مديريات خولان تعلن النفير وترفد جبهات القتال بقافلة غذائية
سير أبناء مديريات خولان في القطاع الشرقي بمحافظة صنعاء، اليوم قافلة عينية ومالية دعما واسنادا لجبهات البطولة بمناسبة تدشين العام الثامن من الصمود في وجه العدوان.
وخلال تسيير القافلة النقدية وعدد من المواشي ، نظم أبناء القطاع الشرقي قافلة قبلية مسلحة لتجديد الصمود والتمسك بخيار الثبات في مواجهة دول العدوان الامريكي السعودي الاماراتي.
وألقيت في الوقفة التي حضرها عضوا مجلس الشورى علي الصوفي ومجاهد السامري ووكيلي المحافظة عبدالملك الغربي وطالب دحان، كلمات من قبل عضو مجلس الشورى محمد الكبسي ومدير مديرية الحصن خليل علامة وعضو لجنة الحشد لمديريات القطاع الشرقي سيف الهاشمي، دعت إلى مواصلة الحشد واستشعار المسئولية تجاه ما يمر به الوطن من عدوان وحصار.
واعتبرت هذه القافلة أقل ما يمكن تقديمه لأبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يضحون بدمائهم الزكية وأرواحهم دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.. مشيدة بالتضحيات التي يسطرونها في مواجهة العدوان وصد الغزاة والمحتلين .
وأشارت الكلمات، إلى عظمة الصمود الاسطوري اليمني والتضحيات والمواقف التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية والشهداء الأبرار في الانتصار لدين الله والوطن ومناهضة كل مخططات أعداء الانسانية.
وأعلن أبناء مديريات القطاع الشرقي استمرار النفير العام والتحشيد والتعبئة حتى تحقيق النصر، ومواصلة صمودهم ووقوفهم صفا واحدا إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان ومخططاته التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا .
وأكد بيان الوقفة، التي حضرها مدراء مديريات جحانة والحصن والطيال وخولان وبني ضبيان، أن التلاحم الشعبي في خندق الدفاع عن اليمن، أبهر العالم وقهر تحالف العدوان وأثبت عظمة الشعب اليمني وقدرته على الصمود والاستمرار بعزيمة لا تقهر في مواجهة العدوان.
ودعا المتورطين في الخيانة بهم إلى الإنحياز إلى صف الوطن والعودة إلى جادة الصواب.. مؤكدا أن تخندقهم في صف العدو بعد انكشاف كل المخططات والاطماع وصمة عار لن يغفرها لهم التأريخ وأجيال اليمن.