الهيئة العامة للزكاة تدشن توزيع السلال الغذائية النقدية لأسر الأسرى ومعاقي الحرب

دشنت الهيئة العامة للزكاة، اليوم، بالتنسيق مع مؤسسة أحرار اليمن وجمعية مستقبل اليمن، مشروع توزيع السلال الغذائية النقدية لأسر الأسرى ومعاقي الحرب والحالات النفسية من الجيش بتكلفة إجمالية 281 مليون ريال.

 

وخلال الفعالية، أكد وزير الثروة السمكية، محمد الزبيري، قيمة التضحيات العظيمة للأسرى والجرحى والشهداء وأسرهم، التي رسمت مستقبلا جديدا لليمن وغيرت معادلة التوازن ليس في اليمن وإنما في الوطن العربي والاسلامي.

 

وأشاد الوزير الزبيري، بالمواقف الوطنية المشهودة التي قدمها المعاقون والحالات النفسية والأسرى الأبطال وهم يدافعون عن حرية وعزة وشرف وكرامة الوطن.

 

وقال “بفضل التضحيات التي قدمت في المعركة العسكرية التي قلبت الموازين، اليوم يبحث المعتدون عنا ونحن الذين نشترط ونطرح المقترحات ونقول ما نريد نتيجة هذه الانتصارات التي حققها الشهداء والجرحى والمعاقين والأسرى وأسرهم المضحية”.

 

وأشار إلى أن المعركة مع الأعداء اليوم ذات شقين اقتصادي وإعلامي ، ما يستدعي من الجميع تحمل المسؤولية في تماسك الجبهة الداخلية.

 

وفي التدشين، بحضور وزير الدولة أحمد العليي، ومساعد وزير الدفاع لشؤون الموارد البشرية اللواء الركن علي الكحلاني ، أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان محسن أبو نشطان، أن المشروع يستهدف 11 ألف مستفيدا من أسر الأسرى ومعاقي الحرب من الجيش وفاء لأهل الوفاء وعرفانا لما قدموه من تضحيات للدفاع عن الدين والأرض والعرض.

 

وأشار إلى أن المشروع يأتي ضمن قرابة 20 مشروعا لهيئة الزكاة خلال شهر رمضان تستهدف مختلف مصارف الزكاة الشرعية، منوها بمواقف الأسرى ومعاقي الجيش، التي سطروها بدمائهم والذين اجترحوا معركة الكرامة والعزة والصمود والبذل والعطاء.

وأكد حرص هيئة الزكاة على الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والأسرى والمعاقين ورعايتهم والذي يأتي في إطار الاهتمام الكبير للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.

 

وقال “بعد أيام قريبة سنستقبل أسرانا الأعزاء الذين مكثوا سنين في سجون آل سعود وغيرهم .. وبإذن الله سيحتفل شعب اليمن قريبا بالنصر المبين”.. مثمنا جهود مؤسسة أحرار اليمن وجمعية مستقبل اليمن.

 

وألقيت كلمة عن مؤسسة أحرار اليمن وجمعية مستقبل اليمن من قبل محمد البهلولي أكد فيها أهمية المشروع الذي يأتي في إطار الجهود الخيرة والمشتركة بين المؤسسة والجمعية وبين هيئة الزكاة.

 

وأشار إلى أن العدوان على اليمن خلال 8 أعوام والحصار الجائر قد أثر بشكل كبير على كافة مناحي الحياة ومنها الوضع الاقتصادي والمعيشي على الجميع وخاصة أسر الأسرى والمعاقين والحالات النفسية.

 

وأشاد بجهود هيئة الزكاة الملموسة في رعاية ودعم أسر الأسرى والمعاقين والحالات النفسية في مختلف الجوانب المعيشية والصحية والتعليمية وغيرها من الخدمات.

 

ولفت إلى أن ملف المعاقين والحالات النفسية وملف الأسرى واحتياجاتهم من المواضيع التي تحظى باهتمام كبير ومتابعة مباشرة من قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى.

 

ولفت إلى أن الشعب اليمني على موعد قريب خلال أيام الـ 19 وحتى 21 رمضان لاستقبال دفعة من الأسرى وعددهم 706 أسير من سجون العدوان ومرتزقته ، مثمنا دور هيئة الزكاة في تحمل المسؤولية تجاه هؤلاء الأبطال وأسرهم.

فيما ثمنت كلمة الجرحى ومعاقي الجيش، التي ألقاها الجريح هيثم جار الله ، حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى واهتمامها بالجرحى بشكل دائم، وجهود هيئة الزكاة وما تقدمه من مشاريع خلال شهر رمضان وطوال العام في مختلف المصارف الشرعية.

 

وأكد أن هيئة الزكاة أثبتت جدارتها من خلال المنجزات التي حققتها على أرض الواقع رغم الفترة القصيرة على إنشائها، لافتا إلى أن هناك ستة مشاريع متنوعة نفذتها هيئة الزكاة بالتنسيق مع جمعية مستقبل اليمن بإجمالي مليار و450 مليون ريال.

 

حضر التدشين وكيل وزارة الإرشاد، صالح الخولاني، ونائب رئيس هيئة رعاية أسر الشهداء،عبدالسلام الطالبي، وعدد من المعنيين بالأسرى والمعاقين وهيئة الزكاة.