الثورة / محمد محمد إبراهيم

رحب مكون الحراك المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة بالجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة ودعوتها للأطراف اليمنية للجلوس على طاولة واحدة للتوصل إلى حل سياسي سلمي للازمة اليمنية..
وأكدت بيان تلقت “الثورة” نسخه منه على ضرورة الوقوف بجدية امام الحلول العادلة للقضية الجنوبية بصفتها قضية سياسية محورية كما كان حالها في مؤتمر الحوار الوطني الشامل لاسيما في ظل ما تتعرض له المناطق الجنوبية من حالة انفلات امني غير مسبوق أدى إلى نمو خطر الإرهاب وبروز التنظيمات والمليشيات الإرهابية كداعش والقاعدة وغيرها التي باتت جميع المحافظات الجنوبية تكتوي بويلات أفعالها الإجرامية اللاإنسانية.
وأضاف البيان: أننا في مكون الحراك المشارك نهيب بكافة الأطراف المشاركة في مشاورات سويسرا الأخذ بعين الاعتبار معاناة الشعب اليمني والتجرد من كافة المصالح الضيقة لتكون مصلحة الوطن والشعب هي المصلحة العليا.
وتطلع البيان إلى دور رائد وفعال للأمم المتحدة بصفتها المؤسسة الدولية القادرة على الدفع بالحل السياسي السلمي من خلال الضغط على كافة الأطراف بما يعود بالأمن والاستقرار على اليمن أولا والسلم الإقليمي والدولي بشكل عام..منوهاً بأن توافق المكونات السياسية في حوار موفنبيك برعاية الأمم المتحدة مطلع العام الماضي 2014م قبل بداء الحرب يشكل أرضية يمكن البناء عليها كون تلك المشاورات قطعت شوطا كبيرا تجاه تسوية سياسية توافقية من قبل اغلب مكونات الطيف السياسي اليمني..