صنعاء| وقفة احتجاجية أمام مقر اﻷمم المتحدة تنديدا باستمرار العدوان والحصار واستهداف للمكفوفين واستهداف المدن بالقنابل العنقودية

نظمت فعاليات سياسية وجماهيرية وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين والاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين اليوم وقفة احتجاجية أمام مقر اﻷمم المتحدة بالعاصمة صنعاء تنديدا باستمرار العدوان السعودي اﻷمريكي الغاشم والحصار الجائر واستهدافه للمكفوفين اليمنيين ومركز النور لتأهيل المكفوفين واستهداف المدن اليمنية بالقنابل العنقودية.

ورفع المشاركون في الوقفة الجماهيرية التي تزامنت مع وصول المبعوث اﻷممي إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد أمس صورمن جرائم اﻹبادة الجماعية التي ارتكبها طيران العدوان السعودي في العديد من المحافظات منها مجزرة العرس في سنبان بمحافظة ذمار وتدمير المعاهد الفنية والتقنية والمنشآت الاقتصادية والزراعية، واستهداف العدوان لمركز النور لتأهيل المكفوفين بالعاصمة صنعاء والتي تعتبر جريمة بحق اﻹنسانية وانتهاكا صارخا لمواثيق اﻷمم المتحدة واتفاقياتها، مطالبين بتقديم مرتكبي تلك الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية.

كما أعرب المشاركون في الوقفة عن رفضهم ﻷي حوار قبل وقف العدوان ورفع الحصار..مؤكدين أن ما أرتكبه العدوان وأدواته ومرتزقته خلال عشرة أشهر من جرائم إبادة بحق اليمنيين خلفت وضعا إنساني سيئ وكارثة مأساوية جراء القصف والحصار واستهداف البنية التحتية والأسواق والتجمعات السكنية والمصانع وقطع الطرق الرابطة بين أغلب المحافظات وضرب المستشفيات والمدارس والمساجد والمنشآت المدنية ومخازن الغذاء وشاحنات نقل المواد الغذائية ومحطات الوقود والكهرباء وكل ما يتعلق بحياة المواطن اليمني.

وحملت الوقفة الأمين العام للأمم المتحدة والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن المسؤلية الأخلاقية والإنسانية والقانونية تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني اليوم من عدوان غاشم وحصار شامل..مشيرة إلى أن سكوت الأمم المتحدة عن تمويل وتسليح داعش في اليمن يعد جريمة عالمية تعد اﻷمم المتحدة شريكة فيها إلى جانب تواطؤها

وسكوتها عن بيع الأسلحة المحرمة دوليا للنظام السعودي المعتدي وهي تعلم علم اليقين ان هذه الأسلحة تستخدم لقتل الأطفال والنساء في اليمن .

ودانت الوقفة موقف اﻷمم المتحدة مع النظام السعودي وذلك بتغطيتها لعملية قصف الطائرات قبل الذهاب الى جنيف وأثناء جنيف.. مبينة أن بوابة الحوار السياسي في اليمن تأتي من رفع الحصار الشامل عن الشعب اليمني وإيصال الدواء والغذاء والمشتقات النفطية للشعب اليمني بدون استثناء .

كما ادانت صمت الأمم المتحدة رغم علمها بنقل الدواعش الى عدن وتعز ومأرب وتسليحهم وتمويلهم لذبح الشعب اليمني.. مؤكدة أن استمرارية التغاضي في دعشنة اليمن سوف يؤدي الى دعشنة العالم كما حصل في سوريا .

سبأ