عن جنيف 2 وأداء وفد القوى الوطنية
ازال الجاوي السقاف
اثبت وفد القوى الوطنية انه صعب المراس وذو اقتدار في انتزاع بعض الانجازات بالمفاوضات اهمها :
1- اسقاط القرار الدولي 2216 او على الاقل انتزاع فكرة التنفيذ الالي والتلقائي له من خلال اجبار الطرف الاخر على الحوار حول كيفية تطبيقة وما الذي يمكن تطبيقة وبواسطة مصدر القرار نفسه (الامم المتحدة) اي اعترافها ايضاً بعدم صلاحية تنفيذه الياً وربما اكثر من ذلك سنكتشفه خلال اليوميين القادمين بعد جلسة مجلس الامن في 22 من الشهر الجاري.
2- اعتراف وفد “شرعية” الرياض بالوفد كسلطة امر واقع بيدها زمام الامور من خلال توجيه الطلبات والمطالبات لها دون قدرتهم اي (وفد الرياض ) على تقديم شئ عملي .
3- اثبت وفد القوى الوطنية ان وفد حلفاء الرياض لا يمتلكون صلاحيات او قرار ايقاف الحرب وانما ذلك القرار بيد التحالف السعودي بمايعني ان الحرب ليست اهلية كما كانوا يزعمون وانما عدوان خارجي على اليمن .
4- تميز وفد القوى الوطنية انه لا يمثل طرفاً واحد بل قوى وطنية متعددة وبتالي اسقط فكرة ثمثيل جهة واحدة يمكن وصمها بالانقلابية واثبت ايضاً ان له مرجعية وطنية متعددة وحسناً فعلوا عندما اطلقوا اسم وفد القوى الوطنية عليه في حين مايمسى بوفد “الشرعية” كان بكامله معين بقرار رئاسي فردي .
5- تناغم كلياً وفد القوى الوطنية مع نفسة اثناء المفاوضات ومع واقع المقاتليين الميداني في حين تناقض وفد الرياض مع نفسه وبداء بعيداً وغير مرتبط بالعمليات العسكرية في الميدان .
واشياء اخرى كثيرة سنكتب عنها لاحقاً .
الا ان اهم شئ على الاطلاق كان خلال هذه الايام هو تحقيق انتصارات على الميدانين السياسي والقتالي للقوى الوطنية وانكساريين سياسي وعسكري لتحالف الرياض واتباعهم وفلولهم .
والقادم باذن الله تعالى افضل .