رئيس اللجنة الثورية العليا: من أقدم على عدوان همجي وغير شرعي لن يحافظ على الحقوق والواجبات

رئيس اللجنة الثورية العليا: من أقدم على عدوان همجي وغير شرعي لن يحافظ على الحقوق والواجبات.

نقلا عن وكالة سبأ  :  قال الأخ محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا “إن من أقدم على عدوان همجي وغير شرعي ولا يستند إلى أي قانون لن يحافظ على الحقوق والواجبات كونه منتهك لها أصلا من البداية”.

وأوضح رئيس اللجنة الثورية في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) للرد على البيان المنسوب لتحالف دول العدوان الأمريكي” إن البيان المنسوب إلى قيادة تحالف العدوان عبر وكالة الأنباء السعودية (واس) يؤكد انه آتى للتضليل الكبير والمتعمد وذر الرماد في العيون وهو أيضا ما يؤكد سبق الإصرار والترصد للجريمة من قبل أمريكا وحلفائها والتي دأبت على خرق القوانين وانتهاك الأعراق الدولية ومواثيق الأمم المتحدة”.

وأضاف” إن ذلك بات واضحا لدى الجميع من خلال استهدافها للمدن الكبرى والتراث العالمي كما حدث في مأرب وصنعاء وتعز وصعدة والجوف وغيرها من المدن والقرى اليمنية الآهلة بالسكان كما تعمدت استهداف الأعيان المدنية بصورة علنية وواضحة وموثقة و بالأسلحة المحرمة تارة وبالصواريخ الموجهة تارة أخرى”.

وقال رئيس اللجنة الثورية العليا” أن كل ذلك من اجل ترجيح الكفة في الحرب كما فعلت في اليابان وفي فيتنام والعراق وغيرها وكل هذا الأجرام يتزامن مع الحصار المطبق ضد الجمهورية اليمنية ومواطنيها جرائم واضحة ولوكان لديهم رشدية في القرار لما احتاجوا إلى استهداف المدنيين مع غزوهم للأراضي اليمنية برا”.

وأشار إلى أن الأجدر بهذا العدوان أن يملك الشجاعة في قرار إيقاف عبثه ضد الشعب اليمني والقبول بلجان تحقيق مستقلة لا ترتبط به ولا بأدواته في المنطقة والسماح بنزول لجنة تقصي للحقائق وجمع للمعلومات بشفافية وبدون ضغوط على هذه اللجنة أو حجزها في مطار بيشه أو عرقلة أعمالها.

وقال” الشعب الذي تقتله أمريكا يومياً وتحاصره لمدة 312يوماً بشراسة وعدوانية مفرطة يؤكد بان بيانها المزعوم جعلها تتعامل بمثالية أفلاطونية وهو ما يخالفها واقع اكبر حرب جوية بعد الحرب العالمية الثانية وتقارير المنظمات الحقوقية العالمية والأممية والواقع اليمني المعاش” .

وعبر رئيس اللجنة الثورية العليا عن أسفه لصدور هذا البيان بهذا الكم من المعلومات التضليلية الذي لا يمكن أن تنطلي على أي مواطن وتحاول أن توهم العالم بلجان هي شكلتها.

ودعا الأمم المتحدة والبرلمان الاوروبي والمنظمات المستقلة للضغط على هذه الدول المعتدية للقبول بتشكيل اللجنة الدولية المحايدة لتقصي الحقائق وكشف الواقع على أن تضم ممثل البرلمان الأوروبي “فريدريكا موغريني” والمفوض السامي للأمم المتحدة زيد رعد بن الحسين وآخرين من الخبراء المعروفين باستقلالهم ونزاهتهم.

وحمل رئيس اللجنة الثورية العليا أمريكا وحلفائها استهداف المدنيين والأعيان المدنية وقال” نعتبر أن هذا البيان سيضم إلى الأدلة الأخرى الموثقة الدالة على تعمدها وترصدها وتضليلها للحقيقة”.