فيها وكان هو من يتحمل الإنفاق على والده وأخونه لكنه لم يدرك أبداً بما تعانيه فلذة كبده من معاناة لدي الذئاب البشرية فكانت تعاني عندهم ويلات العذاب من خلال القيام برعي الماشية وجلب الحطب والماء وخلافه وكانت تهاني أكثر ماتعانيه حين تنسرق أحدي الأغنام أثناء ماتقوم برعايتها للغنم .. حينها فقط كانت تلاقي أصناف الضرب والجلد وخلافه .
مرت شهوراً عدة ولم تنسرق أي غنمة وهنا تسأل الجد عن سر عدم سرقة الأغنام فردت عليه الضحية تهاني بأنه منذ أن جاء أنصارالله واللجان الشعبية هرب أختفى اللصوص وأصبحوا مع المخلافي .
وقتها غضب الجد وأولاده من سماعهم لمثل هذا الكلام وقاموا بتوجيه اللطم والركل والشتم لجسد تهاني الضعيف وهم يقولون بأن البنت سحرها الروافض الزيود وحينها لم تجد تهاني سبيلاً للنجاة إلا الهرب .
هربت الطفلة تهاني إلى الشارع بعد أن قامت عماتها وزوجة أعمومها بتخليصها من الجد وأولاده وأثناء خروجها للشارع صرخت وهى تبكي بأنها ستذهب وتخبر أنصارالله بأنهم يسبونهم .
وقتها لحق العموم ببنت أخيهم وتمكنوا من المساك بها ودخلوا بها للمطبخ فقام الجد برميها إلى تنور شعبي للخبز وهو مشتعل لتلتهم النيران كافة الأجزاء السفلية للطفلة تهاني قبل أن تقوم النسوة والجيران من إخراجها من داخل التنور الذي كانت تشتعل بداخله وتصرخ صراخاً تصم له الأذان.
المجرمون عديمي الرحمة من الجد وعموم تهاني تم القبض عليهم من طرف الأجهزة الأمنية التي تقوم بالتحقيق معهم في ظل مخاوف الناس من جيران تهاني بأن يتم إطلاق سراحهم دون أن ينالوا جزاهم العادل.