ضغوط عالمية متزايدة لوقف العدوان السعودي

حمدي دوبلة

من المقرر أن تنطلق بعد غد الثلاثاء في جنيف محادثات السلام بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة.
إلى ذلك قال دبلوماسي بارز في مجلس الأمن لرويترز بأن السعوديين سيستمعون إلى انتقادات صادقة حين يجتمع مجلس الأمن في الـ22 من الشهر الجاري في أول جلسة علنية مخصصة للأوضاع في اليمن منذ بدء العدوان قبل تسعة أشهر برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف هذا الدبلوماسي الذي اشترط عدم ذكر اسمه وفقاً لوكالة رويترز بأن هذا الانتقاد تأخر كثيراً.
ونقلت رويترز عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة قولهم بأن دولاً غربية يسوؤها الوضع الإنساني المتردي وزيادة أعداد الضحايا من المدنيين في اليمن بدأت في الضغط أكثر على السعودية لوقف الحرب وإتاحة المجال أمام المساعي اليمنية للخروج من الأزمة .
وأضاف هؤلاء الدبلوماسيون بأنه وبينما انصب الضغط على النظام السعودي من خلال دبلوماسية سرية فإن الولايات المتحدة ستسلط الضوء على الصراع أمام العالم في الجلسة العلنية بمجلس الأمن المقررة في الـ 22 من ديسمبر الجاري.
وتقول الأمم المتحدة بأن 5800 شخص على الأقل نصفهم من المدنيين قتلوا منذ بدء التحالف الذي تقوده السعودية في مهاجمة اليمن في أواخر مارس الماضي بينما أكثر من 21 مليون يمني يحتاجون لشكل من أشكال المساعدة الإنسانية أي نحو 80 % من السكان لتصبح أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش ومقرها نيويورك التحالف الذي تقوده السعودية بعدم التحقيق في حوادث استهداف المدنيين.