فوضى ومواجهات بالطيران ومختلف الأسلحة.. “أحداث يناير” في عدن تقفز إلى الواجهة من جديد
خلفت ليلة ساخنة من المواجهات بين فصائل من مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي بمديرية المنصورة ومديريات مجاورة دمارا هائلا في المحال التجارية والممتلكات العامة والخاصة، فيما تحدثت مصادر محلية عن سقوط ضحايا.
واندلعت المواجهات التي استخدمت فيها مختلف الأسلحة، كما تدخل طيران الأباتشي عقب اختطاف مسلحين قيادي عسكري كبير ونجله.
وقال مصدر أمني لـ” المسيرة نت” إن المسلحين اختطفوا اللواء الركن منصور العويني ونجله في مديرية المنصورة وأن اشتباكات عنيفة في المنصورة اندلعت وسمعت انفجارات قوية في المنطقة عقب عملية الاختطاف.
وتركزت الاشتباكات في محيط مبنى البلدية وجولة الغزل والنسيج لتمتد الى نهاية المنصورة من جهة الشيخ عثمان ،وجولة كالتكس وخط التسعين باتجاه كريتر.
وقد أسفرت الاشتباكات عن احتراق محل تجاري كبير باسم الشامل في حي المنصورة.
وقالت مواقع إخبارية موالية للعدوان إن طيران الاباتشي قصف مواقع في محيط مديرية المنصورة بعدن من الناحية الغربية .
وأضافت أن اشتباكات عنيفة دارت بين من أسمتهم قوات المقاومة والجيش مع مسلحين بجولة الكراع وخط التسعين فيما اشتبكت عناصر أخرى بجولة الغزل والنسيج.
وذكرت المصادر أن عددا من سيارات المسلحين احترقت كما سقط قتلى وجرحى لم يعرف عددهم في الاشتباكات.
وصباح اليوم أفادت مصادر محلية بتجدد الاشتباكات في جولة كالتكس بالقرب من مستشفى البريهي.
ورصدت إحصائية محلية 33 جريمة اغتيال وقعت خلال شهر يناير الماضي فقط، وهي المبلغ عنها أي أن الواقع أكثر من ذلك.
جدير ذكره أن محافظة عدن والمحافظات الجنوبية تشهد فوضى أمنية وسياسية عارمة منذ احتلالها من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي وباتت تشهد مواجهات وعمليات اغتيال وتصفيات يومية تعيد إلى الأذهان أحداث 13 يناير 1986 التي تصارع فيها الأشقاء في الحزب الإشتراكي أو ما سمي حينها بالقبائل الماركسية.