وأشار حزب الله إلى أنّ المستوطنات المذكورة تحوّلت إلى مكان انتشار واستقرار لقوات العدو العسكرية، التي تهاجم لبنان، فأصبحت أهدافاً عسكريةً مشروعةً للقوة الجوية والصاروخية في المقاومة الإسلامية، متوجهاً إلى المستوطنين بالقول: “اخلوا فوراً”.
يُذكر أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان سبق أنّ وجّهت تحذيراً إلى المستوطنين، عبر بيان أصدرته غرفة العمليات فيها، في الـ11 من تشرين الأول/أكتوبر الحالي، بحيث أكدت اتخاذ “جيش” الاحتلال من المنازل في بعض مستوطنات الشمال مراكز تجمّع لضباطه وجنوده، ووجود قواعده العسكرية التي تدير العدوان على لبنان داخل أحياء استيطانية، في المدن المحتلة الكبرى، كحيفا وطبريا وعكا وغيرها.
وحينها أيضاً، أكدت غرفة عمليات المقاومة أنّ هذه المنازل والقواعد العسكرية هي أهداف للقوتين الصاروخية والجوية، محذّرةً المستوطنين من البقاء قرب هذه التجمّعات العسكرية، “حفاظاً على حياتهم، وحتى إشعار آخر”.
وأكدت أنّها على عهدها ووعدها للشهيد السيد حسن نصر الله، بأنّ مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة ستبقى خاليةً من المستوطنين، حتى وقف الحرب على غزة ولبنان.
وبُعيد إطلاقها هذا التحذير، وتحديداً في الـ13 من هذا الشهر، شنّ حزب الله هجوماً عبر المسيّرات الانقضاضية على قاعدة عسكرية تابعة للواء “غولاني”، في “بنيامينا”، جنوبي حيفا المحتلة، وهي غير معلومة للكثير من المستوطنين، بحسب ما أكدت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية أيضاً، عقب الاستهداف.
