رابطة علماء اليمن تدين بشدة إعدام الشيخ النمر وتحذر من ثورة تقتلع آل سعود المركز الاعلامي|خاص:فج عطان
رابطة علماء اليمن تدين بشدة إعدام الشيخ النمر وتحذر من ثورة تقتلع آل سعود
المركز الاعلامي|خاص:
أدانت رابطة علماء اليمن إقدام السلطات السعودية على إعدام الشيخ نمر النمر الذي كان قد صدر بحقه حكما من المحاكم السعودية قضى بإعدامه على خلفية مواقفه السياسية تجاه العائلة الحاكمة في السعودية ورفضه استمرارها بالحكم دون معقب.
وحملت رابطة علماء اليمن آل سعود مسئولية الاقدام على هذه الخطوة محذرة من ثورة عارمة تقتلع جذور الحركة الوهابية التي يستند عليها حكام المملكة كعقيدة دينية متشددة ترفض التعايش مع بقية المسلمين.
جاء ذلك في بيان أصدرته رابطة علماء اليمن اليوم وحصل المركز الاعلامي على نسخة منه، وإليكم نصه:
“بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله القائل: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين وبعد:
طالعتنا بعض وكالات الأنباء الرسمية ووسائل الإعلام المختلفة بخبر تنفيذ السلطات السعودية للحكم الجائر بحق العلامة الشيخ نمر النمر، وتم إعدامه اليوم ضمن عدد من المحكوم عليهم بالإعدام داخل المملكة السعودية.
وإننا في رابطة علماء اليمن لنؤكد على إدانتنا الشديدة للنظام السعودي واستنكارنا لتنفيذ حكم الإعدام الجائر بحق العلامة النمر، ونعتبره قتلاً للنفس المحرَّمة بغير حق وجزءاً من خطة صهيونية لإثارة الفتنة بين المسلمين يشترك حكام آل سعود في تنفيذها بشكل مباشر.
وفي هذا المصاب الجلل فاننا في رابطة علماء اليمن نحمل نظام آل سعود المسئولية المباشرة جراء ردود الفعل الرسمية والشعبية الساخطة التي لن تقف عند حد المظاهرات والمسيرات الغاضبة، بل ستتحول لثورة عارمة تقتلع جذور الفتنة والإجرام الوهابي التي صنعتها دوائر المخابرات البريطانية إبان فترة الاستعمار.
الرحمة والخلود لروح فقيد الإسلام والعلماء الشيخ العلامة نمر النمر، كما هي لكل شهداء الأمة في معركة التحرر من الهيمنة والاستكبار الصهيوأمريكي، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا.
صادر عن رابطة علماء اليمن
السبت 22 ربيع الأول 1437هـ
الموافق 2 يناير 2016م”