ملتقى ابين يتحالف مع قوى الثورة في الشمال ويعلن الكفاح المسلح لطرد الاحتلال السعودي الاماراتي المتصهين. المركز الاعلامي – خاص فج عطان:
خاص فج عطان
اصدر ملتقى ابين للتصالح والتسامح بيانا خاصا بمناسبة ذكرى جلاء آخر مستعمر بريطاني من أرض الوطن في ال30 من نوفمبر الذي تصادف يوم غد الاثنين.
البيان ذكر الجنوبيين بالقادة الوطنيين الذين واجهوا المستعمر والمحتل البريطاني وكبدوه خسائر كبيرة في العدد والعدة من امثال بن لبوزه وملقاط وقحطان وسالمين وعلي الشاعر وعنتر ومطيع ومحمد صالح العولقي والحاج صالح باقيس الذين استشهدوا دفاعا عن ارض الوطن وسعيا للتخلص من نير المستعمر البريطاني.
وجاء البيان ليكشف عن تحالف قوى حراكية جنوبية مع قوى ثورية في الشمال على أساس تأمين ظهر ابناء الجنوب ودعمهم في كفاحهم المسلح ضد الاحتلال السعودي الاريكي الاماراتي المتصهين حد وصف البيان.
نص البيان:
“ياجماهير شعبنا العظيم في الجنوب اليمني المحتل تأتي اليوم الذكرى (48) للأستقلال الوطني 30 نوفمبر 1967م في ظل ظروف ومتغيرات بالغت الدقة والتعقيد لم تكن تتوقعها مكونات الحراك التحرري الوطني وبمقدمتها المكون السباق ملتقى ابين للتصالح والتسامح والتضامن (27 أبريل 2006م).. في الوقت الذي انطلقنا فيه من أجل تحرير الجنوب والانتصار لكرامتة أمام جحافل الحرب والتكفير الذي أسقطت الوحدة الطوعية بحربها الظالمة صيف 94م وحولتها واقعا إلى فيد واقطاع واحتلال، كان قد حقق شعبنا انتصارا رائعا بإسقاط الظالمين والفاسدين من امراء حرب وتكفير الجنوب المتمثلين بعصابات آل الأحمر والجنرال محسن وحزب الإصلاح التكفيري، واقع ثوري جديد وتقدمي شكل منعطف تاريخيا يمكن من خلالة إيجاد تسويه وصفقة تاريخية عادلة وعقلانية للقضية الجنوبية بعد انتصار ثورة الشعب كل الشعب 21 سبتمبر 2014م، العدو التاريخي للشعب اليمني جنوبا وشمالا ممثلا بالسعودية ورجعيات الخليج بأيعاز من قوى الاستعمار الجديد كانت قد اخترقت الحراك الجنوبي من خلال ادواتها الاستخباراتية (صالح بن فريد العولقي ممثل اللجنة الخاصة السعودية وأبوابراهيم الخلاقي اليافعي ممثل المخابرات القطرية)، تحت قطاع الإسلام السياسي الإرهابي التكفيري وسلاطين العهد البائد مما مكنها من إزاحة (الحراك) كرافعه سياسية للمظلومين الجنوبيين، وهو ما سهل بعد ذلك للعدو السعودي الامريكي الإماراتي المتصهين احتلال الجنوب أواخر رمضان الماضي بعد عدوانها الظالم على الثورة وقوى رفض الوصاية في يمن الإيمان والحكمة 26 مارس الماضي.
ان المسؤلية التاريخية اليوم أمام كل قوى التحرير والاستقلال الجنوبية أن تتداعى إلى رص الصفوف وإعلان الكفاح المسلح لتحرير الجنوب اليمني المحتل، وكما هو الحال في الاستقلال الأول كانت صنعاء وتعز و قعطبة المناطق الآمنة لثوار 14 اكتوبر، فان صنعاء المتحررة من الوصايا السعودية الامريكية، وحلفائنا من قوى الثورة والتقدم ستكون الظهر الآمن لكل الشرفاء والأحرار من أبناء الجنوب الرافضين للاحتلال وقواديه المحليين ونحو تحقيق الاستقلال الثاني عبر الكفاح المسلح الذي اختطه أسلافنا الشرفاء بن لبوزة وملقاط وقحطان وسالمين وعلي الشاعر وعنتر ومطيع ومحمد صالح العولقي والحاج صالح باقيس وغيرهم من شهدائنا الاماجد.
صادر عن: ملتقى ابين للتصالح والتسامح والتضامن 29 نوفمبر 2015م”.
#المركز_الإعلامي_بالأمانة
#الجبهة_الإعلامية_لمواجهة_العدوان
#فج_عطان