لقاء بأمانة العاصمة يناقش جهود إعادة المتورطين في الخيانة

عقدت اللجنتان الرئاسية والمركزية بأمانة العاصمة، برئاسة عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد الرهوي اليوم، لقاءً موسعا، لمناقشة نتائج التواصل مع المتورطين في الخيانة، وآلية استمرار دعوتهم للعودة إلى الصف الوطني.

 

واستعرض اللقاء، الذي ضم أمين العاصمة حمود عباد، ووكيل أول الأمانة خالد المداني وأعضاء اللجنتين الرئاسية والمركزية والوكيل المساعد إسماعيل الجرموزي ومدير الأمن العميد معمر هراش ومدراء المديريات، الموجهات العامة والمهام المنوطة باللجان ومدراء المديريات.

 

وتطرق إلى سير عمل اللجان الرئيسية والفرعية والإجراءات اللازمة لتعزيز آليات التواصل وفي مقدمتها تفعيل الجانب القبلي والاجتماعي لإنجاح الحملة الوطنية لإعادة المتورطين وحثهم على الاستفادة من قرار العفو العام.

 

وتم مناقشة الخطوات الجارية لإلحاق العائدين بدورات إعادة تأهيل في إطار تنفيذ مسارات لجان التواصل والتنسيق في المديريات.

 

وفي اللقاء أكد عضو السياسي الأعلى، اهتمام وحرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، على إعادة المتورطين في الخيانة وتمكينهم من الاستفادة من قرار العفو العام والعودة إلى جادة الصواب والصف الوطني قبل فوات الأوان.

 

ودعا المتورطين الذين رموا انفسهم في أحضان تحالف العدوان، للعودة إلى صف الوطن، خصوصاً بعد مرور سبع سنوات تجلت فيها الحقائق واتضحت أهداف وأطماع المستعمرين الجدد بقيادة أمريكا وأذنابهم في المنطقة السعودية والإمارات، لاحتلال اليمن ونهب ثرواته وتدمير مقدراته.

 

وأكد الرهوي، أهمية تحري الدقة في جمع البيانات والمعلومات لكي يتم ضوئها اتخاذ إجراءات سليمة.. مشدداً على ضرورة مضاعفة الجهود خلال الفترة القادمة لحث المتورطين على العودة إلى جادة الصواب كمواطنين صالحين.

 

فيما أكد عباد والمداني، حرص اللجنتين الرئاسية والمركزية على القيام بمهامهما لحث المتورطين في الخيانة على استغلال الفرصة المتاحة أمامهم للعودة إلى الصف الوطني.

 

وشددا على مضاعفة جهود التواصل والتنسيق، وحث أسر المتورطين لإقناعهم بالعودة لجادة الصواب.. مؤكدين أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة بحق المتورطين الذين لم يستجيبوا لهذه الدعوات.

 

وأكدا على اللجان ومدراء المديريات، استيعاب الملاحظات وتحري المعلومات لتحقيق الأهداف المرجوة.

 

وتطرق أمين العاصمة والوكيل الأول، إلى مستوى أدى اللجان الفرعية في توثيق البيانات وتكثيف جهود التواصل مع أقارب المتورطين على مستوى الأحياء والحارات والإجراءات المتخذة بهذا الشأن.

 

وكان اللقاء، استعرض مخرجات الاجتماع السابق وإقرارها مع استيعاب الملاحظات والمقترحات المقدمة.