سياسي أنصار الله: السنوار ضرج بدمائه الزكية ثرى غزة وافتدى أهلها ومقاومتها بأغلى ما يملك

نعى المكتب السياسي لأنصار الله شهيد فلسطين والأمة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس والعقل المدبر لطوفان الأقصى يحيى السنوار.
وعزى سياسي أنصار الله في بيان، الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة في غزة وجبهات محور الجهاد وكل الأحرار والشرفاء في العالم بهذا المصاب. وأضاف: “عزاؤنا أن القائد الجهادي الكبير رحل بطلا مقداما وقد نكل بأعداء الله وفرض عليهم حربا وجودية من أجل البقاء فحسب”.

وأوضح أن شهيدنا ضرج  بدمائه الزكية ثرى غزة وافتدى أهلها ومقاومتها بأغلى ما يملك في مواجهة بطولية على طريق القدس. مؤكداً على الحق المشروع للمقاومة الفلسطينية في صفقة تبادل عادلة للأسرى، بعيدا عن الإرهاب والتباكي الأمريكي.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله استمرار اليمن وقواته المسلحة في التصعيد العسكري وإيلام العدو حتى وقف حرب الإبادة في فلسطين ولبنان.

 

وكان المجلس السياسي الأعلى في الجمهورية اليمنية، قد نعى المجاهد العظيم والقائد الكبير يحيى السنوار، الذي استشهد بعد مسيرة طويلة حافلة بالجهاد والعطاء.
وأكد المجلس السياسي الأعلى في بيان النعي، أن الشهيد البطل قد رفع راية الجهاد ووقف بفاعلية وثبات في طليعة الشعب الفلسطيني المظلوم الصابر والمجاهدين في حركات المقاومة الفلسطينية وشكل جبهة صلبة وقوية في وجه العدوان الإجرامي الصهيوني حتى توج أعماله وجهاده بالشهادة في سبيل الله.
وبارك البيان للشهيد وللأمة الإسلامية والعربية عمومًا ولحركة حماس خصوصا هذه الشهادة العظيمة، متوجها بالتعازي وخالص المواساة إلى أسرته الكريمة وإلى حركة المقاومة الإسلامية حماس وإلى كل المجاهدين والشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية جمعاء.
وأكد أن استشهاد هذا القائد الكبير ودمائه الطاهرة الزكية ستكون الوقود التي يصطلي الصهاينة بنارها، وستزيد المجاهدين في فلسطين إصرارا وعزما وتصميماً وتفانياً وثباتاً على مواصلة السير على خط الشهداء حتى تحقيق النصر الموعود بإذن الله.
وجدد المجلس السياسي الأعلى، التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلومة والاستمرار في مساندته بكل ما لدينا من إمكانيات وبكل الوسائل حتى يتم إيقاف العدوان ورفع الحصار، تحرير فلسطين.

وفيما يلي نص البيان:

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) صدق الله العظيم

ببالغ والاعتزاز والفخر تلقينا نبأ استشهاد المجاهد العظيم والقائد الكبير يحيى السنوار رحمه الله وهنيئا له الشهادة بعد مسيرة طويلة حافلة بالجهاد والعطاء، والذي رفع راية الجهاد ووقف بفاعلية وثبات في طليعة الشعب الفلسطيني المظلوم الصابر المجاهد والمجاهدون في حركات المقاومة الفلسطينية وشكل جبهة صلبة وقوية في وجه العدوان الإجرامي الصهيوني حتى توج أعماله وجهاده بالشهادة في سبيل الله.

إننا إذ نبارك له وللأمة الإسلامية والعربية عموما ولحركة حماس خصوصا هذه الشهادة العظيمة، كما نتوجه بأحر التعازي وخالص المواساة إلى أسرته الكريمة وإلى حركة المقاومة الإسلامية حماس وإلى كل المجاهدين والشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية جمعاء.

إن استشهاد هذا القائد الكبير ودمائه الطاهرة الزكية ستكون الوقود التي يصطلي الصهاينة بنارها، وستزيد المجاهدين في فلسطين اصرارا وعزما وتصميماً وتفانياً وثباتاً على مواصلة السير على خط الشهداء حتى تحقيق النصر الموعود بإذن الله.

نجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلومة والاستمرار في مساندته بكل ما لدينا من إمكانيات وبكل الوسائل حتى يتم إيقاف العدوان ورفع الحصار، تحرير فلسطين.