منظمة العفو الدولية: لدينا أدلة تؤكد إلقاء طيران العدوان قنابل عنقودية على صنعاء
جنيف/ سبأ
أكدت منظمة العفو الدولية امتلاكها أدلة كافية تؤكد إلقاء تحالف العدوان العسكري السعودي على اليمن قنابل عنقودية على العاصمة اليمنية صنعاء .. مجددة التذكير بالتزام كل الدول بموجب القانون الإنساني الدولي بعدم استخدام هذه القنابل التي تشكل تهديداً للمدنيين.
وقالت المنظمة في بيان تناقلته وسائل الإعلام أمس إنها “جمعت أدلة تؤكد في الظاهر معلومات بأن قوات التحالف الذي تقوده السعودية ألقت قنابل انشطارية أمريكية الصنع في 6 يناير الجاري على العاصمة صنعاء “.
وأوضحت أن الاعتداء أسفر عن استشهاد شاب وإصابة ستة مدنيين على الأقل في منطقة معين بالعاصمة إضافة إلى “انتشار القنابل الانشطارية في أربعة أحياء سكنية” في المنطقة .. مشيرة إلى أنها جمعت شهادات ومعلومات من السكان وعائلات الضحايا وضابط أمني ومصورين.
ولفتت منظمة العفو الدولية في بيانها إلى أن “التحالف هو الطرف الوحيد في النزاع الذي لديه القدرة على إلقاء قنابل من الجو ” .. مشددة على هذا التحالف الكف عن استخدام القنابل الانشطارية التي تحرمها اتفاقية 2008م الدولية المتعلقة بهذه الأسلحة.
وأكد البيان بالقول “حتى وإن لم توقع الولايات المتحدة واليمن والسعودية وغالبية أعضاء التحالف على هذه الاتفاقات” فإن هذه الدول ملزمة بموجب القانون الإنساني الدولي بعدم استخدام هذه القنابل ” التي لا تزال تشكل تهديدا للمدنيين “.
وكانت منظمة (هيومن رايتس ووتش) الحقوقية أكدت في تقرير أصدرته في السابع من يناير الجاري استخدام تحالف العدوان السعودي قنابل عنقودية في غارات استهدفت صنعاء في السادس من الشهر الجاري.
وغداة تقرير المنظمة أعلنت الأمم المتحدة تلقيها “معلومات مثيرة للقلق” عن استخدام هذه القنابل في قصف صنعاء .. محذرة على لسان أمينها العام بان كي مون من أنه “يمكن أن يعتبر جريمة حرب”.
فيما أشارت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في تقرير أصدرته مؤخراً إلى الاشتباه باستخدام العدوان قنابل عنقودية في محافظة لحج.
وسبق لمنظمات حقوقية دولية أن أعربت مراراً عن قلقها من استهداف غارات العدوان لمناطق مدنية.