كاتبة أردنية:النظام السعودي يسمح لأطفاله بمباركة العدوان على اليمن كما يعمل الكيان الصهيوني على غزة ياترى ما الفرق ؟!
تساءلت الكاتبة الأردنية دانة زيدان عن الفرق بين قيام النظام السعودي بالسماح للأطفال في مدارسه بحمل حقائب رسم عليها صور تبارك ما يسمى بـ (عملية الحزم) وقصف الشعب اليمني وبين سماح الكيان الصهيوني لأطفاله بالرسم على الصواريخ التي تقصف بها الفلسطينيين في غزة .. قائلة هل أصبح غسيل الدماغ ممنهج ؟.
وقالت الكاتبة الأردنية في مقال لها ” یبدو أن عدوى (العاصفة) انتقلت حتى للأطفال، فغسیل الدماغ الممنهج لتصویر المعتدی على عاصمة عربیة بالبطل القومي وتمجیده وصل حتى للحقائب المدرسیة “.
وأوضحت ” إنتشرت عبر وسائل التواصل الإجتماعي صوراً لحقائب کُتب علیها (عاصفة الحزم) وتحمل صورة طائرة عسكرية محاطة بأعلام الدول المشارکة في العدوان على اليمن”.
وتساءلت الكاتبة دانة زيدان عن الدوافع وراء ذلك قائلة ” لا أفهم دوافع إقحام الأطفال بهذا الصراع المعقد والعمیق ” .. مؤكدة في هذا الصدد ” ألیس من الواجب إحترام طفولتهم وبرائتهم بدلاً من زرع أفكار دموية وعدوانية في أذهانهم ؟ ترى هل سيفهم أولئك الذين في عمر الورود الأسباب الطائفية التي تبرر سفك دماء جيرانهم ؟”.
وأضافت ” ألیس من الواجب أن تُصرف هذه الأموال والجهود لنشر ثقافة الحب والتسامح بدلاً من زرع ثقافة العنف والرفض للآخر؟ “.
كما تساءلت الكاتبة بالقول “وبماذا نختلف عن الكيان الصهيوني الذي جعل أطفاله يرسمون على الصواریخ قبل أن تُطلق لقتل المدنيين في غزة، حین یحمل أطفالنا حقائب مدرسیة تبارك قصف أطفال الجوار ؟”.
وتطرقت الكاتبة الاردنية زيدان في مقالها بعنوان (النواح على المعتدي وتجاهل المُعتدى عليه في اليمن!) إلى قيام بعض وسائل الاعلام بدور النائحة على المعتدي وتجاهل المُعتدى عليه.
وقالت “بينما تتحفنا دول الخليج بأسباب تارة مادية وأخرى نفسية تمنعها من استقبال اللاجئين السوريين، تقوم بتشريد سكان اليمن والاعتداء على أرواحهم وممتلكاتهم عن طريق عدوان عسكري لم نشهد له أي نتائج سوى حصد أرواح المدنيين ” .
وأضافت متسائلة ” لا أدري كيف يستطيع البعض النواح على المعتدي وتجاهل المُعتدى عليه ؟” .. موضحة بالقول “خرج علینا أحمد عسيري المتحدث باسم تحالف ما یسمى بـ (بعاصفة الحزم) عبر محطة (ON TV) الفضائية ليؤكد أن أعمال العاصفة منظمة ومجدولة “.
وقالت في هذا الصدد إن ذلك “یدفعنا للتساؤل هل الهدف من هذه العملیة تدمیر البنى التحتیة لصنعاء وقصف منازل المدنیین وحصد أرواح أطفالهم الذین لا تأخذ صورهم حیزاً في وسائل الإعلام الموالية ولا نجد بواکي لهم ؟ “.
ولفتت الكاتبة الأردنية إلى ما ابداه مذیع القناة من أسف وحزن على أرواح الجنود المشارکین في العدوان على الیمن والذین قضوا منذ أیام ، متبعاً هذه التعزیة بسؤال العميد عسيري بكل حماس “هل باتت عملیة تحریر صنعاء وشيكة ؟” .
وكالة يقين للأنباء – متابعات