صحيفة “بيزنس إنسايدر”: قتال البحرية الأمريكية مع القوات اليمنية معقد ومكلف للغاية
ووصفت الصحيفة قتال البحرية الأمريكية مع القوات المسلحة اليمنية “بالمعقد” و”المكلف للغاية”.
وقالت إن مبادرة بحثية لجامعة “براون” بشأن مشروع تكاليف الحرب، وجدت أن الولايات المتحدة أنفقت ما لا يقل عن 22.76 مليار دولار على توفير الأسلحة “لإسرائيل” والعمليات العسكرية الأميركية ذات الصلة في الشرق الأوسط، موضحة أن هذا الرقم يغطي التكاليف حتى نهاية سبتمبر، وقد تم الإعلان عنه في تقرير صدر الاثنين المنصرم، ويتألف هذا الرقم من 17.9 مليار دولار على الأقل من المساعدات الأمنية المعتمدة “لإسرائيل”، وما لا يقل عن 4.86 مليار دولار للعمليات العسكرية الأميركية الفاشلة، لمواجهة القوات اليمنية في البحر الأحمر.
وأضافت أن إدارة بايدن أرسلت إلى “إسرائيل” قذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات وقنابل موجهة ومجموعات قنابل وطائرات بدون طيار وأسلحة أخرى منذ أكتوبر 2023، وقد استخدمت إسرائيل هذه الأسلحة لمحاربة محور المقاومة بما في ذلك حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، ومهاجمة اليمن.
كما عزز البنتاغون وجوده العسكري بشكل كبير في الشرق الأوسط وما حوله منذ بدء الحرب الصهيونية الاجرامية في غزة أكتوبر الماضي، حيث أرسلت واشنطن قوات إضافية وسفناً حربية وطائرات مقاتلة إلى منطقة الشرق الأوسط للدفاع عن إسرائيل.
وأكدت صحيفة “بيزنس إنسايدر” أن القوات المسلحة اليمنية تنفذ عمليات عسكرية متواصلة ضد السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها، في البحر الأحمر وخليج عدن، باستخدام الصواريخ والطائرات بدون طيار رخيصة الثمن، وردًا على ذلك، تحاول القوات البحرية الأمريكية إسقاط هذه التهديدات بشكل روتيني وتنفيذ ضربات ضد قوات صنعاء باستخدام ذخائر تبلغ قيمتها في كثير من الأحيان ملايين الدولارات، واصفة القتال مع قوات صنعاء بأنه “تحد معقد بشكل غير متوقع ومكلف بشكل غير متماثل.
ميناء “إيلات” يعلن الإفلاس
علن ميناء إيلات التابع للعدو الصهيوني إفلاسه بسبب انخفاض نشاطه بنسبة 85٪ جراء هجمات القوات المسلحة اليمنية على السفن في البحر الأحمر.
وقال موقع “World Cargo News” المتخصص بشؤون النقل والشحن البحري وفقا لما نقلته وكالة فلسطين اليوم اليوم السبت، إن ضربات حركة أنصار الله في اليمن على سفن للشحن في مياه البحر الأحمر، أدى إلى انخفاض الأحجام بنسبة 85%.
ونوه إلى أن تلك الضربات “دفعت الميناء (إيلات) إلى طلب المساعدة المالية من الحكومة الإسرائيلية”.
وأفاد بأن ميناء إيلات “لم يشهد أي نشاط أو إيرادات لمدة ثمانية أشهر، وفقا لما أفاد به الرئيس التنفيذي جدعون جولبرت أمام لجنة الشؤون الاقتصادية في الكنيست في 7 يوليو الماضي”.
ولفت الموقع النظر إلى “الارتفاع القصير في الربع الرابع من عام 2022”.
وتستهدف القوات المسلحة اليمنية، منذ قرابة العام، بالصواريخ والمسيرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بالاحتلال في البحر الأحمر وبحر العرب، كما يستهدفون تل أبيب وعدد من المناطق والموانئ الإسرائيلية.
ومن الجدير بالذكر أن مدينة إيلات الساحلية تتعامل بشكل رئيسي مع البضائع السائبة والبوتاس وواردات السيارات، وهو أصغر بكثير من موانئ أسدود وحيفا على البحر الأبيض المتوسط.
وتمكنت هجمات القوات المسلحة اليمنية، التضامنية مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان عسكري منذ 372 يومًا على التوالي، بالتأثير بشكل كبير على تجارة الاحتلال “الإسرائيلي.